مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يتوقع "تدخل" الولايات المتحدة إذا اتسع نطاق حرب غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
توقع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي يوم الثلاثاء أن "تتدخل" الولايات المتحدة إذا تصاعدت الحرب في غزة إلى حد دخول إيران و"حزب الله" إلى جانب حركة "حماس".
وفي مؤتمر صحافي نقله التلفزيون، لفت تساحي هنغبي إلى مواقف التعبير عن الدعم من جانب الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تضمنت انتشار البحرية الأمريكية في البحر المتوسط وتحذيرا معلنا للجماعة اللبنانية وطهران كي يبتعدا عن القتال.
وأوضح هنغبي قائلا: "هذا يوضح لأعدائنا أن هناك تدخلا أمريكيا سيحصل بمجرد أن يتخيلوا المشاركة في الهجوم على مواطني إسرائيل".
وتابع دون الخوض في تفاصيل: "إسرائيل لن تكون وحدها... القوة الأمريكية موجودة هنا وجاهزة".
وكشفت تقارير إعلامية أن الجيش الإسرائيلي قد يبدأ هجومه البري على قطاع غزة، بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المنتظرة إلى إسرائيل غدا الأربعاء.
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيزور إسرائيل يوم غد الأربعاء "للتضامن معها في وجه الهجوم الإرهابي الوحشي الذي تشنه "حماس"، لافتا إلى أنه سيغادر بعد ذلك إلى الأردن للوقوف على الاحتياجات الإنسانية الماسة، والاجتماع بالقادة، وتوضيح أن "حماس لا تدافع عن حق الفلسطينيين في تقرير المصير".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أعلن فجر اليوم الثلاثاء أن بايدن سيزور إسرائيل الأربعاء للتضامن معها.
ودافع بايدن في مقابلة قبل أيام مع قناة cbs عن قيام إسرائيل بقتل وجرح وتشريد آلاف المدنيين الفلسطينيين ردا على عملية "طوفان الأقصى"، زاعما أن "هناك فرقا جوهريا... فإسرائيل تلاحق مجموعة من الأشخاص الذين شاركوا في أعمال همجية لا تقل ضخامة عن المحرقة... ولذلك أعتقد أن على إسرائيل أن ترد... عليهم أن يلاحقوا حماس".
واعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن زيارة الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل "لها أهمية استراتيجية للشرق الأوسط بأكمله، ومهم التأثير الذي يترتب عن حضور أرفع شخصية في الولايات المتحدة إلى إسرائيل في وقت الحرب".
وهدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بأنه إذا "استمر النظام الإسرائيلي في ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين، فإن أي عمل ممكن".
وكشفت مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية، أن الولايات المتحدة وجهت فريق رد سريع مكوناً من 2000 جندي من مشاة البحرية إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط قبالة إسرائيل.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، حيث بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 3000 قتيل وأكثر من 12 ألف جريح في القطاع، و61 قتيلا وأكثر من 1500 جريح في الضفة الغربية.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
وأعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الثلاثاء استهداف مواقع وآليات إسرائيلية عديدة مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة فيها وإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي بين قتيل وجريح.
هذا، وحذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها حزب الله اللبناني من عواقب التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الدائر.
كما حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، إيران و"حزب الله" اللبناني من التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
المصدر: RT + "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الاستيطان الإسرائيلي الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب تويتر جو بايدن حركة حماس حزب الله غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام واشنطن الولایات المتحدة الرئیس الأمریکی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ترحب بإعادة بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل
بوليفيا – رحبت الولايات المتحدة بقرار بوليفيا إعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة مع إسرائيل منذ عام 2023، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل افتتاح حقبة جديدة من التعاون بين واشنطن ولاباز.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن “القرار تاريخي ويعد مؤشرا على مستقبل مشرق للعلاقات بين البلدين”.
وكتب روبيو على منصة “إكس”: “اتخذت بوليفيا قرارا تاريخيا بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل. ومع بدء بوليفيا حقبة جديدة، ترى الولايات المتحدة مستقبلا مشرقا أمامها”.
وقد سبق ذلك اجتماع عقده نائب وزير الخارجية الأمريكي الأول، كريستوفر لاندو، مع وزير الخارجية في الحكومة الجديدة لبوليفيا، فرناندو أرامايو، حيث شدد على استعداد واشنطن لتوسيع التعاون مع بوليفيا والمساهمة في تطوير اقتصاد البلاد.
وكانت بوليفيا قد قطعت علاقاتها مع إسرائيل في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب على قطاع غزة، ووصفت السلطات البوليفية الحملة العسكرية هناك بأنها “جريمة ضد الإنسانية”.
وجرت الانتخابات الرئاسية في بوليفيا على جولتين، وانعقد الدور الثاني في 19 أكتوبر، وفاز فيه رودريغو باس الذي تولى منصبه في 8 نوفمبر.
وخلال حملته الانتخابية، أكد باس على ضرورة تعزيز اتصالات البلاد مع العالم، مشيرا إلى أهمية إعادة العلاقات مع الولايات المتحدة، التي قُطعت في عام 2008، والعمل على تطوير التعاون الإقليمي.
المصدر: RT