سرايا - تستعد وزارة الخزانة الأميركية للإعلان عن عقوبات جديدة ضد عدد من قادة حركة حماس.


فقد بدأت الوزارة العمل بشكل وثيق مع القطاع الخاص لتنفيذ العقوبات الحالية، وفرض عقوبات جديدة، وفقا لموقع "أكسيوس".

وأفاد مسؤولون أأميركيون أنه من المرجح أن تكون مجموعة العقوبات التي تم فرضها، الأسبوع الجاري، هي الدفعة الأولى في عدة جولات قادمة.



كما ذكروا أن حماس تعتمد على الشبكات المالية العالمية لتمويل عملياتها التي تتمركز خارج قطاع غزة، لذلك تهدف العقوبات إلى تعطيل تدفق هذه الأموال.

وتابع أن وزارة الخزانة تعتمد جزئيا على التعاون من الحكومات الأجنبية والقطاع الخاص للمساعدة في الكشف عما أسمته "النشاط المالي المشبوه لحماس"، وفق المصادر.

وزعم أن قادة حماس ليس لديهم أصول في الولايات المتحدة، إلا أن العقوبات ستزيد الضغط على بعض الدول التي تستضيفهم.

أتى هذا بعدما أوضح وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون، أمام مؤتمر ديلويت لمكافحة غسيل الأموال في نيويورك، أمس الثلاثاء، أن وزارته عملت على تعطيل عمليات تمويل حماس على مدى العقدين الماضيين، زاعما أن ما تقوم به وزارة الخزانة حاليا كان قد خطط للقيام به في المستقبل.

غزة تحت القصف
يشار إلى أن العقوبات الأميركية هذه تأتي متزامنة مع اشتداد حدة الصراع في قطاع غزة على وقع القصف الإسرائيلي اليومي.

وفي آخر التطورات أن وجه الجيش الإسرائيلي تحذيراً جديداً لأهل القطاع، حاثاً في بيان نشره على حساباته في مواقع التواصل، اليوم الأربعاء، سكان مدينة غزة على التحرك جنوباً.

وجاء هذا التحذير الإسرائيلي بعدما شهد مستشفى الأهلي المعمداني قصفاً دامياً أودى بحياة 500 مدني، في هجوم مروع دانته معظم الدول الغربية فضلا عن الأمم المتحدة.



إقرأ أيضاً : يوم دامٍ في غزة .. مستشفى الأهلي يفيض بالجثثإقرأ أيضاً : النائب البطريركي في القدس يدعو الكنائس للتحرك بعد ضرب المستشفى المعمدانيإقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل قصف غزة لليوم الـ 12 على التوالي


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: العمل القطاع الخاص الخاص غزة اليوم مدينة غزة مستشفى مدينة نيويورك اليوم العمل مستشفى غزة الخاص القطاع وزارة الخزانة

إقرأ أيضاً:

رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية

أحد أبرز القادة التاريخيين في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومن الشخصيات التي كانت لها أدوار محورية في البنية العسكرية للحركة. تقلد أثناء مسيرته العسكرية مناصب قيادية متعددة، أبرزها قائد لواء مدينة غزة، قبل أن يتولى قيادة التصنيع العسكري. 

وفي مرحلة لاحقة شغل سعد منصب قائد ركن العمليات بالمجلس العسكري العام، قبل أن تسند هذه المهام لاحقا إلى محمد السنوار، فيما ظل سعد أحد أهم القادة العسكريين داخل البنية العسكرية والتنظيمية للحركة.

المولد والنشأة

ولد رائد سعد يوم 15 أغسطس/آب 1972، وهو من سكان مدينة غزة.

الدراسة والتكوين العلمي

حصل سعد على درجة البكالوريوس في الشريعة من الجامعة الإسلامية أثناء وجوده في السجن عام 1993، وكان حينها نشطا في الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس، ونال شهادة الماجستير في الشريعة من الجامعة نفسها عام 2008.

المسار العسكري

بدأ سعد نشاطه مبكرا ضمن صفوف الجناح العسكري لحركة حماس، ولاحقه الاحتلال منذ اندلاع الانتفاضة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 1987، واعتُقل مرات عدة.

وعمل مع قدامى المطاردين من كتائب القسام أمثال سعد العرابيد، وهو من أواخر جيل المطاردين في مرحلة انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.

وتولى سعد منصب لواء غزة الشمالي في كتائب القسام عام 2007، وكان ممن أشرفوا على تأسيس وتأهيل القوة البحرية للكتائب في غزة.

وفي 2015 ترأس ركن العمليات، وكان عضوا ضمن مجلس عسكري مصغر مكون من قيادة كتائب القسام في قطاع غزة، إلى جانب القياديين محمد الضيف ومروان عيسى، وذلك في الفترة بين 2012 و2021.

تقول إسرائيل إنه كان مسؤولا عن الخطط العملياتية للحرب، وأشرف على خطوتين إستراتيجيتين شكّلتا أساس الاستعداد التنفيذي لعملية طوفان الأقصى، الأولى إنشاء كتائب النخبة، والثانية إعداد خطة "سور أريحا"، الهادفة إلى حسم المعركة ضد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي.

وبعد توقف الحرب الإسرائيلية على القطاع في 2025، شغل سعد عضوية المجلس العسكري الجديد ضمن مساعي القسام لإعادة تنظيم صفوفها، كما شغل إدارة العمليات العسكرية، ووصف بأنه الرجل الثاني في القيادة بعد عز الدين الحداد.

الاعتقال ومحاولات الاغتيال

وكانت إسرائيل قد زعمت اعتقال سعد أثناء اقتحامها مجمع الشفاء الطبي في مارس/آذار 2024، ونشرت صورته حينها ضمن مجموعة من المعتقلين، قبل أن تعترف أنها وردت بالخطأ.

إعلان

وتعرض سعد أيضا أثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة (2023-2025) لمحاولات اغتيال عدة، كان أبرزها في مايو/أيار 2024، بقصف منطقة سكنية بمخيم الشاطئ.

كما عرض الجيش الإسرائيلي مكافأة مالية بقيمة 800 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للوصول إليه بعد فشل اغتياله.

ونقلت إذاعة الجيش أن إسرائيل بحثت عن رائد سعد فترة طويلة جدا، وسعت إلى اغتياله مرتين حتى بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول 2025.

إعلان جديد بالاغتيال

في 13 ديسمبر/كانون الأول 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، هجوما استهدف قياديا بارزا في حركة حماس داخل مدينة غزة.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستهدف هو رائد سعد، الذي يُنسب إليه المشاركة في وضع خطة هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وإلحاق الهزيمة بفرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، على حدّ تعبيرها. كما وصفته بأنه الرجل الثاني في الحركة، مؤكدةً نجاح العملية.

غير أن حركة حماس وكتائب القسام لم تؤكدا عملية الاغتيال ولم تصدرا أي بيان أو تصريح بشأنها.

مقالات مشابهة

  • اعتقالات إثر إطلاق نار على قوات أميركية وسورية في تدمر
  • نائب وزير الخارجية يلتقي المبعوث الخاص للشرق الأوسط في وزارة الخارجية البلجيكية
  • رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • ترامب يوعّد بـ”رد شديد” بعد هجوم على قوات أميركية في تدمر السورية
  • «التعليم» تكشف حقيقة الموافقة على زيادة مصروفات المدارس الخاصة
  • الشرقية توفر 1500 فرصة عمل جديدة في مصانع القطاع الخاص
  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان
  • بريطانيا تضيف 4 أسماء جديدة لقائمة العقوبات المرتبطة بالسودان
  • النقل تدعو القطاع الخاص للاستثمار في النقل النهري ضمن خطة شاملة لتطوير القطاع