وزير الخارجية الأردني لبيربوك: الإسرائيليون لن يحصلوا على الأمن ما لم يحصل عليه الفلسطينيون
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن الإسرائيليين لن يحصلوا على الأمن ما لم يحصل عليه الفلسطينيون.
وقال الصفدي إن "الأمور في غزة لا تبدو ذاهبة باتجاه التهدئة، ونقوم بكل ما نستطيع لحماية المنطقة من خطر توسع الحرب".
وأضاف: "نبذل كل جهدنا لوقف الحرب وعدم امتدادها ويجب العمل فورا لمعالجة أساس الصراع.
وأشار إلى أن طائرة مساعدات إنسانية أردنية جديدة ستغادر إلى مصر غدا صباحا لإيصال المساعدات إلى غزة.
وأكد أن حرمان الأبرياء من الغذاء والماء وحرمان المرضى من الدواء جريمة حرب.
ومن جهتها شددت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، على أنه "يجب أن نجد حلا للوضع الإنساني المزري الذي تسببت فيه الهجمات الإرهابية لحماس".
وأشارت إلى منطقة الشرق الأوسط تمر بأوضاع سياسية صعبة، ولا حل للصراع سوى حل الدولتين.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 3785 قتيلا وأكثر من 12500 جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 306 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طوفان الأقصى أنالينا بيربوك أيمن الصفدي الجيش الإسرائيلي طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يطالب بموقف حازم من مجلس الأمن تجاه الكيان الصهيوني
يمانيون../
طالب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بضرورة اتخاذ مجلس الأمن موقفاً حازماً إزاء جرائم الكيان الصهيوني في المنطقة، مشيراً إلى أنه يتوجب على المجلس، بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، فرض عقوبات صارمة على هذا الكيان.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن عراقجي أوضح خلال اجتماع عقده صباح اليوم مع السفراء وممثلي الدول الأجنبية في طهران، مواقف إيران تجاه المستجدات في المنطقة وتزايد التوترات بسبب التصعيد الإسرائيلي.
وأشار عراقجي في جزء من حديثه إلى أهمية الجهود الدبلوماسية الجماعية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف الهجمات والقصف وقتل المدنيين الأبرياء في غزة ولبنان، كما طالب بالاهتمام الفوري بالأوضاع الإنسانية المتدهورة وتقديم المساعدات الإغاثية في المناطق المتضررة.
وأضاف أن جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والموقعة على اتفاقية منع الإبادة الجماعية واتفاقيات جنيف الأربعة، تتحمل مسؤولية التحرك بشكل فوري وجماعي للتصدي للانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وحقوق الإنسان. ودعا إلى استجابة عالمية فاعلة وجادة لكبح جماح الكيان الصهيوني.
وتابع وزير الخارجية قائلاً: “نعتقد أنه ما لم تتوقف الاعتداءات في غزة ولبنان، لن تنعم المنطقة بالهدوء.” وأكد أن إيران قدمت حلاً منطقيًا وعمليًا لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة يرتكز على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأردف عراقجي قائلاً إن الحل الدائم للقضية الفلسطينية يجب أن يكون ديمقراطيًا، حيث أن أرض فلسطين تخص الشعب الفلسطيني، ويجب أن يكون له وحده، من المسلمين والمسيحيين واليهود، الحق في تقرير مستقبلها.
وبخصوص الوضع في لبنان، شدد عراقجي على أن “حزب الله والمقاومة جزء أصيل من الشعب اللبناني ولن يُمحي”. كما دعا كافة الأطراف إلى العمل على وقف فوري للقتال في لبنان وفلسطين، مؤكداً أن أي خطط تتجاهل حقوق الشعبين اللبناني والفلسطيني مصيرها الفشل.
وأشار عراقجي إلى أن استمرار جرائم الإبادة في غزة واعتداءات الكيان الصهيوني على لبنان وسوريا، ومغامراته العسكرية المتكررة، يهدد السلام والأمن الدوليين. وأكد مجددًا على أن مجلس الأمن يتحمل مسؤولية التحرك وفرض عقوبات صارمة على الكيان الصهيوني بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وأعرب رئيس الدبلوماسية الإيرانية عن أسفه لأن دعم الولايات المتحدة للكيان الصهيوني في مجلس الأمن يشكل عقبة أساسية أمام اتخاذ المجلس إجراءات ضد انتهاكات إسرائيل، مطالبًا المجتمع الدولي بلعب دور فعال في حفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، ووقف مغامرات الكيان الإسرائيلي وتصرفاته العدوانية.