التعليم: الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات لتحقيق عام دراسي آمن ومنضبط
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي أن الوزارة حريصة علي التخفيف عن كاهل أولياء الأمور وإتاحة الفرصة لتحقيق أقصي درجات التحصيل للطلاب.
مشروع التقويم من أجل التعلموأشار حجازي إلى أن الوزارة قامت بعمل بنوك أسئلة في إطار مشروع «التقويم من أجل التعلم» بداية من العام الدراسي الحالي 2023-2024، والذي يأتي استكمالًا لسلسلة الإجراءات التي تنفذها الوزارة والتي تهدف لمساعدة الطلاب على التحصيل الدراسي الفعال وتحقيق أقصى استفادة من خلال تطوير المحتوى الدراسي والنهوض بمستوى العملية التعليمية.
العام الدراسي الجديد 2023تحقيق عام دراسي آمن ومنضبطوأوضح الوزير: «أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات لتحقيق عام دراسي آمن ومنضبط، ومن بينها تحقيق أعلى معدلات الأمن والسلامة لطلاب المدارس وكافة العاملين بالمؤسسات التعليمية، كما تم تحديد مسئول عن الصيانة البسيطة داخل كل مدرسة يقوم بتقديم تقرير أسبوعي باحتياجات هذه الصيانة والإبلاغ عنها بشكل دوري، موجهًا الشكر لهيئة الأبنية التعليمية على متابعتها المستمرة لصيانة المدارس».
توفير وسائل تعليمية لمساعدة الطلابولفت الوزير إلى أن الوزارة علمت علي توفير وسائل لمساعدة الطلاب في استذكار دروسهم وتحقيق أعلي معدلات التحصيل الدراسي من خلال عدة مسارات فضلاً عن دور المدرسة الأصلي والأساسي، لتكون بديل عن الدروس الخصوصية.
أولاً: مجموعات الدعم المدرسيأوضح الدكتور رضا حجازي أن مجموعات الدعم المدرسي كانت أولى إجراءات الوزارة لمنع الدروس الخصوصية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية، مشير إلى أن مجموعات الدعم المدرسي تكون بمقابل بسيط تحدده إدارة المدرسة حسب ظروف المنطقة المحيطة بها.
وكلفت وزارة التربية والتعليم الإدارات التعليمية بتجهيز قاعات خاصة بالمجموعات في مجموعة مدارس داخل كل إدارة، وتزويدها بالإمكانيات اللازمة واختيار أمهر المعلمين الموجودين بما يتوافق مع رغبة الطلاب.
إجراءات وزارة التعليم لمنع الدروس الخصوصيةثانيًا: حصص البث المباشروتابع وزير التعليم أن المسار الثاني الذي اتبعته الوزارة للقضاء علي الدروس الخصوصية هو حصص البث المباشر للمواد الدراسية، ويتم البدء في البث المباشر للحص بداية شهر أكتوبر وذلك بداية من طلاب الصف الرابع الابتدائي حتي طلاب الصف الثالث الثانوي.
ويتم البث المباشر لحصص المواد الدراسية من خلال منصة البث المباشر التابعة لوزارة التربية والتعليم، حيث تستخدم الوزارة لأول مرة أدوات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والمعزز في المحتوى المقدم من خلالها.
ثالثًا: القنوات التعليميةالقنوات التعليمية وهي المسار الثالث الذي اتبعته الوزارة والتي استعانت فيها بأكفأ وأمهر وأشهر المعلمين على مستوى الجمهورية، والذين يقومون بشرح مناهج المواد الدراسية بشكل سهل وبسيط للطلاب، وقريبًا ستعمل الوزارة علي عمل منصات تعليمية من داخل كل محافظة ليكون الاخيتار أمام الطالب مفتوح ليختار من بين مدرسين محافظته أم خارجها.
رابعًا: المواد التعليميةوأكد الدكتور رضا حجازي أن الوزارة أنتجت مواد تعليميةوتدريبية تم وضعها من خلال كوادر تعليمية متميزة، وهذا يجعلها أفضل من الكتب الخارجية بكثير، لأنها تشتمل علي المفاهيم الأساسية لكل درس ووحدة ومادة، وتساعد الطلاب على إتاحة أقصى درجات التحصيل بالتكامل مع الكتب المدرسية.
اقرأ أيضاًالتعليم: انتهاء مرحلة التحويلات بالمدارس وتسكين الطلاب
التعليم تعلن موعد ومضمون امتحان شهر أكتوبر لصفوف النقل
التعليم تعلن مسابقات طلابية بجميع المراحل التعليمية لعام 2023-2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور رضا حجازي القنوات التعليمية المواد التعليمية مجموعات الدعم المدرسي مشروع التقويم من أجل التعلم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني البث المباشر أن الوزارة من خلال
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلن استعداده للتفاوض المباشر وموسكو ترد
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، أن بلاده مستعدة لعقد مفاوضات مباشرة مع روسيا، وفي حين اعتبرت الخارجية الروسية أن هذه التصريحات تظهر أن كييف لم تقرأ جيدا عرض الرئيس فلاديمير بوتين، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جاهزية بلاده لاستضافة المفاوضات الروسية الأوكرانية.
وقال زيلينسكي عبر منصة "إكس": "بدأ الروس أخيرا يفكرون في إنهاء الحرب، وهذه علامة إيجابية… لا طائل من استمرار القتل ولو ليوم واحد". وأكد أن كييف "جاهزة لعقد اجتماع مباشر" فور التزام موسكو بوقف شامل لإطلاق النار اعتبارا من الاثنين 12 مايو/أيار.
وردت الخارجية الروسية على زيلنسكي بالقول إنها تظهر أن كييف لم تقرأ جيدا بيان بوتين بشأن مقترح المفاوضات، مشددة على أن الرئيس الروسي أكد ضرورة التفاوض بشأن الأسباب الجذرية للصراع ثم الحديث عن الهدنة.
وكان بوتين أعلن استعداد موسكو لبدء محادثات مباشرة "دون شروط مسبقة" مع كييف، مقترحا أن تُعقد في إسطنبول يوم الخميس المقبل.
وخلال مؤتمر صحفي، قال بوتين إن روسيا لا تمانع مناقشة وقف إطلاق النار ضمن المحادثات، لكنه شدد على ضرورة تناول "الأسباب الجذرية للنزاع من منظور تاريخي"، في إشارة إلى رفض موسكو انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
إعلانمن جهته، دعا أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، روسيا إلى تأكيد نيتها بإنهاء الحرب عبر وقف إطلاق نار موثوق. بينما أكد المسؤول بمجلس الأمن القومي الأوكراني، أندريه كوفالينكو، أن موسكو تحاول التهرب من الالتزام بوقف شامل للقتال.
الردود الدوليةاعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن اقتراح بوتين يمثل "خطوة أولى لكنها غير كافية"، محذرا من محاولة موسكو "كسب الوقت". وأضاف أن الغرب مستعد لفرض "عقوبات ضخمة ومنسقة" في حال رفضت موسكو وقف إطلاق النار أو خرقته.
بينما أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى "يوم عظيم محتمل لروسيا وأوكرانيا" على منصته "تروث سوشال"، مؤكدا استمراره في العمل مع الطرفين لإنهاء "حمام الدم". كما أعلن الأوروبيون وواشنطن دعمهم لوقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوما.
من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال مع ماكرون أن الجهود وصلت إلى "نقطة تحوّل تاريخية"، وأن تركيا مستعدة لاستضافة المفاوضات والمساعدة في تحقيق وقف لإطلاق النار وسلام دائم.
اتهامات واستئناف الضرباتمن جانبها، اتهمت وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية بانتهاك الهدنة التي أعلنتها موسكو من جانب واحد لمدة 3 أيام بمناسبة ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية، زاعمة تسجيل أكثر من 14 ألف خرق و5 محاولات توغل عبر الحدود الجنوبية.
بالمقابل، نفت أوكرانيا الاعتراف بالهدنة الروسية، معتبرة أنها خدعة استخدمتها موسكو لإعادة التموضع والتخطيط لهجمات جديدة بطائرات مسيرة.
وأفادت القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 60 طائرة مسيرة من أصل 108 أطلقتها روسيا خلال الليلة الماضية.
ومع انتهاء الهدنة القصيرة، عادت صفارات الإنذار والغارات الجوية إلى معظم المدن الأوكرانية، في وقت يترقب فيه الطرفان تصعيدا محتملا أو اختراقا دبلوماسيا خلال الأسبوع المقبل.
إعلانومنذ بداية الغزو الروسي الشامل في فبراير/شباط 2022، لم تُعقد إلا مفاوضات محدودة بين موسكو وكييف، أبرزها في إسطنبول خلال الأسابيع الأولى من الحرب، والتي انهارت دون اتفاق.
وقد حمّل بوتين لاحقا الغرب، وخاصة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، مسؤولية فشلها.
تأجيل محاكمة عاطل بتهمة قتل سيدة فى القناطر الخيرية للخميس المقبل