توقع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي يوم الثلاثاء أن "تتدخل" الولايات المتحدة إذا تصاعدت الحرب في غزة إلى حد دخول إيران و"حزب الله" إلى جانب حركة "حماس".

تحديث مستمر.. كتائب القسام وسرايا القدس توجهان ضربات صاروخية كبيرة على إسرائيل الآن شولتس يغرد باللغة العبرية: زيارتي لإسرائيل هي زيارة لأصدقاء

وفي مؤتمر صحافي نقله التلفزيون، لفت تساحي هنغبي إلى مواقف التعبير عن الدعم من جانب الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تضمنت انتشار البحرية الأمريكية في البحر المتوسط وتحذيرا معلنا للجماعة اللبنانية وطهران كي يبتعدا عن القتال.

وأوضح هنغبي قائلا: "هذا يوضح لأعدائنا أن  هناك تدخلا أمريكيا سيحصل بمجرد أن يتخيلوا المشاركة في الهجوم على مواطني إسرائيل".

وتابع دون الخوض في تفاصيل: "إسرائيل لن تكون وحدها... القوة الأمريكية موجودة هنا وجاهزة".

وكشفت تقارير إعلامية أن الجيش الإسرائيلي قد يبدأ هجومه البري على قطاع غزة، بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المنتظرة إلى إسرائيل غدا الأربعاء.

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيزور إسرائيل يوم غد الأربعاء "للتضامن معها في وجه الهجوم الإرهابي الوحشي الذي تشنه "حماس"، لافتا إلى أنه سيغادر بعد ذلك إلى الأردن للوقوف على الاحتياجات الإنسانية الماسة، والاجتماع بالقادة، وتوضيح أن "حماس لا تدافع عن حق الفلسطينيين في تقرير المصير".

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أعلن فجر اليوم الثلاثاء أن بايدن سيزور إسرائيل الأربعاء للتضامن معها.

ودافع بايدن في مقابلة قبل أيام مع قناة cbs عن قيام إسرائيل بقتل وجرح وتشريد آلاف المدنيين الفلسطينيين ردا على عملية "طوفان الأقصى"، زاعما أن "هناك فرقا جوهريا... فإسرائيل تلاحق مجموعة من الأشخاص الذين شاركوا في أعمال همجية لا تقل ضخامة عن المحرقة... ولذلك أعتقد أن على إسرائيل أن ترد... عليهم أن يلاحقوا حماس".

واعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن زيارة الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل "لها أهمية استراتيجية للشرق الأوسط بأكمله، ومهم التأثير الذي يترتب عن حضور أرفع شخصية في الولايات المتحدة إلى إسرائيل في وقت الحرب".

وهدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بأنه إذا "استمر النظام الإسرائيلي في ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين، فإن أي عمل ممكن".

وكشفت مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية، أن الولايات المتحدة وجهت فريق رد سريع مكوناً من 2000 جندي من مشاة البحرية إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط قبالة إسرائيل.

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، حيث بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 3000 قتيل وأكثر من 12 ألف جريح في القطاع، و61 قتيلا وأكثر من 1500 جريح في الضفة الغربية.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.

وأعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الثلاثاء استهداف مواقع وآليات إسرائيلية عديدة مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة فيها وإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي بين قتيل وجريح.

هذا، وحذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها حزب الله اللبناني من عواقب التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الدائر.

كما حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، إيران و"حزب الله" اللبناني من التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

المصدر: RT + "رويترز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: طوفان الأقصى الاستيطان الإسرائيلي الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب تويتر جو بايدن حركة حماس حزب الله غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام واشنطن الولایات المتحدة الرئیس الأمریکی حزب الله

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: نتنياهو طلب من الولايات المتحدة التوسط في مفاوضات بين إسرائيل وسوريا

قال مسؤولان إسرائيليان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ المبعوث الأميركي توم باراك برغبته في التفاوض مع الحكومة السورية الجديدة، على أن تتولى الولايات المتحدة دور الوسيط. 

ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤول إسرائيلي رفيع إن نتنياهو مهتم بالتفاوض على اتفاق أمني محدث والعمل لاحقاً نحو التوصل إلى اتفاق سلام كامل. وستكون هذه أول محادثات من نوعها بين إسرائيل وسوريا منذ عام 2011.

ورغم المخاوف الإسرائيلية من الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، وفق المصدر، يرى المسؤولون الإسرائيليون أن التغيرات في المشهد، خصوصاً مع خروج إيران وحزب الله من سوريا، تمثل فرصة لتحقيق اختراق دبلوماسي.

وذكر الموقع الإخباري الأميركي أن لتحول الدراماتيكي في السياسة الأميركية تجاه الحكومة السورية الجديدة إدى إلى تغييرات تدريجية في سياسة إسرائيل أيضاً.

ووفق المصدر، فقد بدأت حكومة نتنياهو التواصل مع حكومة الشرع، في البداية بشكل غير مباشر عبر وسطاء ثم بشكل مباشر في اجتماعات سرية بدول ثالثة، وفقاً لما قاله مسؤولان إسرائيليان.

 

 وذكر مسؤول إسرائيلي كبير لموقع "أكسيوس"، الأسبوع الماضي، أن الشرع أكثر اعتدالاً مما كان يعتقد الإسرائيليون ولا يتلقى تعليماته من تركيا. وأضاف: "من الأفضل لنا أن تكون الحكومة السورية قريبة من الولايات المتحدة والسعودية".

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن هدف نتنياهو هو التوصل إلى سلسلة من الاتفاقات تبدأ باتفاق أمني محدث يستند إلى اتفاق فك الاشتباك لعام 1974 مع بعض التعديلات، وتنتهي باتفاق سلام بين البلدين.

ووفقاً للمسؤول ذاته، قال المبعوث الأميركي إلى سوريا للإسرائيليين إن الشرع منفتح على مناقشة اتفاقيات جديدة مع إسرائيل، على ما نقل موقع "أكسيوس".

مقالات مشابهة

  • الأونروا: نموذج توزيع المساعدات الإسرائيلي الأمريكي في غزة يهدد الأرواح
  • أكسيوس: نتنياهو طلب من الولايات المتحدة التوسط في مفاوضات بين إسرائيل وسوريا
  • وزير الخارجية يبحث مع مستشار الأمن القومي الصومالي تعزيز العلاقات بين البلدين
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع مستشار الأمن القومي الصومالي
  • الأردن يدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى باعتبار ذلك خرقًا للقانون الدولي
  • الرئيس الفرنسي: معاهدة حماية أعالي البحار تدخل حيز التنفيذ يناير المقبل
  • الولايات المتحدة تحذر من اغتيال الرئيس الشرع
  • الأمم المتحدة والفيتو الأمريكي
  • رويترز: الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على حماس
  • عاجل | مجلس الأمن القومي الإيراني: سنهاجم منشآت إسرائيل النووية السرية بدقة إذا استهدفت منشآتنا النووية