أقسموا بعدم الخروج منها.. أهالي غزة: سنتجه للقدس ولن نعيش مُهجرين |فيديو
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كثيرة هي الأحداث العصيبة التي يمر بها الأهالي في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل عليهم. فلا يستطيعون الخروج من مصيبة إلا ويدخلون في نكبة أكبر منها، حيث يضرب العدوان الإسرائيلي بكل قسوة وبدون تهاون كافة المخصصات المدنية بالقطاع كالمنازل والمخابز مثل مخبز النصيرات الآلى. وكذلك المستشفيات مثل مستشفى المعمداني الأهلية وغيرهم.
لكن في حقيقة الأمر، يبدو أن أفعال قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزيد أهالي قطاع غزة إلى إصرارًا على تنفيذ مطالبهم والتمسك بأراضيهم.
نحو القدس نحو القدسظهر هذا الأمر جليًا في مقطع فيديو قصير يوضح الأهالي في قطاع غزة بجوار الفرق الطبية وهم يقفون وسط جثامين الشهداء ويهتفون قاسمين على عدم ترك غزة حيث قالوا " أقسم بالله العظيم لن نخرج من غزة إلا جثثاء.. نحو القدس نحو القدس، لن نعيش مهجرين.. لن نخرج تحت أي ظرف."
إخلاء تعسفي وتهجير قسريوكانت إسرائيل قد طالبت أهلي قطاع غزة بإخلاء منازلهم والتوجه نحو جنوب القطاع وهو ما رفضته مصر حيث قالت وزارة الخارجية المصرية أن " القاهرة ترفض مطالبة الجيش الإسرائيلي لسكان غزة بمغادرة منازلهم والتوجه جنوبا." مؤكدة في بيان لها أن هذا الإجراء بمثابة مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني. كما أنه سيعرض حياة ما يزيد عن مليون مواطن بفلسطين وأسرهم لخطورة البقاء في العراء دون مأوى.
كما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمره الصحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس أمس الأربعاء على أنه لا يمكن السماح بالتهجير القسري للفلسطينيين. مشيرًا إلى أن "تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر قد يؤدي إلى تهجير من الضفة الغربية إلى الأردن."
وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسي على رفض مصر "تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة القصف الإسرائيلي مستشفى المعمداني الرئيس عبدالفتاح السيسي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دون أسباب .. الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مقر أونروا
أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» صباح اليوم، من دون إصدار أي رواية أو بيان رسمي يوضح أسباب هذا الاقتحام.
وأشارت خلال رسالة على الهواء، إلى أن هذا التحرك يأتي امتداداً لعمليات المداهمة التي تستهدف المؤسسات الفلسطينية والدولية في القدس منذ أشهر، مضيفة أن الكنيست الإسرائيلي كان قد صادق في 30 يناير الماضي على قرار يحظر أنشطة الأونروا ووجود موظفيها في المدينة، وهو ما جعل الوكالة هدفاً لسلسلة من الاعتداءات، سواء من قبل المستوطنين الذين حاولوا إحراق المقر، أو عبر مداهمات متكررة تنفذها الشرطة الإسرائيلية.
وأوضحت أبو شمسية أن اقتحام اليوم تم بمشاركة قوات من شرطة الاحتلال وعناصر من بلدية الاحتلال في القدس، وهي الجهة المسؤولة عادة عن عمليات الهدم والمصادرة والاستيلاء على الأراضي والمباني، مشيرة إلى إن مشاركة البلدية في المداهمة تعكس مؤشرات خطيرة بشأن نوايا الاحتلال، خاصة في ظل وجود مقترحات سابقة تقضي بالاستيلاء على مقر الأونروا وتحويله إلى تجمع استيطاني.