وزير خارجية فنزويلا يعلن وصول 30 طن مساعدات إلى مصر دعمًا للفلسطينيين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل وصول المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين إلى مصر، وتحديدًا إلى مطار العريش بشمال سيناء، حيث استقبلها مسئولو الهلال الأحمر.
وأوضح وزير خارجية فنزويلا في تصريحات له؛ إن المساعدات تقدر بنحو 30 طنا متمنيًا دخول تلك المساعدات الى قطاع غزة في أسرع وقت ممكن لإنقاذ المدنيين من الشعب الفلسطيني.
وتأتي شحنة المساعدات مكونة من: زيت، أرز، مياه الشرب، مستلزمات الإسعافات الأولية والنظافة الشخصية، مواد طبية جراحية، فرشات، محطات توليد كهرباء، مضخات مياه، قفازات، كل ما هو ضروري للطوارئ في غزة.
وأشار الوزير جيل إلى أن المساعدات الإنسانية تهدف إلى سد احتياجات لأكثر من مليوني شخص محاصرين من قبل قوة احتلال تنتهك جميع مبادئ القانون الإنساني الدولي وتتخذ اجراءات يمكن أن تعتبر إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وتابع وزير الخارجية قائلا: اننا نرى بدهشة كيف تهاجم دولة إسرائيل المستشفيات والمساجد وأماكن تجمع المدنيين، وترتكب أبشع جرائم الحرب.
وأوضح جيل أنه تم تنسيق شحنة المساعدات من قبل الرئيسين نيكولاس مادورو ومحمود عباس خلال مكالمة فيديو في 12 أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عاجل- "يونيسيف": الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة للغاية والاحتياجات تتزايد يومًا بعد يوم
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
وواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.