إسرائيل في ورطة.. ممرضتان تدعمان فلسطين.. ماذا حدث لهن؟.. أعلنت وزارة صحة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن وقفها ممرضتين عن العمل، بعد أن عبّرتا عن دعمهما لفلسطين، مؤكدة اتخاذ ذلك الإجراء ضد الممرضتين، بعدما أدلتا بتعليقات "عنصرية"، بما في ذلك التحريض، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، حسب ما نشرته "سبوتنيك".

ممرضتان تدعمان فلسطين

وقالت وزارة صحة الاحتلال الإسرائيلي، إنها "تدين أي تعبير عن الدعم لأعمال القتل المروعة التي أودت بحياة مئات الإسرائيليين، ولن تتسامح مطلقا مع أي أعمال من هذا القبيل".

وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن، يوم الأحد الماضي، أنها "أوقفت الصادرات الأمنية" إلى كولومبيا، الواقعة في أمريكا الجنوبية، بسبب تصريحات أدلى بها رئيسها، والتي تضمنت وصف الإسرائيليين بـ "النازيين"، بسبب ردهم العسكري على عملية "طوفان الأقصى"، الواسعة النطاق، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية.

ونشر الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، العديد من التعليقات على موقع "إكس" ("تويتر" سابقا)، والتي تحمل دعما لشعب قطاع غزة.

وفي أحد منشوراته، قارن بيترو الحملة الإسرائيلية للقضاء على حركة "حماس" في غزة بالاضطهاد النازي لليهود.

كما كشف بطل السباحة المصري، عبد الرحمن سامح هريدي، بقيام الاتحاد الدولي للسباحة بحذف صورته من حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد دعمه لأهالي قطاع غزة، إثر تعرضهم لقصف عنيف، ردا على شن حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل.

وأعلن القائد العام لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".

وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".

وتمكنت حركة "حماس" من أسرِ عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.

وأعلن مكتب رئيس الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر(الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردًا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".

وأعلن جيش الاحتلال، بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، فضلًا عن اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.

وفي المقابل، تشن طائرات الاحتلال الصهيوني، غارات على مواقع "حماس" في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميًا في حالة حرب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل فلسطين الاحتلال الاسرائيلي أخبار عاجلة فلسطين الان فلسطين اليوم اخبار فلسطين طوفان الاقصي اخبار فلسطين اليوم حركة حماس أخبار إسرائيل اليوم العدوان الإسرائيلي غزة التصعيد العسكري غزة وإسرائيل العالم العالم العربي الاحتلال الإسرائیلی طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

في خضم الحرب مع إيران.. “انتعاش” محادثات الصفقة بين حركة الفصائل الفلسطينية وتل أبيب ونتنياهو يصدر تعليماته للمضي قدما

الولايات المتحدة – أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن مسؤولين في الولايات المتحدة ودول الخليج قالوا إن المفاوضات “الراكدة” بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية بشأن صفقة أسرى ووقف إطلاق النار شهدت تطورات إيجابية.

وذكرت الصحيفة أن عائلات الرهائن أفادت بأنها تلقت إخطارات من مسؤولين عرب وآخرين، بأن وفدا إسرائيليا قد يغادر قريبا إلى الدوحة لدفع المحادثات قدما ومحاولة تحقيق تقدم.

وأكدت الصحيفة العبرية أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين رفضوا التعليق على الأمر.

وتفيد الصحيفة بأنه وإلى جانب “المؤشرات الخارجية”، صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد بأنه يدرك وجود “فجوة” في المفاوضات، إلا أنه أكد إصدار تعليمات منذ يومين للمضي قدما في المباحثات.

وفي تحديثٍ للرأي العام قال نتنياهو: “لن أتخلى عن أحد.. حتى الآن أطلقنا سراح أكثر من 200 رهينة، ولن أستسلم حتى نطلق سراحهم جميعا.. سنكمل المهمة تدمير حركة الفصائل وإطلاق سراح الرهائن”.

وردا على هذه التصريحات، أصدرت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين رسالة قاسية قات فيها: “عائلات المختطفين تعاني من آثار الوعود والتصريحات غير المبنية على أفعال ونتائج.. كل تصريح من هذا القبيل يثير عاصفة من المشاعر ويرهق أعصابهم المتوترة أصلا”.

وأضافت الهيئة: “لم يبق للمختطفين الأحياء وقت، وقد يختفي الموتى إلى الأبد”، مناشدة رئيس الوزراء أن يثبت جديته.

وتابعت قائلة موجهة الكلام لنتنياهو: “أعلن اليوم عن إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة مكلفا بإعادة الجميع.. هذه لحظة تاريخية.. بدون عودة المخطوفين لن يكون هناك نصر إسرائيلي جزئيا كان أم كاملا.. سنعود.. سننتقم”.

ورغم الحرب مع إيران، يواصل فريق التفاوض الإسرائيلي عمله، حيث تم بعد ظهر السبت تقييم للوضع برئاسة الوزير رون ديرمر، وفي المساء جرى نقاش آخر في مكتب رئيس الوزراء بمشاركة ديرمر ومنسق الجيش الإسرائيلي، اللواء غال هيرش.

كما ناقش المجلس الوزاري السياسي والأمني ​​المصغر (الكابينت) الذي انعقد ليلا قضية الرهائن.

ويوم الخميس الماضي، وقبل ساعات من الهجوم الإسرائيلي على إيران، انعقد مجلس الوزراء تحت عنوان “إطلاق سراح الخاطفين” وهي خطوة وصفت لاحقا بأنها محاولة تمويه تهدف إلى تضليل طهران.

وقبل يومين، وبعد رفض حركة الفصائل “مخطط ويتكوف” بصيغته الجديدة، تباهى نتنياهو بـ”تقدم ملحوظ” لكن مكتبه سارع إلى التخفيف من حدة موقفه قائلا: “بعض التقدم”.

وخلف الكواليس، تبذل جهود دبلوماسية مشتركة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة والوسطاء بقيادة قطر، لمحاولة إحياء المفاوضات.

 

المصدر: “يديعوت أحرونوت” العبرية

مقالات مشابهة

  • مع قصفها لإيران.. إسرائيل تحوّل حركة الفلسطينيين إلى معاناة يومية
  • في خضم الحرب مع إيران.. “انتعاش” محادثات الصفقة بين حركة الفصائل الفلسطينية وتل أبيب ونتنياهو يصدر تعليماته للمضي قدما
  • عاجل - موجة صواريخ إيرانية جديدة وإنفجارات في جميع أرجاء فلسطين المحتلة
  • إسرائيل تعلن استعادة جثة رهينة قُتل في هجوم 7 أكتوبر خلال عملية خاصة بخان يونس
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • كمين معقد لكتائب القسام في خان يونس يسفر عن قتـ.ـلى وجرحى في صفوف الاحتلال
  • عاجل | القناة 13 الإسرائيلية: إسرائيل نفذت عملية اغتيال في اليمن
  • ماذا حدث في القدس تزامنا مع المواجهة الإسرائيلية الإيرانية؟
  • 42 شهيدا في قطاع غزة منذ الفجر إثر تواصل الغارات الإسرائيلية
  • استشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي موقعًا لتوزيع المساعدات وسط قطاع غزة