وقفة تضامنية أمام نقابة المحامين بالشرقية دعما الشعب الفلسطنيين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
نظمت نقابة المحامين بالشرقية، برئاسة المستشار عادل عفيفي، ظهر اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر النقابة بوسط مدينة الزقازيق؛ للتضامن مع إخواننا الفلسطينين الذين يتعرضون منذ أكثر من 13 يوما في قطاع غزة، لعدوان غاشم من جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي خلف وراءه الألف الشهداء والجرحى.
وعبر المحامون عن غضبهم واحتجاجهم الرافض للأعمال الوحشية التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي كل ثانية في حق الأطفال والنساء العزل والأبرياء في مناطق كثيرة من دولة فلسطين وخاصة قطاع غزة، وكان آخرها قصفه للمستشفى المعمداني الأهلي الذي خلف وراءه أكثر من 500 من بين شهيد وجريح.
ورفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية، والريات السوداء، حزنا على قتل الأطفال الأبرياء من الأشقاء الفلسطينيين، ورددوا هتافات: "عاشت فلسطين دولة حرة عاصمتها القدس، بالروح بالدم نفديك يا شهيد، غزة غزة أصل العزة، يا غزاوي قولها قوية الأقصى هو القضية، لا سفارة ولا سفير اطلع برة يا ...، إحنا معاكم يا فلسطين إحنا وراكم بالملايين".
وأصدرت نقابة محامين جنوب الشرقية، بيانا أكدت فيه أن ما قامت به قوات الإحتلال الغاشم من مجازر واعتداءات على الآمنين من المدنيين الفلسطينيين وهدم للمستشفيات ودور العبادة والمنازل؛ ماهو إلا هجمة بربرية هدفها ابادة الشعب الفلسطيني، ويعد انتهاكا صارخاً اللقوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان.
وأكدت في بيانها، إدانة جموع المحامين في محافظة الشرقية لهذه الهجمات، وتستنكرها، وتقدم كل الدعم للأخوة الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، استهل مجلس نقابة أطباء الشرقية الجديد، اجتماعه الاجرائي لمجلس الإدارة لتشكيل هيئة المكتب، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين من جراء القصف البربري لقوات الإحتلال للمدنين والآمنين.
وأعلن أعضاء المجلس، تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني الحر، واكدوا تأيدهم المطلق لحق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه، وحقه في حياة آمنة مستقرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلى وقفة تضامنية الشعب الفلسطنيين أطباء الشرقية
إقرأ أيضاً:
الأردن: إسرائيل تمعن في التعدي على حق الشعب الفلسطيني
عمان - أدان الأردن، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، واعتبرها "انتهاكا صارخا" للقانونين الدولي والإنساني و"إمعانا في التعدي على حق الشعب الفلسطيني".
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، أدانت فيه "بأشد العبارات" قرار إسرائيل.
واعتبر البيان مصادقة الكابينت "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإمعانًا واضحًا في التعدي على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة".
وأكد على "رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا القرار الذي يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي (..)".
وأشار إلى أن "جميع الإجراءات والقرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية وغير شرعية"، مشددا على أن "لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة".
وطالبت الخارجية الأردنية، المجتمع الدولي "بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وقف عدوانها على غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة".
كما دعته إلى "توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، ووقف الجرائم بحقه ومحاسبة المسؤولين عنها".
وفي وقت سابق الخميس، أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية مصادقة المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.
وقالت الوزارة الدفاع في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، إن "المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر (الكابينت) صادق على قرار تاريخي للاستيطان، بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في أنحاء يهودا والسامرة (التسمية اليهودية للضفة الغربية).
وأوضحت في بيانها إن "القرار يشمل إنشاء 4 مستوطنات في منطقة الحدود الشرقية مع الأردن، في إطار تعزيز الحدود الشرقية لدولة إسرائيل، وأمنها القومي، وسيطرتها الاستراتيجية على المنطقة".
وفي 19 يوليو/ تموز 2024، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي، إن "استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني".
وشددت على أن للفلسطينيين "الحق في تقرير المصير" وضرورة "إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة".
ومنذ أن بدأت الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة الغربية إليها، لا سيما عبر الهدم وتهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان، وفق السلطات الفلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.