بسبب فلسطين.. الرابر الجزائري LACRIM يفتح النار على الحكومة الفرنسية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
إنتقد مغني الراب الفرانكو جزائري كريم زنود والمعروف على الساحة الفنية بإسم “LACRIM”، الحكومة الفرنسية جراء سكوتها عما يحدث في فلسطين من عدوان صهيوني.
وكتب LACRIM عبر حسابه الرسمي على منصة X:”في الأساس، لا أريد حتى أن أفتح هاتفي لأرى هذه الأشياء بينما أكون عاجزًا على فعل أي شيء، خاصة عندما أرى هذه الوحوش تبرر مايحدث”.
وأضاف الرابر الجزائري:”ندين كل الإغتيالات، ولكن بعد إعتداءات شارلي إيبدو بتاريخ 13 نوفمبر 2015، كان الحل بالخروج بعدها بيوم للتظاهر، وقتل الأطفال المسلمين بفرنسا”.
وتابع “LACRIM” منتقدا سياسة الكيل بمكيالين لما يحدث بفلسطين:”إنها سخافة، فرنسا لم تحارب داعش، لكنها تجد من الطبيعي أن يقتل الصهاينة الأطفال الفلسطينين، وإيهام الجميع بأنهم يحاربون حماس”.
وأشار “LACRIM” على الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني:”الحقيقة، لم أرى شيئا مثل هذا من قبل! حتى الاحتياجات حيوية ماء غاز كهرباء 4 حقوق دولية تنتهك”.
وختم “LACRIM” منتقدا الحكومة الفرنسية:”حياة المسلم لا تساوي شيئاً في نظركم، وأرى ذلك بوضوح، وأفهمه، فرنسا غيرت وجهها جذرياً في السنوات الأخيرة، استيقظوا!”.
À la base jveux même pas ouvrir mon phone pour voir ces choses en étant impuissant et surtout la tournure que la situation prend, quand je vois les monstres justifier ce qui se passe.
On condamne toute m*rt, mais le 13 novembre par exemple la solution était de descendre le 14 et…
— Lacrim ???? (@Lacrim_Officiel) October 18, 2023
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين
إقرأ أيضاً:
قيادي سابق بالمؤتمر السوداني يفتح النار على تحالف “تأسيس”
متابعات- تاق برس- قال القيادي بالتيار الوطني، نور الدين صلاح الدين، إن تحالف “تأسيس” يدّعي أنه يسعى لتشييد دولة جديدة تُنهي الحروب، بينما يُنصّب على رأسه شخصية عسكرية متهمة محلياً ودولياً بانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تمتد من دارفور إلى الخرطوم.
وأضاف صلاح في منشور بصفحته الشخصية على فيسبوك: “حميدتي، الذي تأسست قواته بمرسوم من النظام البائد، وتم تقنينها “شكلياً ” ويا للمفارقة بواسطة برلمان الحركة الإسلامية وواجهاتها هو القائد الفعلي لمليشيا الدعم السريع، التي مارست القتل الجماعي، والاغتصاب، والنهب، والتجنيد القسري، بل شاركت بفاعلية في تقويض الانتقال الديمقراطي بعد الثورة المجيدة في 2019.
وتساءل صلاح: كيف يمكن لعقلٍ سياسي سويّ أن يقبل برؤية هذا الرجل كـ”رئيس لتحالف تأسيسي” دون أن يسقط في اختبار القيم والأخلاق؟ كيف يتحول الجلاد إلى مرجعية سياسية؟
وتابع: “ما يقدمه التحالف ليس مشروع تأسيس بل مشروع تباهي بقوة السلاح.. والسودان الجديد لا يبنى ببقايا السيف والدم بل بإرادة الحقيقة والعدالة والديمقراطيةً”.
واعتبر صلاح المشاركة في التحالف بأنها تمثل سقوطا أخلاقيا وسياسياً كبيرا، لا يمكن تبريره.
وأشار إلى أن مشاركة كيانات وأفراد، وبتاريخها الممتد في النضال السياسي والفكري، في تحالف تتصدره ميليشيا – على حد وصفه- قتلت السودانيين في بيوتهم وأسواقهم، فذلك أمر لا يُغتفر سياسيًا ولا أخلاقيًا.
وقال صلاح: “هذه المجموعات التي ظلّت ترفع شعارات الحرية والعدالة والمساواة، لم تُقدّم حتى الآن و لا أظنها تستطيع تقديم أي تفسير سياسي مقنع لمشاركتها في هذا المشروع، هل هو انحياز تكتيكي؟ أم غرق في وهم “التغيير الجذري” بأي ثمن؟ أم أنه مجرد إعادة اصطفاف في وجه المؤسسة العسكرية (الجيش)، دون اعتبارٍ للثمن الأخلاقي؟!
وأضاف أن هذه المشاركة تثير أسئلة جوهرية حول فقدان الرؤية السياسية الواضحة داخل هذه المجموعات والكيانات، والانزلاق من موقع القوة الأخلاقية إلى مستنقع التحالفات الانتهازية، وإمكانية أن تكون هذا الكيانات قد فقدت بالفعل صلتها بالمشروع الديمقراطي الذي تبشر به منذ سنواتٍ طوال.
وأردف أن البيان التأسيسي لتحالف “تأسيس” يعيد تدوير خطاب قديم حول “تفكيك السودان القديم”، لكن دون تحديد أدوات واضحة غير القوة والسلاح والتحالفات المربكة، بل ويتمادى في تصعيد خطاب الإقصاء، من خلال التعميم بأن كل ما سبق يجب أن يُزال، دون مساءلة، أو تمييز، أو بناء توافقي.
وفي واقع الأمر، فإن ما يُطرَح هنا ليس سوى مشروع عنف موازٍ، يُشرعن لمليشيا أن تحكم بالسلاح لا بالصندوق، ويُدجّن قوى سياسية كنا نكن لها الاحترام لتعمل تحت عباءتها.
وختم صلاح منشوره بالقول: إنّ ما يُقدّمه “تحالف السودان التأسيسي” ليس مشروع تأسيس، بل مشروع تباهي بالقوة والسلاح، مغلف بخطاب العلمانية و التقدمية في حين لا يسنده واقعٌ ولا أخلاق.
إنّ المشاركة في هذا التحالف يمثل سقوطًا سياسيًا وأخلاقيًا كبيرًا، لا يمكن تبريره، ويجب على قواعد الكيانات والمجموعات السياسية المشاركة فيه أن يراجعوا هذا الانحدار، وأن يناضلوا من أجل استعادة الخط الوطني الديمقراطي، لا أن يكونوا أدواتٍ ساندة للخط الميليشياوي الشعبوي.
إن السودان الجديد لا يُبنى ببقايا السيف والدم، بل يُبنى بإرادة الحقيقة، والعدالة، والمحاسبة، والديمقراطية، والسلام الحقيقي.
يشار إلى أن نور الدين كان قياديا سابقا بحزب المؤتمر السوداني ورئيسه بولاية الخرطوم
التيار الوطني السودانيتحالف تأسيس