أنا مواطن بحريني أناشد المسؤولين بالتكرّم والنظر في موضوع طلبي الإنساني، حيث قمتُ مع زوجتي بافتتاح مشروع واقترضتُ من أحد البنوك قرضًا لتمويل المشروع برهنِ منزلي الوحيد الذي حصلتُ عليه من الإسكان، ولقد أخفق المشروع بعد مدّة من السداد وقام البنك برفع دعوى ضدي وكسب الدعوه والآن يطالب البنك بإخلاء المنزل وتسليمه لهم بعد أسبوع واحد فقط لا غير، هل يقبل المسؤولين تشريد ثلاث عوائل من مواطنيكم ونلوذ إلى الطرقات؟ وراتبي أصبح مشتّت لدفع الديون سواء البنوك أو الديون الشخصية التي تراكمت بسبب إخفاق المشروع، غير إن هذا السكن تسكن فيه أختي المريضة نفسيًا وتوجد شهادة من المستشفى تبيّن ذلك والتي لا معيل لها وأخي وعائلته التي أسكنتهم في الدور الثاني وأختي التي لا يوجد لها معيل ولا سكن إلا هذا السكن، وهي وحيدة وغير متزوجه ولا أولاد لها، فإني أناشدكم بالنظر إلى رسالتنا بكل عطف وحنّية كما تعودنا منكم دائمًا، فبعد أن طرقت كل الأبواب ولم أجد من يغيثني، أناشدكم مدّ العون لي وإلى عائلتي وإلى أختي المسكينة.


- البيانات لدى المحرر

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

حملة 1600 مسعف.. إعداد جيل واعٍ بالسلامة العامة

أطلقت المديرية العامة لمستشفى خولة ممثلةً في قسم التطوير والتوجيه المهني بمستشفيي خولة والنهضة حملة توعوية بعنوان "ألف وستمائة مسعف" والتي انطلقت مطلع أكتوبر الجاري وتستمر حتى نهايته، مستهدفةً طلبة ومعلمي المدارس بمختلف المراحل التعليمية، بهدف نشر ثقافة الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي، وتمكين المشاركين من التعامل السليم مع الحالات الطارئة وإنقاذ الأرواح قبل وصول الطواقم الطبية المختصة.

وأوضحت ثريا بنت محمد السيابية رئيسة قسم التطوير والتوجيه المهني والمشرفة على الحملة، أن المبادرة تأتي ضمن جهود مستشفى خولة لتعزيز الوعي الصحي المجتمعي وإعداد جيل واعٍ ومؤهل لتقديم المساعدة الأولية، بما يسهم في رفع مستوى السلامة العامة وتقليل المضاعفات الناتجة عن الحوادث والإصابات.

وأضافت أن البرنامج يُنفذ داخل المدارس عبر محطتين تدريبيتين تشملان الإنعاش القلبي الرئوي والإسعافات الأولية، ويقدّم التدريب مدربون مختصون من المديرية، وتستغرق كل دورة من ساعتين إلى أربع ساعات، مشيرةً إلى أن الحملة شملت مدارس حكومية وخاصة في مناطق عدة من محافظة مسقط، منها العامرات، ومطرح، والسيب، والعذيبة، والخوض، وبوشر، وروي.

وقد لاقت الحملة تفاعلًا واسعًا من الطلبة والمعلمين والإداريين، الذين أبدوا حرصهم على اكتساب مهارات التعامل مع الحالات الطارئة، مؤكدين أهمية هذه المعارف في إنقاذ الأرواح وتعزيز ثقافة المساعدة الأولية في المجتمع، انسجامًا مع رؤية وزارة الصحة الرامية إلى نشر مفاهيم الإسعافات والإنعاش القلبي الرئوي على نطاق واسع في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • عائلة من سهل الغاب تناشد الحكومة السورية إنقاذها من المرض والفقر
  • الاتحاد الأوروبي يعتمد تقديم 500 مليون يورو مساعدات مالية إضافية للأردن
  • سانشيز: يجب محاسبة المسؤولين عن الإبادة الجماعية بغزة أمام العدالة
  • رغم الاتفاق.. رئيس وزراء إسبانيا يطالب بمحاكمة المسؤولين عن الإبادة في غزة
  • “السلام لا يعني النسيان”.. إسبانيا تشدد على محاسبة المسؤولين عن “الإبادة” في غزة
  • رئيس وزراء إسبانيا: يجب محاسبة المسؤولين عن الإبادة الجماعية بغزة أمام العدالة
  • ترامب يتحدث عن قدرة أردوغان على المساعدة بإنهاء حرب أوكرانيا
  • ماذا قال ترامب عن قدرة أردوغان على المساعدة في إنهاء حرب أوكرانيا؟
  • إطلاق خدمات العمالة المساعدة ضمن باقة العمل
  • حملة 1600 مسعف.. إعداد جيل واعٍ بالسلامة العامة