كان يقابل الضّحايا للإستيلاء على الأموال بطريقة احتيالية.. هل وقعتم ضحيّة أعماله؟
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
توافرت معلومات لدى شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي حول قيام شخص مجهول الهويّة بعمليات احتياليّة طالت عدداً من المواطنين، مستخدمًا مواقع التّواصل الاجتماعي، بحيث يوهم ضحاياه بأنّه موقوف، وهو بحاجة إلى مبلغ من المال لدفع تعويض إلى عائلة شخص كان قد صدمه وتوفي.
على الفور، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف الفاعل وتوقيفه.
بنتيجة المتابعة الفنّيّة ومقاطعة المعلومات، تم الاشتباه بشخصين يُنفّذان هذه العمليات، وهما:
ي. س. (من مواليد عام ۱۹۷۸، لبناني)
ك. ن. (من مواليد عام ۱۹۹۸، لبناني)
بتاريخ 10-10-2023، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات شعبة المعلومات من توقيفهما.
بالتحقيق معهما، اعترف الأول بما نُسب إليه لجهة قيامه بتنفيذ عمليات نصب واحتيال عبر تطبيقات "فايسبوك" و"إنستغرام" و"تيك توك"، طالت العديد من المواطنين من خلال إيهامهم بأنّه يملك شركة عقارات وهو موقوف في أحد قصور العدل نتيجة صدمه أحد الأشخاص ووفاته، وأنه بحاجة للمال لدفع تعويض مادّي لعائلة "المتوفي" ولدفع كفالة ماليّة لإخلاء سبيله. وأنّه سيعيد المبالغ المالية فور خروجه من السجن وتمكّنه من التّصرف بممتلكاته. كما اعترف باستعانته بأحد أقاربه (الموقوف الثّاني) لمقابلة الضحايا، وأنّه قام بتزوير سندات تمليك ووكالات بيع، بالإشتراك مع آخرين. كذلك، اعترف الثّاني بما نُسِبَ إليه.
أجري المقتضى القانوني بحقّهما وأودعا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل جارٍ لتوقيف متورطين آخرين.
لذلك، تُعمِّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي صورة (ي. س.)، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعمال مماثلة، التّوجه إلى فرع التحقيق في شعبة المعلومات الكائن في ثُكنة المقر العام - الأشرفيّة، أو الاتّصال على الرقم ۱۷۸۸، تمهيداً لإتخاذ الإجراءات القانونيّة اللّازمة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ة المعلومات
إقرأ أيضاً:
"الرقابة الإدارية" تنظم مؤتمرا حول التحقيقات المالية الموازية
نظمت الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد الذراع التدريبي لهيئة الرقابة الإدارية "اجتماع الخبراء الإقليمي التمهيدي لإطلاق الحقيبة التدريبية الخاصة بالتحقيقات المالية الموازية" بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، جامعة الدول العربية، اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، وبمشاركة النيابة العامة ووحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الرقابة الإدارية على تعزيز الشراكات بين الدول العربية الشقيقة لدعم جهود منع ومكافحة الفساد.
شهدت الجلسات مشاركة أكثر من 50 خبيراً وممثلاً لسلطات إنفاذ القانون ووحدات التحريات المالية من 13 دولة عربية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تم التباحث حول أهمية التعاون الدولي وتطبيق المعايير الدولية لجريمة غسل الأموال وإجراءات التحقيق المالي الموازي، تحديد صور الجريمة المنظمة التي تتطلب تحقيقًا ماليًا موازيًا، بالإضافة إلى عرض أبرز الممارسات الناجحة في مجال تطوير أدلة التحقيقات المالية الموازية في بعض الدول المشاركة.
أسفرت النقاشات عن التوافق حول رؤية مشتركة لتطوير مسودة الحقيبة التدريبية التي تم إعدادها بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين تمهيدًا لإطلاقها من قبل الجامعة العربية لتصبح دليل استرشادي لكافة الدول العربية بالمنطقة بهدف تمكين وتعزيز قدرات المختصين في مجال التحقيقات المالية الموازية.