"الطائفة الإنجيلية" تعلن تأييد الرئيس السيسي حول خطورة تهجير سكان غزة إلى سيناء
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت الطائفة الإنجيلية بمصر تأييدها لتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول خطورة تهجير سكان غزة إلى سيناء.
تهجير سكان غزة إلى سيناء يهدد السلام القائم بين مصر وإسرائيلوقالت الطائفة، حسب ما أذاعته قناة "القاهرة الإخبارية"، أنها تؤكد أن فكرة تهجير سكان غزة إلى سيناء ستهدد السلام القائم بين مصر وإسرائيل، وتؤكد رفض المصريين التعامل مع القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية أو من خلال تهجير الفلسطينيين قسرًا من أرضهم.
وأضافت: نثق بأن مصر قادرة على استقبال المساعدات والتزامها بنقلها لقطاع غزة عن طريق معبر رفح لدى سماح الأوضاع بذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطائفة الإنجيلية بمصر الرئيس عبد الفتاح السيسي تهجير سكان غزة سيناء مصر وإسرائيل مصر المساعدات قطاع غزة سكان غزة تهجیر سکان غزة إلى سیناء
إقرأ أيضاً:
في ذكرى إنشائها.. الرئيس السيسي: لا بديل عن تطوير وإصلاح الأمم المتحدة
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة مسجلة، اليوم الإثنين؛ بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثمانين لإنشاء الأمم المتحدة، تناول خلالها سبل تطوير دور المنظمة الأممية، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الدولية الجسيمة الراهنة.
وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي:
"بسم الله الرحمن الرحيم، السيدات والسادة، في هذه اللحظة التاريخية، التي نحتفل فيها بمرور ثمانين عاما على إنشاء الأمم المتحدة، تقف مصر؛ كإحدى الدول المؤسسة لهذه المنظمة العريقة، معتزة بدورها الريادي في الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة، وترسيخ مبادئ السلم والأمن الدوليين، وكأحد أكبر المساهمين في جهود حفظ السلام".
إنشاء الأمم المتحدة“ويأتي احتفالنا اليوم في لحظة مفصلية، تعاد فيها صياغة التوازنات الدولية، وتفرض تحديات غير مسبوقة على المجتمع الدولي”.
“وإذ تؤمن مصر، بأنه لا بديل عن تطوير وإصلاح الأمم المتحدة، لجعلها قادرة على مواكبة هذه التحولات؛ فإنها تؤكد على أن أي تطوير أو إصلاح، يجب أن يرسخ ضرورة احترام القانون الدولي، وتجنب ازدواجية المعايير”.
وفي السياق ذاته، تثمن مصر، جهود السكرتير العام، في إصلاح المنظمة، كما تشدد على أهمية اضطلاع المنظمة بدور ملموس في تحقيق السلام المنشود بالشرق الأوسط، وتجنب التصعيد.
كما تؤمن مصر أيضا، بالدور المحورى للأمم المتحدة، في تحقيق التنمية المستدامة، واحترام حقوق الإنسان، وتنسيق الجهود في مواجهة التحديات العالمية، وعلى رأسها تغير المناخ وندرة المياه.
ويسعدنى ونحن نحتفل اليوم، بهذه الذكرى التاريخية، أن أعلن عن تدشين مصر، لمقر جديد للمكاتب الأممية الإقليمية والقطرية، بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ تأكيدا على التزام مصر الراسخ، بدعم الأمم المتحدة، وتعزيز دورها في مختلف المجالات.
وفي الختام، أتوجه بالتحية والتقدير، لكل من ساهم في مسيرة هذه المنظمة، ونجدد عهدنا، بأن تظل مصر دائما، في مقدمة الداعمين لرسالتها النبيلة. شكرا لكم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.