الجديد برس:

ندد حزب الله بالجريمة المروعة والوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال في المستشفى المعمداني بغزة، وراح ضحيتها المئات من الشهداء ‏الأبرياء، داعياً شعوب أمتنا إلى التعبير عن الغضب الشديد، وإلى الضغط على الحكومات ‏والدول من أجل التحرك الفوري ضد المجازر الإسرائيلية.

وقال حزب الله، في بيان صادر عنه، إن “جبين الإنسانية يندى للجريمة المروعة والوحشيّة التي ارتكبتها عصابات القتل والإجرام ‏‏‏الصهيونية في المستشفى المعمداني في غزة، والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء ‏الأبرياء”.

ودعا حزب الله إلى أن يكون “اليوم الأربعاء يوم غضب لا سابق له ضد العدو وجرائمه وضد زيارة بايدن إلى الكيان الصهيوني لتغطية وحماية هذا الكيان المجرم ولتكن الرسالة واضحة أن هذا يوم له ما بعده على طريق المقاومة والانتصار والاقتصاص للمظلوم من الظالم”.

وقال إن “هذه المجزرة هي إستكمال لما سبقها من مجازر منذ نشأة هذا الكيان المجرم الغاصب في دير ‌‌‏ياسين وحولا و صبرا وشاتيلا وصولا إلى مجزرتي قانا وسواها على إمتداد سنوات ‌‏الاحتلال ‏البغيض والتي تكشف الوجه الحقيقي الاجرامي لهذا الكيان وراعيه الشيطان والمجرم ‌‏الأكبر ‏الولايات المتحدة الأمريكية والتي تتحمل المسؤولية المباشرة والكاملة عن هذه المجزرة وعن كل ‏الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني”.‏

وأكد أن كل بيانات الإدانة والاستنكار “لم تعد تكفي”، مطالباً “شعوب أمتنا العربية والإسلامية ‏بالتحرك ‏‏الفوري إلى الشوارع والساحات تعبيراً عن الغضب الشديد والضغط على الحكومات ‏والدول، أينما ‏‏كان، من أجل التحرك الفوري ضد الإبادة ‏الجماعية للشعب ‌‏الفلسطيني المظلوم وتنفيذ التهجير القسري تحت وطأة المجازر والارهاب ‏والقتل”.

وكان وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبد اللهيان، قال السبت الماضي، إن على “إسرائيل” أن تُوقف فورا جرائم الحرب التي ترتكبها في غزة لأن الأوان يكون قد فات خلال الساعات القادمة.

وأضاف عبد اللهيان في إيجاز للصحفيين في بيروت بعد لقائه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن “حزب الله أعد عدة سيناريوهات تصعيدية من شأنها إحداث زلزال في إسرائيل.. سيغير ذلك خارطة الأراضي المحتلة”.

وحول تحديد ساعة الصفر لرد المقاومة على “إسرائيل” قال إن “قادة المقاومة متماسكون وينسقون معاً بشكل ممتاز وهم حددوا جميع السيناريوهات معاً ويدهم على الزناد.. والرد من المقاومة سيجعل الكيان والجميع يندمون وسيغير خارطة الأراضي المحتلة وفي حال مماطلة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والناشطين الداعمين للكيان الصهيوني، فإن محور المقاومة سيرد في الوقت المناسب، حيث ان في محادثاتي مع قادة المقاومة وجدت أن رد المقاومة حاسم وسيجعل العدو يندم ويغير الخريطة الحالية للمناطق المحتلة”.

وأردف عبد اللهيان “السيد نصر الله رجل الميدان ولطالما كان له الدور الأبرز في تحقيق أمن لبنان والمنطقة”.

ومساء الإثنين، قال أمير عبد اللهيان رداً على سؤال حول احتمال دخول إيران في الحرب مع الكيان الإسرائيلي، أن جميع الاحتمالات يمكن تصورها ولا يمكن لأي طرف أن يقف موقف المتفرج فقط على استمرار المجازر في غزة.

وأضاف، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني: “هناك جهود مكثفة في المنطقة للحيلولة دون اتساع دائرة الحرب، لكن فيما يخص المقاومة، وعندما نتحدث عن المقاومة اليوم لا نعني حزب الله في لبنان فقط، فإن الأطراف المقابلة يعلمون جيدا بأن حركات المقاومة قد نظمت صفوفها بصورة ذاتية وفي كافة أرجاء المنطقة، من أجل صيانة استقلال دول (المنطقة) والتصدي للاعتداءات الصهيونية المكررة”.

وقال إن “اتساع رقعة الحرب في محور المقاومة سيؤدي لوحده إلى رسم معالم جديدة تغير الخارطة الجغرافية للكيان الصهيوني المحتل، وان قادة (محور) المقاومة لن يسمحوا بأن يفعل الكيان الصهيوني ما يحلو له في غزة ويتجه بعد الانتهاء من غزة، ليتفرغ لبقية محاور المقاومة في المنطقة”.

وأكد وزير الخارجية الإيراني أن “جميع الخطوات الاستباقية واردة خلال الساعات القادمة”.

والأسبوع الماضي، أكد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، أن “اليمن مستعد للمشاركة بشكل مباشر بالصواريخ والطائرات المسيرة لمساندة المقاومة الفلسطينية” وذلك في حال تجاوز كيان الاحتلال الإسرائيلي “الخطوط الحمراء” الذي ألمح إلى أنه تم تحديدها ضمن التنسيق مع محور المقاومة.

وأعلن الحوثي أن من ضمن هذه الخطوط الحمراء “تدخل الولايات المتحدة الأمريكية عسكرياً بشكل مباشر في المواجهة لمساندة كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية”.

وأضاف أن هناك “خطوط حمراء تتعلق بالوضع في غزة” وأن هناك تنسيق مستمر مع محور المقاومة ومع الفصائل الفلسطينية في هذا السياق، وهو ما اعتبره مراقبون إشارة إلى أن المحور سيتدخل في حال اجتياح الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة برياً.

وشدد قائد حركة “أنصار الله” على أن الشعب اليمني حاضر لفعل كل ما يستطيع فعله لأداء واجبه المقدس بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: محور المقاومة عبد اللهیان حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

سياسي أنصار الله يؤكد وقوفه إلى جانب سوريا في مقاومة العدوان الصهيوني

صنعاء/يمانيون

أدان المكتب السياسي لأنصار الله بشدة “العدوان الصهيوني الغادر على المدنيين في بلدة جن بريف دمشق”، والذي أسفر – بحسب البيان – عن “ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى”.

وفي بيانٍ صدر عنه مساء اليوم اعتبر المكتب العدوان الصهيوني على ريف دمشق “انتهاكًا سافرًا لسيادة سوريا وتوسعًا في احتلال أراضيها”.

وأشاد البيان “بمقاومة أهالي البلدة السورية وتصديهم البطولي لقوات العدو الصهيوني ما أدى إلى إصابة وفرار العديد من جنوده”.

وأكد سياسي أنصار الله أن “المقاومة هي الكفيلة بردع العدوان” وأن “المهادنة لن تحول دون استمرار مخططات العدو وأجندته التوسعية سواء في سوريا أو لبنان وفلسطين”.

وشدد على “حق سوريا في الرد على العدوان بكل الوسائل المتاحة”، معتبرًا أن “عاقبة وخيمة تنتظر من يتنكر لدروس التاريخ ويتخلى عن واجب الدفاع المشروع عن النفس، الذي كفلته الشرائع السماوية والقوانين الدولية والأعراف الإنسانية”.

ودعا البيان الأنظمة العربية والإسلامية إلى “التصدي للهجمة الإجرامية اليهودية التي تستهدف كل الأمة بجغرافيتها وهويتها وتاريخها”، منوّهاً إلى أن “حالة الهوان شجعت العدو الصهيوني على التمادي وتكريس الأمر الواقع بقوة السلاح والعربدة”.

مقالات مشابهة

  • إصابة سائق بسحجات متفرقة بالجسد إثر إنقلاب ميني باص بزهراء المعادي
  • إيران تشدد على مسؤولية المجتمع الدولي في دعم المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني
  • حماس: العدوان الصهيوني لم يتوقف والوساطات الدولية مسؤولة عن وقف الانتهاكات
  • القائد العام للجيش الإيراني يهدد بـ رد حاسم وساحق ضد الكيان الصهيوني
  • لأول مرة.. الجيش الإيراني يكشف تفاصيل حدثت خلال حرب الـ12 يوما مع الكيان الصهيوني
  • هل تستطيع إسرائيل مجاراة حزب الله بعد زيادة قدراته التسليحية؟.. فيديو
  • المجموعات العميلة المسلحة في قطاع غزة.. إلى أين؟
  • الشيخ نعيم قاسم: اتفاق وقف إطلاق النار مع العدو الإسرائيلي يوم انتصار للمقاومة وللبنان
  • سياسي أنصار الله يؤكد وقوفه إلى جانب سوريا في مقاومة العدوان الصهيوني
  • ١٥ شهيدا وأكثر من ٢٠ جريحا في مجزرة مروعة للكيان الصهيوني بسوريا