هجوم عنيف على بايدن بعد فاجعة مستشفى المعمداني بغزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
انتقدت عضوة الكونجرس الأمريكي، رشيدة طليب، بشدة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بعد مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في المستشفى المعمداني في قطاع غزة.
وقالت السيناتورة الفلسطينية-الأمريكية : “قصفت إسرائيل للتو المستشفى المعمداني مما أسفر عن استشهاد فلسطينيين أطباء وأطفال ومرضى بهذه الطريقة”.
وأضافت “بايدن.. هذا ما يحدث عندما ترفض تسهيل وقف إطلاق النار والمساعدة في وقف التصعيد… لقد فتح نهجك الوحيد في الحرب والدمار عيني والعديد من الأمريكيين الفلسطينيين والأمريكيين المسلمين مثلي.
. سنتذكر أين وقفت”.
وقدمت طليب قرارا مع 12 من زملائها يوم الاثنين يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وفي وقت سابق من اليوم،، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن هناك مئات الأشخاص تحت أنقاض ساحة مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، أن الغارة الإسرائيلية التي شنها الاحتلال على المستشفى الأهلي المعمداني، أسفرت عن استشهاد ما يزيد على 500 فلسطيني.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أن التيار الكهربي انقطع عن مستشفى الشفاء، بحسب ما أوردته وكالة شهاب.
وذكر شاهد عيان، أن المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، كان يضم عددا من النازحين من منازلهم بعد تدميرها خلال غارات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه يضم ما يقرب من 5 آلاف شخص.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الكونجرس الكونجرس الأمريكي المستشفي المعمداني جو بايدن الأهلی المعمدانی المعمدانی فی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة: مرضى الفشل الكلوي يموتون نتيجة حرمانهم من الغسيل
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، عن وفاة 41% من مرضى الفشل الكلوي في غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي، نتيجة حرمانهم من الوصول إلى مراكز الغسيل الكلوي وتدمير عدد من هذه المراكز بفعل القصف المستمر.
وأكدت الوزارة في بيان صحفي أن الاستهداف المباشر للبنية التحتية الصحية ومنع المرضى من التنقل لتلقي العلاج اللازم يشكلان جريمة إنسانية تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وحذّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، معلنة أن نحو 50 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا خلال العشرين شهراً الماضية نتيجة تصاعد العنف والأعمال العسكرية المستمرة.
وقالت الأونروا في بيان رسمي إن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يدفعون ثمناً باهظاً في النزاع القائم، مشيرة إلى أن الأوضاع تتدهور يومًا بعد يوم في ظل استمرار العمليات العسكرية وعدم توفر ممرات آمنة أو وصول مساعدات إنسانية كافية.
وأعلن مدير الإسعاف والطوارئ في شمال قطاع غزة، اليوم الإثنين، أن 35 شهيدًا سقطوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، معظمهم استُهدفوا قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية.
وقال المسؤول في تصريح صحفي إن "قوات الاحتلال لا تزال تمنع طواقمنا من الوصول إلى بعض المصابين"، مشددًا على أن عرقلة عمل فرق الإسعاف يؤدي إلى ارتفاع أعداد الضحايا، خصوصًا في ظل الانهيار المتسارع في المنظومة الصحية.
وأكد أن مراكز المساعدات الإنسانية في القطاع باتت "مصائد موت لأبناء شعبنا"، حيث يستهدف الاحتلال بشكل متكرر التجمعات السكانية التي تتوجه لتسلّم الإغاثات، مضيفًا أن هذا النمط من الاستهداف المتعمد يرقى إلى جريمة حرب.
وأشار مدير الإسعاف إلى أن النظام الصحي في قطاع غزة "يتعرض لتدمير ممنهج من قبل قوات الاحتلال، ما أدى لانهياره بشكل شبه كامل"، داعيًا المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية إلى التدخل الفوري لحماية الطواقم الطبية وضمان وصول المساعدات بأمان إلى المدنيين.