شاهد: الإبقاء على معبر رفح بين غزة ومصر مغلقا أمام انتظار مزدوجي الجنسية من الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
لليوم الثاني على التوالي ينتظر مزدوجو الجنسية من الفلسطينيين عند معبر رفح للدخول إلى مصر، بينما ما تزال أبواب المعبر مغلقة.
تتجه الأنظار نحو معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة الفلسطيني ومصر، المنفذ الوحيد الرابط بين مصر والقطاع، بعد مرور أكثر من أسبوع، من قطع إسرائيل وصول أي إمدادات ومساعدات إنسانية عبره إلى السكان الفلسطيين، الذي يتعرضون إلى قصف إسرائيلي يومي، عندما أعلنت إسرائيل الحرب على غزة، إثر إطلاق الفصائل الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" في السابع من الشهر الحالي، والتي استهدفت خلالها الفصائل الإسرائيليين في غلاف غزة.
يحاول الوسطاء من الدول والمنظمات الدولية التوصل إلى وقف لإطلاق النار، يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين وخروج الأجانب المحاصرين في القطاع.
شاهد: نغم الموسيقى بلسم لقلوب أطفال في الضفة الغربية أمام بشاعة الاحتلال والحرب على غزةكاميرا يورونيوز: متطوعون يعدون الطعام على الحطب بعد انقطاع الوقود بشكل كامل عن قطاع غزة معرض صور: مشاهد دمار وموت وحصار جرّاء القصف في قطاع غزةويقول جمال عبد الله الحامل لجواز سفر سويدي، إن السفارة السويدية أبلغته بأن يعود إلى المنطقة الحدودية، ولكن بعد أن انتظر ساعات طويلة، عاد أدراجه إلى غزة حيث يتعرض القطاع الكثيف السكان إلى قصف إسرائيلي شديد.
ويضيف عبد الله القول إن الوضع في المنطقة أصبح خطيرا جدا تحت القصف، بينما تظهر الخشية من تهجير الفلسطينيين من أرضهم، في مشهد يذكر بالنكبة التي عاشها الفلسطينيون قبل عقود من بداية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما قصة الناشطة الفلسطينية التي تخضع للإقامة الجبرية في جنوب شرق فرنسا؟ فيديو: دمار ودماء وبكاء.. هكذا بدت خان يونس بعد ليلة قصف إسرائيلي مروع مقابر جماعية خوفا من انتشار الأوبئة والأمراض في قطاع غزة قصف رفح - معبر رفح إسرائيل طوفان الأقصى غزة نزوحالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف رفح معبر رفح إسرائيل طوفان الأقصى غزة نزوح إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين قطاع غزة فرنسا طوفان الأقصى قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم لبنان حزب الله إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين قطاع غزة فرنسا طوفان الأقصى یعرض الآن Next معبر رفح قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد قصف غير مسبوق على القطاع.. مئات الفلسطينيين يفرّون من جحيم الغارات ولكن إلى أين؟
أجبرت الغارات الإسرائيلية العائلات الفلسطينية على النزوح مجددًا، بعد هجمات عنيفة أسفرت عن مقتل العشرات. يأتي هذا القصف في ختام جولة ترامب بالشرق الأوسط، والتي لم تقدم أي حلول لإنهاء الصراع المستمر في قطاع غزة. اعلان
شهد قطاع غزة، يوم الجمعة، تصعيدًا عسكريًا جديدًا بعد غارات إسرائيلية عنيفة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 64 شخصًا، وفقًا للمصادر الطبية المحلية. ويأتي هذا التصعيد في ظل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، التي لم تقدم أي بوادر عملية لإنهاء الصراع المستمر في القطاع المحاصر منذ أشهر.
واستمرت الغارات الإسرائيلية لساعات طويلة حيث استهدفت بشكل مركز مخيم جباليا للاجئين ومدينة بيت لاهيا شمال القطاع، ما أجبر السكان على الفرار تحت وقع القصف.
وأظهرت مشاهد من غزة تصاعد أعمدة الدخان الأسود فوق المناطق المستهدفة، بينما كان النازحون بالمئات يحملون ما تيّسر إنقاذُه من أغراضهم، مستخدمين وسائل بدائية كالحمير أو حتى سيرًا على الأقدام.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن هذه الغارات جاءت بعد أيام من هجمات متواصلة وقد حصدت أرواح أكثر من 250 فلسطينيا خلال 48 ساعة. وفي حصيلة أولية، تم نقل 48 جثة إلى مستشفى إندونيسيا، و16 أخرى إلى مجمع ناصر الطبي، حيث طالت الضربات أطراف دير البلح ومدينة خان يونس.
Related مؤتمر دولي بقيادة فرنسا والسعودية للاعتراف بدولة فلسطين وإسرائيل تهدد بضم الضفة الغربيةعلى وقع الحرب في غزة.. احتجاجات في بازل تدعو لطرد إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبيةحصري: تفاصيل الخطة الإسرائيلية المحتملة لحكم قطاع غزة بعد حماسيقول فيصل العطار، أحد النازحين من مدينة بيت لاهيا، وهو رجل كبير في السن ويعاني من أمراض مزمنة: "خرجنا بصعوبة بالغة، بلا خيام أو ماء أو أي شيء. انظروا إلى هؤلاء الأطفال، انظروا إلى غالونات المياه التي تركناها خلفنا. لم نستطع حمل أي شيء. هناك جرحى وشهداء، لكن الإسعاف غير قادر على الوصول إلى تلك المناطق."
مع دخول الحصار الإسرائيلي شهرَه الثالث، تتزايد معاناة المدنيين في القطاع الذي يرزح تحت وطأة النقص الحاد في الغذاء والماء والدواء.
وفي ذات السياق، قال برنامج الأغذية العالمي إن العائلات في غزة تتضور جوعا، في حين أن ما تحتاجه من غذاء عالق على الحدود، وأضاف أن أحدث تحليلات الأمن الغذائي تؤكد أن العالم في سباق مع الزمن لتجنب المجاعة.
من جهتها، دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن الوضع الصحي المتدهور في غزة، وقالت إن الوقت ينفد لإنقاذ الأرواح في القطاع المحاصر.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة