السفير الفلسطيني بالقاهرة: القصف الإسرائيلي لا يُفرّق بين حمساوي أو فتحاوي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال دياب اللوح السفير الفلسطيني بالقاهرة، إن حركة حماس جزء من نسيج الشعب الفلسطيني، وأيضًا حركة فتح، وجميع حركات المقاومة الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني.
وأضاف خلال ندوة نظّمتها لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين، اليوم، أن السُلطة الفلسطينية رفضت وتصدّت سابقًا مشروع قرار تم تقديمه في الأمم المتحدة باعتبارها حركة إرهابية، ورفضت فلسطين ذلك، بصفتها مراقب في الأمم المتحدة، وأجهضت تمرير هذا القرار.
وأكد "اللوح" أن فلسطين لديها نحو 13 أو 14 فصيل سياسي، في إطار منظّمة التحرير، وأن ما نُسب للرئيس الفلسطيني محمود أبومازن بأن حركة حماس ليست جزءًا من الشعب الفلسطيني، هو عارٍ تمامًا من الصحة.
وأوضح السفير الفلسطيني بالقاهرة، أن حركة حماس جزءًا من الشعب الفلسطيني، وأيضًا حركة فتح، وجميع الفصائل، من أساس مكوّنات المقاومة الفلسطينية، ولكن ما يُمثّل الشعب الفلسطيني هو السُلطة الفلسطينية.
وتابع: "مصر لها الفضل في تأسيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني، والقصف الإسرائيلي لا يُفرّق بين حمساوي أو فتحاوي، هو يقصف لأنه فلسطيني، ودمه فلسطيني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“الأحرار” الفلسطينية تنعي أمين عام حركة المجاهدين الفلسطينية
الثورة نت /..
نعت حركة الاحرار الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب الأنصار الشهيد القائد المجاهد د. أسعد عطية أبو شريعة” أبوالشيخ” الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية وأحد أبرز قيادات العمل الوطني والاسلامي والجهادي، وشقيقه الشهيد القائد المجاهد أحمد عطية أبو شريعة ” أبو فلسطين ” عضو الأمانة العامة لحركة المجاهدين .
وقالت في بيان أن الشهيدين ارتقيا للعلياء إثر غارة صهيونية غاشمة، بعد رحلة كفاح ونضال طويله على طريق الجهاد والاستشهاد، ذاق فيها العدو الصهيوني ٱلام عملياتهم البطولية والنوعية من أجساد جيشه المأزوم وقطعان مستوطنيه.
وأضافت: لطالما أكد الشهيد أبو الشيخ وشقيقه الشهيد أبو فلسطين في كل الميادين الجهادية والدعوية، على عدالة قضيتنا الفلسطينية، ومشروعيتها، ومظلومية شعبنا، وحقه في تقرير مصيره وتحرير أرضه ومقدساته من دنس يهود، حتى لاقوا ربهم على ذلك مقبلين غير مدبرين ولا نزكيهم على الله.
وقالت: إننا في حركة الأحرار الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب الأنصار، إذ ننعى القادة العظام، لَنؤكد أننا على خطاهم سائرين، وأننا لن نحيد عن طريق المقاومة والاستشهاد، وسنمضي قدماً ومن معنا في فصائل المقاومة، وأحرار الوطن، بكل عزم وإصرار الأحرار في مقارعة المحتل الصهيوني، حتى دحره وتحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها.
وأكدت “أننا كلنا مشاريع شهادة في سبيل حرية الوطن، وترسيخ دين الله على أرض فلسطين الطاهرة، فها نحن في فصائل المقاومة نقدم قبل الجند قادتنا دلالة صدق طريقنا ومنهاجنا الذي نمضي على أثره وهو نهج الجهاد والاستشهاد في سبيل الله ومقاومة هذا الكيان الصهيوني السرطاني حتى اجتثاثه عن أرضنا”.
كما أكدت ” ستبقى فلسطين أرض جهاد واستشهاد، وستبقى المقاومة فيها جذوة مشتعلة متوهجة يهفو إليها كل وطني حر شريف، وستبقى راية الحرية فيها عالية خفاقة مهما أغرقتها الدماء والأشلاء، ومهما أصابها من خذلان”.