الكاتب الصحفي محمود بسيوني: الموقف المصري من القضية الفلسطينية ثابت
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي محمود بسيوني، نائب رئيس قناة DMC وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنّ الموقف المصري من القضية الفلسطينية ثابت، فقد دفعت ثمن القضية الفلسطينية من اقتصادها ودم أبنائها منذ عام 1948، مشددًا على أنه لو لم توجد إسرائيل على الحدود المصرية، لاختلف حاضر ومستقبل مصر.
«بسيوني»: يجب أن نفرق بين الصهيونية واليهودوأضاف، خلال حواره مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، مقدم برنامج «رسالة وطن»، المذاع عبر راديو «الراديو 9090 إف إم»: «يجب أن نفرق بين الصهيونية واليهود، وأكبر خطأ حدث في هذه المسألة هو تديينها، ولو التزمنا بالمسار السلمي والسياسي لاختلفت المسائل كثيرا ولشاهدنا الدولة الفلسطينية موجودة على أرض الواقع».
وتابع الكاتب الصحفي: «ندفع ثمن حكومة متطرفة في إسرائيل قد تؤدي إلى نشوب إقليمية، ومصر لن تفرط في أمنها القومي لحساب مشروعات إسرائيلية استيطانية جديدة، وإسرائيل تريد تصدير أزمتها الداخلية للمنطقة».
ما حدث في 7 أكتوبر 2023 حطّم نظرية الأمن الإسرائيليوأكد، أن ما حدث في 7 أكتوبر 2023، حطّم نظرية الأمن الإسرائيلي للمرة الثانية بعد حرب أكتوبر المجيدة، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى تحريك حاملة طائرات بعدما كانت تريد الخروج من الشرق الأوسط، بعدما كُشفت إسرائيل أمام مجموعة من العناصر المسلحة، وما حدث فشل استخباراتي ذريع لإسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود بسيوني غزة فلسطين مصر الکاتب الصحفی
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية
قالت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب إن كل وقائع التاريخ في الماضي أو الحاضر، تؤكد أن مصر كانت ولا تزال أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية.
وأوضحت أن مصر تبذل الغالي والنفيس، في هدوء ومن دون صخب، كما تسعى لتحقيق المنفعة الحقيقية للأشقاء الفلسطينيين، سواء على المستوى السياسي عبر إنجاز حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، أو على المستوى الإنساني من خلال المساعدات التي لم تنقطع يومًا.
وأكدت أن الدولة المصرية هي أول المدافعين عن القضية الفلسطينية، مشددة على رفض تلك المخططات الخبيثة للمزايدة على مصر، لأن المصريين جميعًا يقفون صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية، ويؤيدون كافة الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الخارجية المصرية لتنظيم زيارة الوفود الأجنبية إلى معبر رفح.
وشددت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب على ضرورة احترام جميع الوفود والمنظمات الراغبة في دعم الشعب الفلسطيني لجميع الآليات الرسمية المعتمدة التي أثبتت فاعليتها في ترتيب زيارات داعمة وإنسانية بالتنسيق مع الجهات المصرية.
كما أكدت أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساومة عليه، وتنظيم دخول الوفود هو أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه، مشيرة إلى أن مصر متعاونة مع كل الجهود الدولية والشعبية الهادفة لمساندة الأشقاء الفلسطينيين ودعم صموده، ولا تتأخر عن تقديم كافة الدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقالت إن البيان الأخير الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم دخول الأجانب جاء بمثابة رسالة واضحة بأن مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على موقفها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وأن الضوابط التنظيمية التي أعلنتها الدولة لا تهدف إلى التضييق، بل إلى ضمان فعالية الجهود الإغاثية وتنظيمها بشكل لا يفتح المجال للاستغلال السياسي أو الإعلامي.
وأكدت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب أن أمن مصر وسيادتها على أراضيها أمر غير قابل للتفاوض أو التجاوز، مهما كانت النوايا أو الشعارات المرفوعة المغلفة بالإنسانية في ظاهرها، لكنها في حقيقتها ابتزاز سياسي واضح، مشيرة إلى أن القيادة السياسية أكدت للعالم أجمع أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء الفلسطينيين، كما لن تسمح بتهجيرهم من أراضيهم، أو تصفية القضية.