قال عصام شيحة عضو مجلس حقوق الإنسان، إننا نتعرض لأزمة عنيفة جدا تعالج بدقة متناهية ومع منظومة دولية فجة أعلنت بشكل واضح عن إزدواجية المعايير.

وأضاف عضو مجلس حقوق الإنسان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع عبر فضائية “الحياة”، أننا الآن نري جرائم ترتكب من التهجير القسري والإبادة الجماعية وجرائم الحرب المتعددة والعالم صامت، معقبا: “نرى لأول مرة مجلس الأمن فشل فشلا ذريعا فى وقف إطلاق النار فى غزة”.

وتابع عصام شيحه عضو مجلس حقوق الإنسان: “نرى لأول مرة دول تشجع المعتدي على الاستمرار فى اعتدائه وقتل المدنيين، والضمير العالمي نائم لابد من أن يستيقظ”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عصام شيحة عضو مجلس حقوق الأنسان حقوق الإنسان مجلس حقوق الانسان التهجير القسري الإبادة الجماعية غزة مجلس حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

مفوضية حقوق الإنسان لـ«الاتحاد»: تداعيات كارثية جراء استمرار الحرب في السودان

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «اليونيسف»: الكونغو تعاني من تفش حاد للكوليرا انطلاق المؤتمر العالمي الثالث لـ«الفاو» بالقاهرة بمشاركة عربية ودولية

شدد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، سيف ماغانغو، على ضرورة الوقف الفوري للحرب الدائرة في السودان، محذراً من خطورة استمرار المعاناة الكارثية التي لحقت بملايين المواطنين منذ اندلاع القتال في أبريل 2023.
وذكر ماغانغو، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن النزاع المستمر أدى إلى أوضاع إنسانية بالغة الخطورة طالت الرجال والنساء والأطفال على حد سواء، مشدداً على أن إنهاء الحرب يُعد ضرورة ملحّة لتمكين السودانيين من استعادة حقوقهم الأساسية.
وأشار إلى أن جميع أطراف الصراع مطالبة بالتخلي عن العنف والانخراط في مسار سياسي وحوار حقيقي، موضحاً أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد لتحقيق سلام دائم ومستدام في البلاد. 
وقال المسؤول الأممي: إن السودان يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم منذ اندلاع الصراع المسلح قبل نحو 3 سنوات، حيث أدّت العمليات العسكرية المستمرة إلى نزوح ملايين المدنيين داخل البلاد وخارجها، وتضررت المدن الكبرى، خاصة الخرطوم ودارفور والجزيرة، بالإضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية والخدمات الأساسية، ما تسبب في شلل شبه كامل للمؤسسات الصحية والتعليمية والخدمية.
وتشير تقديرات أممية إلى أن أكثر من نصف سكان السودان بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية العاجلة، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود وانهيار سلاسل الإمداد، إضافة إلى تفشي الأمراض بسبب سوء التغذية وتدهور الخدمات الصحية وصعوبة الوصول إلى المنشآت الطبية.
وتُعد أزمة النزوح الداخلي أحد أخطر تداعيات الحرب في السودان، إذ اضطرت عائلات بأكملها للفرار من مناطق القتال إلى ولايات أخرى أو دول الجوار، حيث تواجه أوضاعاً معيشية قاسية ونقصاً حاداً في المأوى والغذاء والمياه الصالحة للشرب.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • إنجاز جديد.. قومي حقوق الإنسان يحصد منصبًا أفريقياً
  • سلامة: لنشر ثقافة حقوق الإنسان وضمان وصول ذوي الإعاقة إلى المتاحف
  • يوم حقوق الإنسان 2025.. دعوة أممية لضمان الصحة كحق لا امتياز في شرق المتوسط
  • عضو حقوق الإنسان: انتخابات مجلس النواب تتم في سهولة ويسر
  • عضو "حقوق الإنسان": انتخابات النواب تتم بسهولة ويسر بعد توفير كل المستلزمات
  • حقوق الإنسان: القائمون على الانتخابات قدموا نموذجاً في التنظيم رغم التحديات
  • وزارة العدل تحتفل بالذكرى77 لـ«الإعلان العالمي لحقوق الإنسان»
  • مفوضية حقوق الإنسان لـ«الاتحاد»: تداعيات كارثية جراء استمرار الحرب في السودان
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: وجدان العطاء