تسلا تستدعي 55 ألف سيارة من طراز موديل إكس
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلنت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة في الولايات المتحدة، عزم شركة صناعة السيارات الكهربائية "تسلا" استدعاء حوالي 55 ألف سيارة من طراز موديل إكس، إنتاج الفترة من 2021 إلى 2023، بسبب وجود خلل فني يمنع نظام التحكم في السيارات المعيبة في رصد أي نقص في مستوى سائل المكبح، ولا يضيء مصباح التحذير.
وبحسب بيان الإدارة الوطنية للسلامة المرورية فإن سيارات تسلا موديل إكس المقرر استدعاؤها لا تلبي شروط السلامة والأمان الخاصة بأنظمة مكابح السيارات الخفيفة.
وإذا لم تعرض السيارة التحذير من انخفاض مستوى السائل في نظام المكابح، فقد تسير السيارة على الرغم من انخفاض السائل من دون أن يدرك السائق ذلك، وهو ما يمكن أن يقلل كفاءة أداء المكابح ويزيد احتمال حوادث التصادم.
وأصدرت تسلا تحديثاً لبرنامج التحكم في أنظمة السيارة مجاناً لحل المشكلة، في حين من المتوقع بدء وصول إخطارات لأصحاب السيارات المستهدفة يوم 12 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وقالت إدارة السلامة المرورية إن تسلا لم تتلقّ أي بلاغات عن وقوع حوادث تصادم، أو وقوع إصابات أو موتى في الحوادث نتيجة هذا الخلل.
وفي وقت سابق من العام الحالي استدعت تسلا 362758 سيارة من طرز موديل إكس وموديل إس وموديل واي، بسبب مشكلات تتعلق بنظام مساعدة السائق التجريبي.
وأثار نظام "القيادة الذاتية الكاملة" التجريبي من تسلا المخاوف بشان مدى قدرته على التعامل مع التقاطعات، وفشله في التعامل بشكل صحيح مع المواقف المختلفة أثناء القيادة.. وتم إصلاح الخلل من خلال تحديث لبرنامج التحكم في النظام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سيارات تسلا تسلا سيارات كهربائية الولايات المتحدة مودیل إکس
إقرأ أيضاً:
إنستجرام يمنحك التحكم في خوارزميته
أعلن تطبيق إنستجرام عن ميزة جديدة تمكّن المستخدمين من التحكم في المواضيع التي تُوصي بها خوارزميته، وهي خطوة تهدف إلى تخصيص تجربة المشاهدة بشكل أكبر، خصوصًا في علامة تبويب Reels.
الميزة الجديدة، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تمكّن المستخدمين من تحديد اهتماماتهم بدقة أكبر وتخصيص المحتوى الذي يرغبون في مشاهدته بشكل يومي، وتأتي في إطار جهود الشركة لجعل تجربة التطبيق أكثر شخصية وملاءمة للمستخدم.
وفقًا لمنشور رسمي على مدونة إنستجرام، فإن الهدف من الميزة هو مواكبة اهتمامات المستخدمين المتغيرة بمرور الوقت، ومنحهم القدرة على التحكم بطريقة أكثر فعالية في المحتوى الذي يُعرض عليهم. باستخدام الذكاء الاصطناعي، يمكن للمستخدمين الآن عرض وتخصيص المواضيع التي تُشكل فيديوهات Reels، ما يجعل التوصيات أكثر صلة بما يهمهم فعليًا.
لاستخدام الميزة، يمكن للمستخدمين النقر على الأيقونة الجديدة في الزاوية العلوية اليمنى لفتح قسم "خوارزميتك". ستعرض الأيقونة المواضيع التي يعتقد إنستجرام أن المستخدم مهتم بها، مع إمكانية تحديد المواضيع التي يرغب في مشاهدتها بشكل أكبر أو أقل. كما يمكن ضبط هذه الخيارات بشكل دقيق، حيث يُتيح القسم الجديد ملخصًا لأهم اهتمامات المستخدم، وإمكانية إدخال التفضيلات الخاصة يدويًا لضمان أن تتماشى توصيات الفيديو مع رغباتهم الشخصية.
بالإضافة إلى ذلك، تقدم الميزة خيارًا لمشاركة اهتمامات المستخدم مع الأصدقاء والمتابعين عبر القصص، ما يسمح لهم برؤية ما يثير اهتمام الشخص ومتابعة اهتمامات مماثلة إذا رغبوا في ذلك. هذه الإمكانية الجديدة تمنح المستخدمين درجة أعلى من الشفافية والتحكم في تجربتهم على التطبيق، وتُعد خطوة واضحة في اتجاه دمج الذكاء الاصطناعي في تخصيص المحتوى بطريقة أكثر وعيًا.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد أن أطلق إنستجرام مؤخرًا ميزة أخرى أثارت جدلًا بين المستخدمين، حيث بدأ التطبيق في إنشاء عناوين وصفية تلقائية باستخدام الذكاء الاصطناعي، والتي كانت في كثير من الأحيان غير دقيقة أو مضللة. ومع ذلك، يؤكد التطبيق أن ميزة "خوارزميتك" الجديدة تركز على منح المستخدم سيطرة أكبر على المحتوى الذي يتلقاه، مع الحفاظ على التجربة الشخصية والمخصصة لكل مستخدم.
الميزة الجديدة متاحة الآن للمستخدمين في الولايات المتحدة على علامة تبويب Reels، مع خطط لتوسيعها إلى أجزاء أخرى من التطبيق ومناطق جغرافية إضافية في الأشهر المقبلة. من المتوقع أن تشمل التحديثات المستقبلية قسم الاستكشاف والأقسام الأخرى للتطبيق، ما يعزز من قدرة المستخدم على توجيه تجربته الرقمية بالكامل.
مع هذه الإضافة، يواصل إنستجرام محاولاته لتطوير خوارزمياته باستخدام الذكاء الاصطناعي، بما يضمن تخصيص المحتوى ورفع مستوى رضا المستخدمين، وفي نفس الوقت تقليل الاعتماد على التوصيات العشوائية أو غير الملائمة. هذه الميزة تعكس اتجاه الصناعة الرقمية نحو منح المستخدمين أدوات أكثر قوة للتحكم في تجاربهم الرقمية، وتؤكد أن المستقبل سيشهد تركيزًا أكبر على الذكاء الاصطناعي والتخصيص الشخصي في شبكات التواصل الاجتماعي.