صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:

توافرت معلومات لدى شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي حول قيام شخص مجهول الهويّة بعمليات احتياليّة طالت عدداً من المواطنين، مستخدمًا مواقع التّواصل الاجتماعي، بحيث يوهم ضحاياه بأنّه موقوف، وهو بحاجة إلى مبلغ من المال لدفع تعويض إلى عائلة شخص كان قد صدمه وتوفي.

إضافةً إلى إيهامهم بانّه مالك شركة عقارات، وأنّه سيعيد المبلغ فور خروجه من السّجن.

على الفور، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف الفاعل وتوقيفه.

بنتيجة المتابعة الفنّيّة ومقاطعة المعلومات، تم الاشتباه بشخصين يُنفّذان هذه العمليات، وهما:

 ي. س. (من مواليد عام ۱۹۷۸، لبناني)
 ك. ن. (من مواليد عام ۱۹۹۸، لبناني)
بتاريخ 10-10-2023، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات شعبة المعلومات من توقيفهما.

بالتحقيق معهما، اعترف الأول بما نُسب إليه لجهة قيامه بتنفيذ عمليات نصب واحتيال عبر تطبيقات "فايسبوك" و"إنستغرام" و"تيك توك"، طالت العديد من المواطنين من خلال إيهامهم بأنّه يملك شركة عقارات وهو موقوف في أحد قصور العدل نتيجة صدمه أحد الأشخاص ووفاته، وأنه بحاجة للمال لدفع تعويض مادّي لعائلة "المتوفي" ولدفع كفالة ماليّة لإخلاء سبيله. وأنّه سيعيد المبالغ المالية فور خروجه من السجن وتمكّنه من التّصرف بممتلكاته. كما اعترف باستعانته بأحد أقاربه (الموقوف الثّاني) لمقابلة الضحايا، وأنّه قام بتزوير سندات تمليك ووكالات بيع، بالإشتراك مع آخرين. كذلك، اعترف الثّاني بما نُسِبَ إليه.

أجري المقتضى القانوني بحقّهما وأودعا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل جارٍ لتوقيف متورطين آخرين.

لذلك، تُعمِّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي صورة (ي. س.)، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعمال مماثلة، التّوجه إلى فرع التحقيق في شعبة المعلومات الكائن في ثُكنة المقر العام - الأشرفيّة، أو الاتّصال على الرقم ۱۷۸۸، تمهيداً لإتخاذ الإجراءات القانونيّة اللّازمة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ة المعلومات

إقرأ أيضاً:

محاكم دبي تستحدث شعبة متخصصة لحماية الطفل

 

استحدثت محاكم دبي “شعبة متخصصة بتسجيل حالات حماية الطفل” ضمن قسم دعاوى الأسرة في إدارة الأحوال الشخصية، في خطوةٍ نوعية تعكس التزام الدائرة بتعزيز الحماية القانونية للأطفال، وإيمانها الراسخ بأن المجتمع القوي يبدأ من الطفل السليم.

وتأتي هذه المبادرة انسجامًا مع رؤية القيادة الرشيدة التي أرست دعائم راسخة لبناء الإنسان بوصفه محور التنمية، وانطلاقًا من “عام المجتمع” الذي يضع الإنسان في صميم الأولويات، ويعزز قيم العدالة والرعاية والمسؤولية المشتركة تجاه الأجيال الناشئة.

ويجسد إنشاء هذه الشعبة المتخصصة حرص محاكم دبي على تطوير منظومة متكاملة لحماية الطفل، تصون حقوقه وتضمن رفاهيته، كجزء لا يتجزأ من رؤية وطنية شاملة تسعى لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.

وتُعد “شعبة تسجيل حالات حماية الطفل” جهةً مركزيةً متخصصةً في رصد ومتابعة حالات الأطفال المعرضين للإهمال أو العنف أو الحرمان من حقوقهم الأساسية، حيث تعمل على توثيق الحالات إلكترونياً ومتابعتها بدقة واحترافية بالتعاون مع شبكةٍ واسعة من الشركاء الإستراتيجيين.

ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز التنسيق المؤسسي بين “محاكم دبي” والجهات الشريكة، ورفع كفاءة الاستجابة للحالات الحساسة عبر مسارات واضحة وتدخلات فورية تستند إلى تصنيف معتمد.

وقال سعادة محمد العبيدلي المدير التنفيذي لقطاع إدارة الدعاوى في محاكم دبي إنه تماشياً مع التوجيهات السديدة لسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية رئيس المجلس القضائي في إمارة دبي، تولي منظومة القضاء في الإمارة أهميةً قصوى لصون حقوق الطفولة، وتضع محاكم دبي على عاتقها توفير الأدوات الكفيلة بحماية الأطفال والقُصَّر.

وأضاف أن مهام الشعبة تشمل تعزيز التعاون مع الجهات الشريكة وتأهيل الكوادر الداخلية وتحسين الأداء بناءً على مؤشرات قياس واضحة، بالإضافة إلى تَلَقي الحالات من الجهات المعنية للمتابعة القضائية وتفعيل بروتوكول حماية الطفل، موضحا أن هذه الإجراءات تهدف إلى دعم صنع القرار والتطوير المستمر للسياسات والإجراءات المعنية بحماية الطفل، وتقليل فرص تفاقم الضرر الناجم عن تأخر الإجراءات القضائية.

وأكد، أن إطلاق شعبة متخصصة بحماية الطفل يأتي ترجمةً لتوجيهات القيادة الرشيدة في جعل العدالة ركيزةً لتنمية مجتمعية مستدامة، مشيرا إلى أنَّ هذه الخطوة لا تقتصر على الجانب القانوني فحسب، إذ تمثل أيضاً استثماراً في مستقبل الأطفال باعتبارهم عماد المُستقل.

وتستهدف “شعبة تسجيل حالات حماية الطفل” الأطفال دون سن 18 عاماً المرتبطين بملف دعاوى قضائية أو صدرت بشأنهم أو بشأن أسرهم أوامر قضائية بناءً على عرائض مقدمة، وستتعاون الشعبة مع شبكة واسعة من الشركاء تضم النيابة العامة بدبي؛ والقيادة العامة لشرطة دبي؛ وهيئة تنمية المجتمع؛ ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، بالإضافة إلى هيئة المعرفة والتنمية البشرية؛ ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر، فضلاً عن التنسيق مع الشركاء الداخليين ومنهم إدارة الأحوال الشخصية؛ وإدارة التركات وأموال القُصَّر؛ ولجنة الاحتضان؛ ولجنة محاكم الخير؛ وقسم القضايا الجزائية.

وتمثل “شعبة تسجيل حالات حماية الطفل” نقلةً نوعية في مفهوم العدالة الاجتماعية بدبي، حيث تتخطى ممارسة الدور التقليدي في الفصل في المنازعات لتغدو منظومةً استباقية ذكية للحماية والوقاية، وتماشياً مع “رؤية دبي 2030″، التي تضع الإنسان في صلب أولوياتها، كما تُعزز مكانة الإمارة كعاصمة عالمية للاقتصاد والمجتمع الآمن.


مقالات مشابهة

  • اتصالات احتيالية للحصول على جوائز ومساعدات تطيح بشبكة إجرامية بجرسيف
  • توقيف مطلوب في سن الفيل... هل وقعتم ضحيّة أعماله؟
  • كنو يفزع لاجامي بطريقة مضحكة .. فيديو
  • مفتي القاعدة السابق يروي أسباب خروجه من التنظيم
  • توقيف صاحب صفحة أبو آدم على فيسبوك... بماذا اعترف خلال التحقيق معه؟
  • شاب يقتل أم لطفل ويدفنها بطريقة مروعة
  • قوى الأمن عمّمت صورة أحد الموقوفين... هل وقعتم ضحيّة أعماله؟
  • مخبّأة بطريقة احترافية... إحباط عملية تهريب كبتاغون وتوقيف متورّط!
  • محاكم دبي تستحدث شعبة متخصصة لحماية الطفل
  • قوى الأمن تُعمم صورة 3 سوريين.. هل وقعتم ضحية أعمالهم؟