شبوة (عدن الغد) خاص

برعاية محافظ محافظة شبوة الاخ عوض محمد بن الوزير نظم مكتب الثقافة بالمحافظة صباح اليوم الأربعاء بقاعة مركز الشاعر يسلم بن علي الثقافي بمدينة عتق ، صباحية شعرية (الشعر العامي) لنخبة من شعراء المحافظة المعروفين ، وفي إطار فعاليات مهرجان شبوة الرابع للتراث والفنون .

وخلال الصباحية الشعرية التي قدمها أستاذ اللغة العربية بكلية التربية جامعة شبوة الأستاذ توفيق عبدالله المسب وبمشاركة الشعراء خالد سويدان بن فهيد مستشار المحافظ ، ومحمد بن ناجي وعيسى القباص وأحمد بن مقلم وسالم باخضره وعبدالله القبالي ، الذين قدموا نماذج رائعة ومعبرة من إبداعاتهم الشعرية الجميلة ومع قضاياالوطن والعروبة وفلسطين الجريحة.

كما شارك القاص الشاب المبدع صلاح مسعد مسرور في مجال القصة القصيرة ، القصة الأولى بعنوان السياف والقصة الثانية تحدث فيها بصورة متميزة عن الحصار والقصف وتحت الانقاض وجرائم الكيان الصهيوني في غزة..

وقد نالت مشاركة الشعراء المرموقين والقاص مسرور ، إعجاب الضيوف والحضور والنقاد من أكاديميين وأساتذة الأدب واللغة العربية جامعة شبوة والمهتمين بالشان الثقافي والادبي..

وأكد مديرعام مكتب الثقافة بالمحافظة الدكتور فيصل البعسي أن شبوة سباقة دائمآ في مجال الشعر والفن والأدب ، مشيرا إلى أن شبوة عادت إلى سابق عهدها من الريادة الثقافية والأدبية على مستوى الوطن وخارجه وجعل من فعاليات المهرجان عرساً ثقافياً وادبيا وشعبياً رائعاً ورسالة سامية بالاهتمام بكل مبدعي المحافظة..

وقد حضر الصباحية الشعرية وكيل وزارة الاعلام والثقافة والسياحة نجيب سعيد ثابت والوفد المرافق له من وزارة الثقافة والاعلام والسياحة ومكتبي الثقافة بعدن وحضرموت وعدد من قيادات السلطة المحلية والاكاديميين والشخصيات الاجتماعية والمهتمين بالشأن الأدبي والفني والثقافي .

هذا وتتواصل لليوم الثاني على التوالي فعاليات المهرجان وسط إقبال كبير من مختلف شرائح المجتمع ، كما يشهد عصر اليوم مركز الشاعر يسلم بن علي الثقافي بمدينة عتق الساعة الرابعة عصرا عروض الأفلام القصيرة والساعة الثامنة العروض المسرحية ويقام المهرجان تحت شعار (شبوة أصالة حضارة وتاريخ).

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

برامج و فعاليات ثقافية خلال 2025 احتفاء بمئوية الشاعر الراحل سلطان العويس

اعتمد مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بدبي، خلال اجتماعه الدوري الثالث لهذا العام، موازنة خاصة للاحتفال بمئوية سلطان بن علي العويس لعام 2025، الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).

وتستعد المؤسسة لهذه المناسبة من خلال برامج وفعاليات وأنشطة متعددة ستنطلق مطلع عام 2025، احتفاء بالشاعر الراحل سلطان بن علي العويس، أحد رواد النهضة في الإمارات، في جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

كانت (اليونسكو) قد اعتمدت عام 2025، عاما للاحتفال بالذكرى المائة لمولد الشاعر الإماراتي سلطان بن علي العويس عام 1925وذلك في أعقاب اطلاعها على ملف الشاعر الراحل الذي طرحته اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، في الدورة الـ 42 للمؤتمر العام لليونسكو.

وذكر عبد الحميد أحمد الأمين العام للجائزة أن أجندة الاحتفال بمئوية سلطان العويس تتضمن عدة فعاليات من بينها معارض تشكيلية وأفلام وثائقية، وحفلات غنائية من قصائد الشاعر سلطان العويس، وإعادة طباعة الدواوين الشعرية، وإقامة ندوات فكرية، وجلسات حوارية، وإصدار كتب مصورة وطوابع بريدية وغيرها من الأنشطة التي تحتفي بقامة شعرية إماراتية لها بصمتها الواضحة في الثقافة المحلية والعربية.

ومن أبرز بصماته في الحياة الثقافية المحلية والعربية إطلاق جائزة ثقافية قيمة عام 1987 تحمل اسمه، وتمنح كل عامين

لعدد من الكتاب والمفكرين العرب على إنتاجهم في مجال القصة والرواية والمسرحية، والشعر، والدراسات الأدبية والنقد، والدراسات الإنسانية والمستقبلية، شريطة أن يعكس هذا الإنتاج أصالة الفكر العربي وطموحات الأمة العربية.

ولد الشاعر سلطان بن علي بن عبد الله العويس في بلدة الحيرة بإمارة الشارقة سنة 1925 وفيها تلقى تعليمه الأولي، وكانت عائلته من تجار اللؤلؤ، فقد كان والده علي بن عبدالله العويس من تجّار اللؤلؤ المهرة (الطواشين) فمارس سلطان العويس التجارة مع والده.

وإلى جانب تجارة اللؤلؤ، عمل الشاعر سلطان بن علي بن عبد الله العويس بأعمال أخرى متعددة، وتنقل ما بين الهند والإمارات وبدأ كتابة الشعر منذ 1947 ونشرت أول قصيدة له في عام 1970 في مجلة الورود البيروتية.

وكان مقلاً في شعره، رغم أنه بدأ بنظمه في مقتبل العمر، ويعتبر في مقدمة الشعراء بدولة الإمارات وحلقة الوصل بين جيلين من الأدباء والشعراء، وطليعة شعراء الغزل في الخليج العربي.

والإنتاج الشعري لسلطان العويس يلامس أوتار قلوب الناس على اختلاف مشاربهم فقط كان صادقا في ترجمة عمق الذات دون تكلف، صدر له أول ديوان شعر سنة 1978 عن مؤسسة الاتحاد للصحافة والنشر والتوزيع، ثم صدر له ديوان شعري بعنوان «مرايا الخليج» في بيروت عام 1985، وله ديوان جُمع فيه معظم أشعاره بعنوان «ديوان سلطان العويس المجموعة الكاملة 1993»، وتم تصنيفه حسب الدراسات الأكاديمية أنه من الجيل الثاني لشعراء الحيرة التي كانت تضم الشاعر سلطان العويس (1925 – 2000) والشاعر الشيخ صقر القاسمي (1924 – 1994) والشاعر خلفان بن مصبح (1923 – 1946).وام


مقالات مشابهة

  • صدور ثلاثة دواوين شعرية جديدة عن قصور الثقافة بالبحيرة
  • اختتام أعمال منتدى “الساحة الحمراء” للكتاب في موسكو
  • اختتام أعمال منتدى "الساحة الحمراء" للكتاب في موسكو
  • قراءات وانطباعات عن المجموعة الشعرية (شهوة الخيال) للشاعر عبد الكريم العفيدلي
  • مولوجي تشرف غدا على افتتاح المعرض الوطني لكتاب الطفل
  • المهرجان القومي للمسرح المصري ينتج فيلما عن "سيدة المسرح العربي"
  • وزير الثقافة يعيد افتتاح جاليري صنعاء للفنون التشكيلية
  • افتتاح جاليري صنعاء للفنون التشكيلية
  • برامج و فعاليات ثقافية خلال 2025 احتفاء بمئوية الشاعر الراحل سلطان العويس
  • مولوجي: إعادة فتح صندوق دعم السينما والآداب والفنون في 2025