إسبانيا وهولندا تشيدان بدور قطر لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الأسرى
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تواصل قطر مساعيها الدولية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على قطاع غزة المحاصر بشكل كامل منذ 13 يوما.
وتلقى أمير قطر تميم بن حمد اتصالين هاتفيين، الخميس، من رئيس الوزراء الهولندي مارك روته ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو شانسيز، للوقوف على آخر تطورات الأوضاع في غزة.
وأكد أمير قطر موقف بلاده الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين، وضرورة بذل الجهود لخفض التصعيد وتجنيب المدنيين تبعات القتال، وفتح الممرات الآمنة في غزة للإغاثة والجهود الإنسانية، وضمان عدم اتساع رقعة العنف إقليمياً.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الهولندي ضرورة وجود ممر آمن للموارد مثل الوقود والغذاء والمياه والحاجة إلى منع التصعيد الإقليمي، كما وجه الشكر لأمير قطر على جهودة بشأن مسألة أسرى الاحتلال في غزة.
Net gesproken met Z.H. @TamimBinHamad Al Thani, van Qatar. Uiteraard spraken we over de situatie in Israël en de Gazastrook na de verschrikkelijke aanslagen van Hamas en over de vele burgerslachtoffers. We delen het belang van een veilige corridor voor hulpmiddelen, zoals…
— Mark Rutte (@MinPres) October 19, 2023بدوره، أعرب رئيس الوزراء الإسباني، عن امتنانه لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر لتجنب تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، مؤكدا أن مدريد تتشاطر نفس المخاوف مع الدوحة بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى على الفور.
He conversado con el Emir de Catar, Su Alteza @TamimBinHamad.
Le he trasladado mi agradecimiento por los esfuerzos de mediación que Catar está llevando a cabo para evitar una escalada del conflicto en Oriente Medio.
Compartimos las mismas preocupaciones: la ayuda humanitaria…
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية قطر غزة الاحتلال غزة قطر الاحتلال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
خلافات حادة داخل الكابينت حول مسار الحرب
البلاد (تل أبيب)
تتصاعد الانقسامات والخلافات داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي (الكابينت) بشأن سياسة التعامل مع الحرب في قطاع غزة، وسط ديناميكية مستمرة في مفاوضات وقف إطلاق النار التي لم تسجل أي تقدم ملموس حتى الآن، حسب مصادر إسرائيلية مطلعة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الخلافات العميقة تتركز حول المقاربة التي يجب أن تعتمدها الحكومة في مواجهة غزة، خاصة فيما يتعلق بمصير القطاع الفلسطيني المحاصر، فالجيش الإسرائيلي يقترح إستراتيجية تقوم على تطويق القطاع ومراكز التجمعات السكانية فيه، بينما يرفض وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش هذا المقترح، ويطالب بالتحرك نحو احتلال كامل للقطاع.
مصدر إسرائيلي مطلع على النقاشات داخل الحكومة حذر من أن خطوة احتلال القطاع قد تُدخل إسرائيل في “فخ إستراتيجي”، خاصة مع التساؤلات الكبيرة حول مصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، الذين يشكلون نقطة التوتر المحورية في الصراع الحالي.
في الاجتماعات الأخيرة، شدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، على أن الجيش مستعد للتكيّف مع أي قرار سياسي يصدر، مؤكداً قدرة قواته على العودة لأي منطقة في غزة مستقبلًا. وأضاف أن الحرب لن تنتهي دون إعادة الأسرى، مشدداً على أن الجيش لن ينسحب من القطاع قبل تحقيق هذا الهدف.
تأتي هذه الخلافات في وقت تعاني فيه مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في الدوحة من طريق مسدود، حيث انسحب الوفدان الإسرائيلي والأمريكي من الجولة الأخيرة للتشاور، في رد على مطالب وصفتها إسرائيل بأنها “مرفوضة” من جانب حماس.
ومع استمرار الحصار والعمليات العسكرية، يتعرض قطاع غزة الذي يقطنه نحو 2.2 مليون نسمة لأزمة إنسانية حادة تشمل تدهور الخدمات الصحية وتفاقم المجاعة، ما يثير ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة الإسرائيلية.
وسط هذا الواقع، تظل الحكومة الإسرائيلية محكومة بتباين الرؤى بين قياداتها المدنية والعسكرية، في حين يبقى مصير الحرب ومآلاتها مرتبطًا بإيجاد حل لتبادل الأسرى وإمكانية التوصل إلى اتفاق يرضي الأطراف كافة.
هذا الصراع الداخلي داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي يوضح عمق التحديات التي تواجه القيادة السياسية والعسكرية في اتخاذ قرارات حاسمة، تعيد الأمن إلى البلاد دون التسبب في كارثة إنسانية أكبر في قطاع غزة.