ليكو الخليج تعرف الطلبة بأحدث الروبوتات والأجهزة الذكية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
انطلقت اليوم فعاليات الحفل الختامي لمسابقة كأس " ليكو الخليج" في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا، بمشاركة 300 طالب وطالبة من مدارس داخل سلطنة عمان وخارجها، واشتملت المسابقة على مجالات تعليمية وتكنولوجية مختلفة، منها مسابقة الحساب الذهني، ومسابقة الروبوتات، ومختبر الكيمياء، ومسابقة الإبداع والابتكار والبرمجة.
وتعد المسابقة طريقة فعالة وماتعة للدخول إلى عالم التعليم الحديث والعالم التقني، حيث تم التكريم الفرق الفائزة في المراكز الأولى في نهاية الحفل.
وحول هدف المسابقة قالت اريزو صفايي المديرة العامة لشركة ليكو الخليج: أن الهدف من هذه الفعالية هو تعزيز المواهب والقدرات لطلبة المدارس من عمر ثلاث سنوات إلى 18 سنة، وتعد فعالية علمية وبحثية تمكن الطلبة من اكتساب مهارات وقدرات في عدة مجالات، ومن خلالها نكتشف مواهب الطلبة حتى في حياتهم المستقبلية تمكنهم للعمل في مجالات مختلفة، وعن مجالات المسابقة أشارت مديرة شركة ليكو الخليج إلى أن هناك عدة أنشطة وفعاليات سوف يتنافس فيها الطلبة المشاركون منها "لكو روبو" وهو عبارة عن صناعة أنواع مختلفة من الروبوتات، حيث يتم التنافس بين الروبوتات التي قام الطلبة بصناعتها من خلال دورات تدريبية مسبقة، وبرنامج"لكولاب" وهو عبارة عن مختبر للكيمياء يحتوي على مواد كيميائية آمنة يصنع فيه الطلبة مواد يتم استخدامها في حياتهم اليومية مثل الصابون والشامبو ومزيل البقع وملمع الخشب وغيرها، كما تتضمن المسابقة على برنامج "لكوماس" وهو الحساب الذهني، حيث يجب على الطلبة المشاركون في هذه البطولة القدرة على الحسابات الرياضية بسرعة عالية وذهنية، ومن ضمن المسابقات "لكوايفان" وهو عبارة عن صناعة أشكال إبداعية وهي تعتبر من ضمن صناعة الروبوتات المبدئية وتستهدف المشاركين من فئة الأعمار الصغيرة.
وأضاف عباس الزيدي مستشار الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان: "أن مسابقة ليكو مسقط ليست مجرد مسابقة بل هي بيئة لتشارك الأفكار والخبرات بين طلبة المدارس، حيث إن عالم الروبوتات أصبح جزءا لا يتجزأ من حياة الإنسان اليومية ".
وقالت المعلمة طياف فياض مشرفة لطلبة مدرسة التفاح الأخضر للتعليم الأساسي: شارك من المدرسة 14 طالبا من أعمار 8 إلى 11 سنة، وتمت المشاركة في مسابقة " لوكو روبو" وكانت النتيجة حصول الطلبة على المركز الثالث، كما فاز الطلبة في مسابقة " ليكوفوتوبل" وحصلوا على المركز الأول والثاني، وتضيف طياف أن المسابقة هدفت إلى تدريب الطلاب على أهمية التكنولوجيا والمعلومات التقنية وتعريفهم على أحدث الروبوتات والأجهزة الذكية واستخدامها في التعليم والمستقبل، وقد خضع الطلاب للتدريب في المدرسة قبل فترة المسابقة وقاموا بتركيب الروبوتات التي شاركوا فيها في المسابقة بأنفسهم، وتم تدريبهم على استخدام الروبوتات وكانت استجابتهم سريعة وتعلمهم سريع من أول أيام التدريب، واستطاعوا جميعهم الفوز بكل المسابقات حتى الوصول للنصف النهائي والفوز بالمركز الثالث، وهذا دليل على أن الأطفال بهذا العمر لهم القدرة على مواكبة التطور والتكنولوجيا، وسهولة التعامل مع الأجهزة الذكية.
وقال الأستاذ فيصل العوفي مدير مدرسة كوكبنا العالمية: شارك من المدرسة 8 طلاب، في مسابقة الرياضيات الذكية وصياغة رموز تشفيرية، وأن مثل هذه المسابقات لها دور كبير في صقل مهارات الطلبة في التحليل والاستنتاج والتفكير الناقد، كما أن لها علاقة مباشرة مع تطور مستواهم التعليمي في مجال الرياضيات واستخدام التقنية، وأن احتكاك الطلبة بالمدارس الأخرى في مثل هذه المسابقات يبني سبل التواصل الاجتماعي والتعرف على إمكانيات البعض للتعليم والتحسين المستمر.
ويضيف جمال الدين الخليفي مشرف مدرسة مدينة السلطان قابوس الخاصة: شاركنا في ثلاثة مجالات في المسابقة وهي ليكو اي فان وهي مسابقة تهدف إلى تركيب وتصنيع ألعاب ذكاء وهي مخصصة للطلبة حتى عمر 7 سنوات وفزنا بالمركز الثاني، كما شارك الطلبة في مسابقة "ليكو لاب" وهو مختبر الكيمياء يهدف إلى تصنيع محاليل شبه الصابون ومسحوق غسل اليدين، كما تم التنافس في مسابقة "وليكو سكراتش" و هي مسابقة برمجة باستخدام برنامج سكراتش 3،حيث تقوم المسابقة على برمجة ألعاب إلكترونية، ويشير جمال أن المسابقة تهدف إلى تعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين التي تتمثل في العمل الجماعي، والتفكير النقدي وحل المشكلات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی مسابقة
إقرأ أيضاً:
الأحمر الشاب يترقب غدا قرعة كأس الخليج
كتب - وليد العبري
تُسحب غدا الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة مراسم قرعة كأس الخليج لمنتخبات الشباب الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت مسقط وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي، مدينة أبها بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 28 أغسطس وحتى 9 سبتمبر 2025، بمشاركة سبع منتخبات خليجية، بعد اعتذار دولة الإمارات العربية المتحدة عن المشاركة، كما تم اعتماد مشاركة المنتخب المصري في البطولة، وبحسب نظام البطولة سيتم تقسيم المنتخبات لمجموعتين بحيث تضم كل مجموعة 4 منتخبات، وتلعب البطولة بنظام الدوري من دور واحد، ويتأهل أول وثاني كل مجموعة للمربع الذهبي.
وتُعد هذه النسخة هي الأولى من نوعها على مستوى منتخبات الشباب، التي تُقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي، وتأتي في إطار حرص الاتحاد على دعم بطولات الفئات السنية وتعزيز جاهزية المنتخبات الشابة للمشاركات الإقليمية والقارية المقبلة، ووجّه الاتحاد دعوة رسمية إلى أمناء سر الاتحادات الخليجية، لحضور مراسم القرعة؛ حيث يُمثَّل كل منتخب بالمدير الفني أو الإداري، وذلك وفقًا للمادة (5) من لائحة البطولة الخاصة بإجراءات القرعة.
ولم يكشف اتحاد القدم النقاب عن الجهاز الفني الكامل الذي سيقود منتخب الشباب خلال الفترة القادمة، وكان الاتحاد العماني لكرة القدم قد أعلن هذا الشهر تعيين حمد العزاني مديرا فنيا لمنتخب الشباب لتكون البطولة الخليجية هي التحدي الأول للمدرب الذي أشرف في السنوات الماضية على المنتخب الأولمبي في عدة فترات متقطعة، ومازال الأحمر الشاب غائبا عن المشهد منذ آخر مشاركة له في تصفيات كأس أمم آسيا للشباب دون 20 عاما في سبتمبر الماضي في طاجيكستان؛ حيث حل الأحمر آنذاك ثانيا في المجموعة الخامسة التي ضمت كوريا الشمالية وطاجيكستان وماليزيا وسريلانكا، وحصد الأحمر 6 نقاط من انتصارين وخسارتين وهذه النقاط لم تكن كافية ليفشل الأحمر في بلوغ النهائيات الآسيوية التي استضافتها الصين بداية العام الحالي، وقاد المنتخب آنذاك المدرب الوطني أحمد بن مبارك العلوي.
وفي تصريحات سابقة أكد الدكتور خالد المقرن، رئيس لجنة المسابقات في اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم أن بطولات المراحل العمرية تعد من أولويات الاتحاد في المرحلة المقبلة؛ حيث أكد الاتحاد الخليجي في أكثر من مناسبة على أهميتها وضرورة عودتها، ولذلك تم وضع خطة تطويرية متكاملة سيتم مناقشتها وعرضها على المكتب التنفيذي في اجتماعه المقبل، الذي سيُعقد على هامش نهائي بطولة كأس أمير دولة قطر.
وأشار المقرن إلى أن الخطة التي تم وضعها تتضمن أيضًا جوانب تختص بتطوير الكوادر العاملة في القطاع الرياضي، بما يشمل منظومة كرة القدم الخليجية والمتمثلة في "القطاع الفني، والقطاع الإداري، والقطاع الطبي، وحتى الإعلامي"، وذلك بالتنسيق مع كافة اللجان العاملة في الاتحاد الخليجي، مؤكدًا أهمية الاستفادة من الإمكانيات والخبرات التي تتمتع بها دول الخليج.