غادر وفد مملكة البحرين البارالمبي من مطار البحرين الدولي للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية في مدينة هانغتشو الصينية.
حيث يتكون الوفد البحريني المشارك من 16 فردًا، بما في ذلك مدير البعثة خالد البستكي والمدير الفني إيمان حسن. ومن بين أعضاء الوفد، سيشارك 7 لاعبين و7 مدربين يمثلون مملكة البحرين في ثلاث رياضات بارالمبية.


ويشمل الوفد المشارك عددًا من اللاعبين المميزين في مختلف الرياضات ومنها ألعاب القوى في سباق الكراسي المتحركة، سيشارك محمد الشوك، وهو لاعب يتنافس في سباقات 100 متر و200 متر في تصنيف T51. كما سيشارك أيضًا إبراهيم المؤذن في سباق 100 متر في نفس التصنيف.
أما في سباق الجري للمكفوفين، فسيشارك حسين عبدالعزيز في سباقات 100 متر و200 متر في تصنيف T11، وفي رياضة رمي الجلة ورمي الرمح، ستشارك مريم صابر التي تتصنف في فئة F46، وستشارك روبا العمري في رياضة رمي القرص ورمي الرمح، وتتصنف في فئة F55، أما في رفعات القوة، ستشارك أمل فردان في وزن 45 كيلوجرامًا، وأخيرًا، سيشارك علي قرينيس في رياضة الباراتيكواندو، وقد استعد وفد مملكة البحرين بشكل جيد للمشاركة في هذه الدورة من خلال تدريبات مكثفة خلال الفترة الماضية.
وسيكون أحمد مشيمع أحد حاملي الشعلة البارالمبية التي ستنتقل بين اللاعبين البارالمبين. وسيقوم اللاعبان أمل فردان ومحمد الشوك بحمل العلم البحريني في حفل الافتتاح، أما في حفل الختام، فسيتولى اللاعب علي قرينيس حمل العلم.
حيث تُعد الألعاب البارالمبية الآسيوية فرصة مهمة للرياضيين من ذوي العزيمة في المنطقة للتنافس وتحقيق الإنجازات الرياضية. وتعد هذه الدورة فرصة للاعبين البحرينيين للتألق وتمثيل بلدهم على المستوى الإقليمي.
وقدّم بنك البحرين الوطني دعمًا سخيًا للمشاركين في الدورة وهذا بهدف التزامه بدعم المجتمع والعمل على تشجيع الأفراد ذوي العزيمة على تحقيق إمكانياتهم الرياضية الكاملة والتفوق في الرياضة.
وتتمنى اللجنة البارالمبية البحرينية للوفد البحريني البارالمبي كل التوفيق والنجاح في المنافسات، وتطلع إلى رؤية إنجازاتهم الرياضية وتمثيلهم مملكة البحرين في الدورة البارالمبية الآسيوية خير تمثيل.
والجدير بالذكر بأن المنتخب البارالمبي البحريني قد حقق في دورات الألعاب البارالمبية الآسيوية السابقة خلال الأعوام 2010، 2014، و2018. حيث حققت مملكة البحرين 9 ميداليات ملونة منها ميدالية ذهبية و3 فضية و3 برونزية.
في بطولة الألعاب البارالمبية الآسيوية التي أقيمت في مدينة غوانزو بالصين 2010. قد حقق المنتخب الميدالية الذهبية وميداليتين فضيتين، وفي بطولة الألعاب البارالمبية الآسيوية التي أقيمت في مدينة انشيون بكوريا 2014. وتمكن المنتخب من الفوز بميدالية فضية وميداليتين برونزيتين، أما في بطولة الألعاب البارالمبية الآسيوية التي أقيمت في جاكرتا بإندونيسيا 2018، حقق المنتخب ميداليتين فضيتين وميدالية برونزية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الألعاب البارالمبیة الآسیویة مملکة البحرین أما فی

إقرأ أيضاً:

10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكسر حاجز الزمن

في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة في صناعة السينما والتلفزيون، يبرز الإنتاج الافتراضي كأحد الابتكارات المحورية التي تُعيد تشكيل أساليب التصوير والإخراج. وتقوم هذه التقنية على دمج البيئات الحقيقية بالبيئات الرقمية باستخدام محرك الألعاب "أنريل إنجن" (Unreal Engine)، مما يتيح للمخرجين إنشاء مشاهد تفاعلية تربط بين الواقع والعالم الافتراضي بشكل لحظي.

ويُسهم هذا النهج في تقليص الحاجة إلى مواقع التصوير الفعلية، وخفض التكاليف، وتسريع وتيرة الإنتاج. ولهذا، بات الإنتاج الافتراضي خيارا مفضلا لدى العديد من صناع السينما، سواء في الأعمال الكبرى أو الإنتاجات المستقلة ذات الميزانيات المحدودة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فيلم "باليرينا".. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة "جون ويك"list 2 of 2حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع بين باكستان والهند؟end of list كيف يعمل محرك الألعاب في الإنتاج الافتراضي؟

يستخدم محرك الألعاب "أنريل إنجن" لصنع بيئات رقمية تفاعلية ثلاثية الأبعاد، برسوم عالية الدقة، تستخدم في كل مرحلة من مراحل الإنتاج، قبل وأثناء وبعد التصوير في مواقع التصوير، ما يسمح للممثلين بالتفاعل في بيئات تشبه الواقع.

وتعتمد تقنية الإنتاج الافتراضي على مجموعة من المراحل المتكاملة، تبدأ بمرحلة "التصور المسبق" (Previs)، حيث يتم بناء البيئة الرقمية التي سيُصور فيها العمل، وفقا للتفاصيل التي يحددها فريق الإنتاج مثل الإضاءة، الظلال، وأبعاد المكان بدقة، بهدف تقديم رؤية أولية للموقع المراد محاكاته.

تلي ذلك مرحلة "محاكاة الحركة والتصوير التقني" (Techvis)، والتي تستخدم فيها أجهزة استشعار لتتبع حركة الكاميرا والممثلين معا، مما يسمح بتعديل البيئة الرقمية بشكل لحظي لتواكب التغييرات الواقعية على أرض التصوير.

ثم تأتي مرحلة "المحاكاة البصرية في موقع التصوير" (On-Set Visualizations)، حيث تُعرض البيئة الرقمية على شاشات "إل إي دي" (LED) ضخمة تحيط بموقع التصوير، لتوفير خلفية تفاعلية للممثلين، وتقليل الحاجة إلى التعديلات في مرحلة ما بعد الإنتاج.

إعلان

وبعد الانتهاء من التصوير، يبدأ العمل على مرحلة "تصور ما بعد الإنتاج" (Postvis)، حيث يتم دمج اللقطات المصورة مع العناصر الرقمية، بهدف تكوين تصور أولي للشكل النهائي للمشاهد.

وأخيرا، تُنجز مرحلة "البيكسلات النهائية" (Final Pixels)، التي يتم خلالها دمج جميع عناصر المشهد -من صورة وصوت ومؤثرات بصرية- لإنتاج النسخة النهائية الجاهزة للعرض.

محرك الألعاب "أنريل إنجن" يستخدم لصنع بيئات رقمية تفاعلية ثلاثية الأبعاد، برسوم عالية الدقة (شترستوك) الجدوى الاقتصادية من الإنتاج الافتراضي

يمثل الإنتاج الافتراضي نقلة نوعية على المستوى الاقتصادي في صناعة السينما والتلفزيون، حيث يتمتع بقدرة كبيرة على خفض التكاليف اللوجيستية، مثل نفقات السفر واستكشاف المواقع، من خلال محاكاة أي بيئة افتراضيا دون الحاجة لمغادرة موقع التصوير. وقد برز ذلك بشكل واضح في مسلسل "سنوفول" (Snowfall)، حيث أسهمت التقنية في توفير نحو 49 ألف دولار من ميزانية كل حلقة، إضافة إلى تقليص عمليات المؤثرات البصرية في مرحلة ما بعد الإنتاج، وهذا أدى إلى توفير نصف مليون دولار من ميزانية الموسم الخامس وحده.

أما من حيث توفير الوقت، فقد أثبت الإنتاج الافتراضي قدرته على تقليص مدة التصوير بشكل كبير، من خلال إتاحة المعاينة الفورية للمشاهد، مما يقلل من الحاجة إلى الإعادات. ويُعد فيلم "إيكو هانتر" (Echo Hunter) (صائد الصدى) نموذجا بارزا لذلك؛ إذ تم تصويره خلال 10 أيام فقط، واعتمد بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويمزج الفيلم، الذي لا تتجاوز مدته 30 دقيقة، بين الأداء الصوتي البشري والصور المولدة بالذكاء الاصطناعي.

وقد تم إنتاج الفيلم باستخدام نموذج الذكاء الاصطناعي "أركانا" (Arcana)، بدافع إثبات إمكانية إنتاج عمل فني عالي الجودة، بقصة متماسكة وإخراج احترافي، دون الحاجة إلى ميزانيات ضخمة أو جداول تصوير طويلة. حيث زوّد المخرج كافان كاردوزا وفريقه النموذج ببيانات صوتية وتعليمات فنية، فقام "أركانا" بتوليد مشاهد متكاملة تندمج في سياق درامي واضح.

وعلى الرغم من التوفير المالي والزمني، فإن القيمة الأهم للإنتاج الافتراضي تكمن في ما يتيحه من مرونة إبداعية. فعند دمج هذه التقنية مع الرؤية الفنية للمبدعين، يمكن تحويل الأفكار الطموحة إلى مشاهد بصرية عالية الجودة، مع تقليل الأعباء التقنية عن العنصر البشري. وهو ما يسهم في الارتقاء بجودة الإنتاج، دون المساس بدور الإنسان في العملية الإبداعية.

مقالات مشابهة

  • تباين مؤشرات الأسهم الآسيوية مع التقاط الأسواق المالية أنفاسها عقب موجات من التقلب
  • الأخضر يغادر إلى أريزونا استعدادًا لمواجهة المكسيك
  • 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكسر حاجز الزمن
  • خلال يوليو.. Netflix تزيل أكثر من 20 لعبة من منصتها
  • «الرياضات المائية» يحتفي بتكريم منتخب السباحة بطل دورة الألعاب الخليجية
  • الأحمر الأولمبي يستأنف تحضيراته للتصفيات الآسيوية
  • أسواق الأسهم الآسيوية تقفز بدعم إعلان ترامب وقفا مؤقتا لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • الأخضر يغادر إلى سان دييغو استعدادًا لموجاهة المكسيك في الكونكاكاف الذهبية
  • تعليق مؤقت لحركة الملاحة الجوية في أجواء مملكة البحرين
  • شؤون الطيران المدني البحريني: تعليق مؤقت لحركة الملاحة الجوية في أجواء مملكة البحرين