سفراء عرب يعتصمون في سفارة فلسطين بروما دعمًا للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
انهى منذ قليل سفراء عرب اعتصامهم الرمزي في سفارة فلسطين في روما بدولة إيطاليا، تضامنا مع أهالي غزة مطالبين وقف اطلاق النار ووقف الحصار الظالم، وإيصال المساعدات الإنسانية لهم.
إبادة جماعية في غزة
وأثناء الوقفة تحدث سفير فلسطين عبير عودة، عن آخر التطورات الدرامية حيث تجري إبادة جماعية ، معلنة أسفها للموقف الرسمي الإيطالي المنحاز لاسرائيل .
هذا وتقف إيطاليا والأردن على في صدارة الدول الساعية للمساعدة في حل المشاكل الإنسانية الأكثر إلحاحا وتحرير الأسرى الذين تحتجزهم حماس، حسبما نقلت وكالة نوفا الإيطالية عن بيان للحكومة الإيطالية.
اجتماع "ودي للغاية"
وجاء ذلك عقب اجتماع "ودي للغاية" بين رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وعبد الله الثاني بن الحسين ملك الأردن، والذي حضره أيضًا نائب الرئيس و وزير الخارجية أنطونيو تاياني ونائب الرئيس الأردني وزير الخارجية أيمن الصفدي.
آخر التطورات في الشرق الأوسط
وبحسب بيان الحكومة الإيطالية، فقد تم خلال اللقاء "تناول آخر التطورات في الشرق الأوسط، ولا سيما الدراسة التفصيلية للمبادرات الممكنة لتجنب توسيع الأزمة المستمرة".
كما شكل اللقاء "فرصة لتبادل وجهات النظر حول ضرورة إعادة إطلاق أفق سياسي مع السلطات الفلسطينية الشرعية لعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية".
وأخيرا، أشار البيان إلى "أن الصداقة التقليدية القوية بين إيطاليا والأردن ستكون قادرة على المساهمة في مواجهة التحديات المعقدة الجارية في المنطقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفراء العرب أهالي غزة المساعدات الانسانية إبادة جماعية غزة حماس
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية والهجرة ونظيره الألماني
في خدمة مميزة تقدم بث مباشر لـ المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية بدر عبد العاطي، ونظيره الألماني .
في تصعيد خطير يُنذر بتداعيات إقليمية واسعة، شنت إسرائيل ضربة عسكرية استهدفت مواقع داخل العمق الإيراني؛ ما اعتبره مراقبون تحولاً نوعيًا في طبيعة الاشتباك بين الطرفين، في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط حالة من الترقب والقلق.
واعتبر محللون سياسيون عرب، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن تداعيات هذه الضربة ستضع مجمل منظومة الأمن الإقليمي أمام اختبار حقيقي، كما ستتسع فجوة الثقة بين أطراف النزاع، في وقت تتراجع فيه فاعلية المبادرات الدبلوماسية وتغيب أفق التهدئة الشاملة.
وأعرب المحللون السياسيون عن خشيتهم من أن تؤدي هذه الضربة إلى انزلاق المنطقة نحو موجة جديدة من عدم الاستقرار، قد تشمل مواجهات أوسع في أكثر من ساحة، وسط مخاوف من تعقيد جهود إحياء الاتفاق النووي، وزيادة فرص التصعيد المباشر بين دولتين تملكان قدرات عسكرية متقدمة وتاريخاً من العداء المتجذر.
وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة تمارا حداد أستاذ العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي الفلسطينية إن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت عدة أهداف إيرانية؛ أهمها اغتيال قيادات الصف الأول من هيئة الأركان والحرس الثوري وعدد من العلماء الإيرانيين وضرب مواقع التخصيب النووي مثل موقع "نطنز"، تشكل تهديدا صريحا ومباشرا للسلم والأمن في منطقة الشرق الأوسط، وتعد تصعيدًا خطيرًا في التوترات الإقليمية بالإقليم الذي يعاني أصلاً من أزمات مزمنة وصراعات متشابكة.
وأضافت أن المنطقة تعيش على صفيح ساخن وغير مستعدة لأي تطور تحديدا بعد أحداث السابع من أكتوبر وبقاء المشهد السياسي والأمني دون أي تهدئة، لا في غزة ولا في جنوب لبنان ولا سوريا ولا اليمن.
وذكرت أن إسرائيل تسعى لإشعال المنطقة بتصرفها غير المسئول بضرب إيران خاصة بعد انتهاء مهلة الستين يوما التي منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران لمحاولة التوصل لاتفاق نووي يتلاءم مع الشروط الأمريكية الإسرائيلية، وهو ما لم يحدث.
ولفتت إلى أنه من منظور القانون الدولي؛ فإن أي هجوم خارج الحدود ما لم يكن دفاعًا مشروعًا عن النفس، يُعد انتهاكًا صارخًا لسادة الدول ويُهدد بفتح أبواب مواجهة أوسع قد تمتد إلى دول أخرى في الإقليم.
وأشارت الأكاديمية الفلسطينية إلى أن إسرائيل تبرر ضرباتها الموجهة نحو أهداف داخل إيران سواء كانت عسكرية أو مرتبطة بالبرنامج النووي بأنها لردع "التهديد الإيراني" و"الوقاية من التسلح النووي"، إلا أن هذه التبريرات لا تلقى قبولاً دوليًا واسعًا، خاصة في ظل غياب التفويض الأممي أو التنسيق الدولي الحقيقي.