قصفت كتائب "القسام" الجناح العسكري المسلح حركة "حماس"، مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، مُؤكدة أن القصف يأتي "ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الأربعاء.

وسُمع دوي صفارات الإنذار في مناطق تل أبيب وبتاح تكفا وغوش دان وشارون وسط إسرائيل.

ويأتي إطلاق الصواريخ خلال تنفيذ طائرات الجيش الإسرائيلي غارات متواصلة عنيفة وضخمة على مناطق متفرقة بقطاع غزة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

وتُنفذ طائرات ومدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي الآن "حزامًا ناريًا" بكميات ضخمة من المتفجرات والصواريخ، وتُسمع أصوات الانفجارات من مناطق جنوب القطاع، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأربعاء.

وكثف الجيش الإسرائيلي غاراته على مناطق متفرقة في قطاع غزة بعد دقائق من انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتل أبيب.

وقالت وسائل الإعلام الفلسطينية، إن الغارات الإسرائيلية "أسفرت عن عدد من الشهداء والإصابات، بعد قصف استهدف مدينة دير البلح وسط قطاع غزة".

الاستهدافات الإسرائيلية العنيفة

كما طالت الاستهدافات الإسرائيلية العنيفة منطقة ابراج العودة شمال قطاع غزة، متسببة بتدمير البرج الاول من بينها.

وبحسب وسائل الإعلام، "في حصيلة أولية: انتشال جثامين 12 شهيداً في استهداف منزل بدير البلح حتى اللحظة".

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.

وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة حماس القسام إسرائيل تل أبيب بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

إصابة 5 جنود إسرائيليين.. هجوم غير مسبوق من أنفاق رفح يربك قوات الاحتلال

كشفت وسائل إعلام عبرية عن مصادر إسرائيلية، تفاصيل جديدة بشأن الاشتباك الذي وقع في رفح أمس، والذي أُصيب خلاله خمسة جنود من الجيش الإسرائيلي بعد أن خرج ما لا يقل عن خمسة مسلحين من أحد الأنفاق لمهاجمة القوة من مسافة قريبة، وتمكّن أحد المهاجمين من إطلاق قذيفة "آر بي جي" أو زرع عبوة ناسفة على ناقلة جند مدرعة، ما أدى إلى إصابة أربعة جنود بجروح خطيرة ومتوسطة، فيما أُصيب الخامس بجروح طفيفة.

ترامب عن وقف إطلاق النار في غزة: المرحلة الثانية من الاتفاق تتقدم وستحدث قريبا جداتصعيد جديد في غزة… ونتنياهو يلوح بخيارات صعبة للتعامل مع حماس وسط اتهامات متبادلة بخرق الهدنةضياء رشوان عن مزاعم الاحتلال بفتح معبر رفح للخروج من غزة: «لا أساس له في الواقع»اجتماع أمني طارئ في تل أبيب لبحث الرد على حادثة رفح وتصعيد عسكري في غزة


في أعقاب الحادث، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا أمنيا طارئا ضم وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، ورئيس جهاز الشاباك دافيد بارنيا، وعددًا من القيادات الأمنية، حيث تقرر "الرد بحزم" على ما وصفته تل أبيب بأنه "انتهاك صارخ" لاتفاق وقف إطلاق النار.


غارات على خان يونس ورفح وسقوط قتلى


بعد ساعات من الاجتماع، أعلن قطاع غزة تعرض منطقة المواصي غرب خان يونس لسلسلة غارات جوية أسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين، بينهم نازحون داخل خيامهم،  كما شُن قصف مدفعي على مناطق في رفح، إضافة إلى استهداف مخازن أسلحة وورش تصنيع ومراكز قيادة تابعة لحركة حماس، بحسب الجيش الإسرائيلي.
تفاصيل الاشتباك في رفح


وقع الحادث حوالى الساعة 3:15 عصرا، حين كانت قوات من لواء "جولاني" تعمل على تحديد نفق يُعتقد أن مسلحين يتحصنون بداخله، وبعد رصد مشتبه به قرب النفق، لاحقت القوات الهدف قبل أن تفاجأ بمجموعة مسلحة تخرج من الممرات تحت الأرض وتشتبك معها مباشرة.


وبحسب الجيش الإسرائيلي، قُتل عدد من المهاجمين بينما فرّ آخرون، فيما نُقل الجنود المصابون للعلاج وأُبلغت عائلاتهم. وأكد نتنياهو أن بلاده "لن تتسامح مع أي اعتداء على جنودها".


وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن عشرات قليلة من المقاتلين ما زالوا يتحصنون في أنفاق برفح "في ظروف صعبة وبدون قيادات". ويرجّح الجيش أن المسألة ستستغرق أسابيع قليلة قبل أن يسلم هؤلاء أنفسهم أو يُقتَلوا أو يحاولوا الهروب.
وفي ظل اتفاق وقف إطلاق النار، يرى الجيش أن حرية التحرك ضد المسلحين محدودة للغاية، وأن عمليات الاستهداف تقتصر على ردود الفعل على خروقات تُنسب لحماس.


ضغط أمريكي والمفصل الحساس في الاتفاق


تواصل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ، تحت ضغط أمريكي مباشر ،  منح حماس فرصة للعثور على جثماني آخر رهينين قُتلا خلال الحرب، وهو شرط أساسي لاستكمال المرحلة الأولى من الاتفاق. وتعتقد إسرائيل أن حماس تعرف موقع الجثمان الأخير، لكنها تُماطل لتحقيق مكاسب سياسية داخلية.


أما الامتحان الأكبر للاتفاق فيكمن في المرحلة التالية، حيث من المفترض إنشاء قوة دولية متعددة الجنسيات لتطبيق نزع سلاح حماس. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن بطء تنفيذ هذا البند يتيح للحركة إعادة بناء قوتها خلال الأشهر الحالية. وفي المقابل، تتوقع تل أبيب أن تمنع واشنطن أي عملية برية واسعة إذا دخل الوضع في حالة جمود، مع السماح باستمرار تموضع الجيش الإسرائيلي على طول "الخط الأصفر" الذي يقسّم غزة إلى قسمين.

طباعة شارك رفح الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يسرائيل كاتس وزير الدفاع

مقالات مشابهة

  • «ضُرب حتى الموت».. وسائل إعلام الاحتلال تكشف كيف قتل ياسر أبو شباب؟
  • مقتل ياسر أبو شباب في رفح - تضارب الروايات الإسرائيلية حول ظروف اغتياله
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل ياسر أبو شباب في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل صيادين من عرض بحر غزة - أسماء
  • إصابة 5 جنود إسرائيليين.. هجوم غير مسبوق من أنفاق رفح يربك قوات الاحتلال
  • اشتباكات بين قوات الاحتلال ومسلحين في رفح جنوب قطاع غزة
  • حماس: سنسلم اليوم جثة محتجز إسرائيلي عثرنا عليها في شمال قطاع غزة
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: معبر رفح سيفتح في الأيام القادمة في وجه المغادرين من قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي ينسف مبان ويشن غارات جوية في مناطق شرقي غزة
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي يستعد لاستقبال متعلقات من غزة وتحويلها للطب الشرعي