"تايمز أوف إسرائيل": بايدن أكد تأييده للحرب البرية على غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تحدثت وسائل إعلامية إسرائيلية، عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد دعمه لإسرائيل في الحرب البرية على قطاع غزة، وسط ارتياح كبير لدى المؤسسة الأمنية للمساعدات الأمريكية.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن مصادر إن إسرائيل حصلت على دعم الرئيس الأمريكي لمواصلة المرحلة الثانية من التوغل البري في غزة، مبينة أن بايدن قال خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه "يؤيد بشكل كامل خطط إسرائيل للدخول البري إلى القطاع لإسقاط نظام حماس".
من جهتها، ذكرت صحيفة "معاريف" أن "المؤسسة الأمنية تبدي ارتياحا كبيرا للمساعدات الأمريكية في مجالات القتال والتجهيز والذخائر".
وقال مصدر أمني للصحيفة: "كل ما نطلبه نتلقاه، باستثناء التدفق غير المسبوق للمعدات فإن الأمركيين موجودون بالفعل في المنطق وينعكس التعاون مع القيادة المركزية الأمريكية في صورة الوضع الاستخباراتي المشترك وأكثر من ذلك بكثير، حيث يشير الأمريكيون إلى حزب الله وإيران بأنهم يهتمون بتأمين الجناح الشمالي وهناك حاملة طائرات ثالثة في طريقها إلى المنطقة".
وحسب صحيفة ynet، فإن "البحرية الأمريكية أعلنت أن سفينة القيادة والسيطرة للأسطول السادس الأمريكي "ماونت ويتني" تتجه إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لدعم العمليات الأمريكية في المنطقة، وستنضم السفينة المتمركزة في إيطاليا إلى حاملتي الطائرات اللتين تم إرسالهما بالفعل إلى المنطقة".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، كما يتعرض القطاع لحصار وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"غير المقبول".
وقوبل "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، أدت إلى مقتل أكثر من 3478 وجرح أكثر من 13 ألف.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل 1400 شخص بينهم 306 بين ضابط وجندي، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
مسؤول بإدارة بايدن يقر بارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة.. هكذا برر صمته
قال المتحدث الرسمي السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكي، ماثيو ميلر، إنه "من المؤكد أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في غزة"، مضيفا أنه خلال وجوده في منصبه لم يكن يعبر عن وجهة نظره الشخصية، وإنما يعبر عن وجهة نظر الإدارة التي يمثلها والحكومة الأميركية.
وأدلى ماثيو ميلر ، الذي شغل منصب المتحدث باسم وزارة الخارجية في عهد الرئيس جو بايدن ، بهذه التعليقات خلال مقابلة مع بودكاست ترامب 100 على قناة سكاي نيوز تم بثه يوم الاثنين.
وردا على سؤال مباشر عما إذا كانت هناك إبادة جماعية في غزة، حيث قتل الاحتلال أكثر من 54,000 شخص منذ أكتوبر 2023 وخلقت خطر المجاعة، أجاب ميلر إنه لا يعتقد أنها تشكل إبادة جماعية لكنه أعرب عن يقين بشأن جرائم الحرب.
وقال ميلر: "لا أعتقد أنها إبادة جماعية، لكنني أعتقد أنها صحيحة، بلا شك، أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب"، كما أقر المتحدث السابق بقيود دوره السابق موضحا أنه لا يستطيع التعبير عن آرائه الشخصية من المنصة.
وتابع، "عندما تكون على منصة التتويج ، فأنت لا تعبر عن رأيك الشخصي. أنت تعبر عن استنتاجات حكومة الولايات المتحدة"، مضيفا أن الحكومة الأمريكية لم تخلص رسميا إلى أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب.
كما ميز ميلر بين سياسات الدولة المنهجية والأعمال العسكرية الفردية، مشيرا إلى أن الجنود الإسرائيليين ارتكبوا جرائم حرب في حوادث محددة وليس كجزء من سياسة حكومية متعمدة.
وقال: "كانت هناك حوادث فردية كانت جرائم حرب، حيث ارتكب أفراد من الجيش الإسرائيلي جرائم حرب".
وانتقد إجراءات المساءلة الإسرائيلية، قائلا: "لم نشهدها حتى الآن تحاسب أعدادا كافية من الجيش رغم فتح تحقيق معهم منذ أشهر، مبينا أن "هناك طريقتين للتفكير في ارتكاب جرائم حرب، إحداهما هو ما إذا كانت الدولة تنتهج سياسة ارتكاب جرائم حرب عمدا أو تتصرف بتهور يساعد ويحرض على ارتكاب جرائم الحرب، وهذا سؤال مفتوح حول ارتكاب الدولة الجرائم، لكن الأمر الثاني هو وقوع حوادث فردية تعتبر جرائم حرب ارتكبها الجنود الإسرائيليون، ونحن نعلم أن إسرائيل فتحت تحقيقا مع الجنود المتهمين، ولكن رغم مرور أشهر على هذه التحقيقات لم تحاسب أي أحد".
وتحدث ميلر عن خلافات "كبيرة وصغيرة" داخل إدارة بايدن حول العلاقات الأميركية الإسرائيلية مبينا أن الإدارة كانت تناقش في بعض الأحيان منع تصدير أسلحة إلى إسرائيل.
وقال "رأيتمونا في ربيع 2024 نوقف شحنة قنابل 900 رطل لأننا لم نعتقد أنها ستستخدمها بالطريقة المناسبة في غزة، وكان هناك نقاش حول ما إذا كان ينبغي تعليق شحنات أسلحة أخرى، لكن وجدنا أنفسنا في موقف صعب للغاية".
وأردف، أنه يطرح يتساءل دائما، "هل كان هناك ما يمكننا فعله للضغط على حكومة إسرائيل للموافقة على وقف إطلاق النار في الفترة من مايو/أيار 2024 حتى بداية العام الجاري، وهي الفترة التي قتل فيها آلاف الفلسطينيين المدنيين الأبرياء غير الراغبين في الحرب والذين ليس لديهم علاقة بها"، مضيفا أن الإجابة "أنه على الأرجح كان هناك ما يمكن فعله في بعض الأحيان".