أضرار كارثية لمحبي المشروبات الغازية.. اكتشوفها
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
المشروبات الغازية من أكثر الأشياء الشائعة خاصة بين الشباب والأطفال ولكن الاستمرار عليها يسبب أضرارا خطيرة.
وتسبب المشروبات الغازية عدد كبير من الأضرار الصحية للجسم، لذا يجب الحد من تناولها.
ووفقا لما جاء في موقع breastcancernow نعرض لكم أهم أضرار المشروبات الغازية عند تناولها باستمرار.
على جسمك
زيادة الوزن
تحتوي المشروبات الغازية والمشروبات الغازية على السكر، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل أسرع وقد تحتوي علب المشروبات الغازية على ما يصل إلى 10 ملاعق صغيرة من السكر و يمكن لهذه المشروبات السكرية أن تمنع الجوع لفترة من الوقت، ولكن سينتهي بك الأمر بتناول المزيد من الطعام.
الكبد الدهني: الجلوكوز والفركتوز هما المكونان الرئيسيان للسكر المكرر. يمكن لخلايا الجسم استقلاب الجلوكوز بسهولة، لكن الكبد وحده هو الذي يمكنه استقلاب الفركتوز، وبالتالي فإن الاستهلاك المفرط للمشروبات الغازية يمكن أن يؤدي إلى زيادة الفركتوز ولهذا السبب، يقوم الكبد بتحويل هذا الفركتوز إلى دهون تتراكم في الكبد وهذا يمكن أن يؤدي بسرعة إلى مرض الكبد الدهني الشديد. قد تكون متصلا.
مرض السكري: الإفراط في تناول الفركتوز يمكن أن يؤدي إلى مقاومة الأنسولين ويؤدي إلى مرض السكري من النوع 2.
تسوس الأسنان: أحد الآثار الجانبية للمشروبات الغازية هو تسوس الأسنان ويؤدي الفوسفات وحمض الكربونيك الموجود في عصير الليمون إلى تآكل مينا الأسنان مع مرور الوقت و تتحد هذه الأحماض مع السكريات لتكوين بيئة مثالية لنمو البكتيريا في الفم وتسبب تسوس الأسنان في النهاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروبات الغازية اضرار المشروبات الغازية الاستهلاك المفرط الشباب والأطفال زيادة الوزن بشكل زيادة الوزن مرض الكبد الدهني مرض الكبد مرض السكري
إقرأ أيضاً:
تحول تاريخي تقوده نقابة أطباء الأسنان
صراحة نيوز ـ منذر الحوارات
مرّ الكثيرون مرور الكرام على ما حدث في نقابة أطباء الأسنان من فوز كبير للطبيبة آية الأسمر بموقع النقيب، في خرقٍ لفضاءٍ استمرّ حِكراً على الرجال حتى الآن، وفي مجتمع تمسّك بقواعده الراسخة في ترتيب أولويات صناعة القرار في كل الأماكن، وحصرها بيد الرجال فقط، وبالتالي، لا يمكن اختزال هذا الحدث باعتباره مجرد فوز انتخابي، بل يمكن اعتباره انقلاباً اجتماعياً حقيقياً يُنبئ بتشكُّل عصرٍ جديدٍ في الحضور السياسي للمرأة الأردنية، بعد هيمنة ذكورية استمرّت لعقود .
ومع أن السيدات كنّ حاضرات في العديد من المواقع السياسية، الوزارية والنيابية، وفي الوظائف الكبرى، إلا أن ذلك كلّه جاء في سياق التعيين أو التزيين، لكن هذه المرة كان الفرق جوهرياً، إذ إن القرار كان لصوت الناخبين، وهنا تكمن رمزية الحدث وطبيعة التحوّل الكبرى، فنحن أمام امرأة تكسر الاحتكار الذكوري لموقعٍ مهنيٍّ مركزي، ليس عبر المجاملة، بل بشرعية الصندوق، وبهذا، تنقل هذه النتيجة المرأة من الهامش إلى صدارة المشهد.
وفي ظل هذا الفوز، وبمراجعة سريعة لتاريخ مشاركة المرأة في الشأن العام، نتوصل دون عناء إلى أن موقعها ظلّ محصوراً لعقود في مساحات رمزية، أو ضمن «محمية سياسية» مفرغة من المضمون، فمنذ السماح لها بالترشّح والانتخاب، بقيت مشاركتها ضعيفة وغير متكافئة، وغالباً ما كانت تُدفع إلى الخلف عند لحظة اتخاذ القرارات الحاسمة، بحجّة الحاجة إلى «الكفاءة الذكورية» في موقع القيادة، وهو ما أبقاها وأبقى دورها أسير ثقافة محافظة تُعمّق التمايز بين الجنسين، وغالباً ما كان وجودهن في الحياة السياسية بشكلٍ خاص يُوظَّف كشكلٍ من أشكال الزينة الديمقراطية، لا كإيمانٍ فعليٍّ بضرورة وجودهن الفاعل.
بالتالي، فإن فوز سيدة في منافسة مفتوحة مع منافسين رجال، يؤكد أن ثمة تحوّلاً في مزاج نخبة مهنية، لم تعد تنظر إلى المرأة كاستثناء، بل كخيارٍ واقعيٍّ يمكن أن يُجسِّد الإرادة الجماعية لتلك النقابة، وربما المجتمع لاحقاً، إذ قد يمتد هذا التطور إلى قطاعات ونقابات أخرى، وقد يمتد التوسع اكثر من ذلك بكثير، ورغم أن أحداً لا يستطيع التكهّن بالمدة اللازمة لهذه العملية، إلا أنه لا يمكن إنكار أن المجتمع الأردني يشهد تحولات ثقافية واجتماعية في الآونة الأخيرة، وبالرغم من كونها بطيئةً ومترددة، إلا أنها متراكمة وثابتة، يعززها صعود جيل جديد من النساء يتسلّحن بالعلم، والشجاعة، والطموح، والرغبة في الخروج من القالب الذي وُضعن فيه على مدى عقود، وهو الأمر الذي عطّل ما يقارب نصف المجتمع عن القيام بدوره، لأنه محكومٌ بمزاجٍ عام يريد أن يقولب المرأة في إطارٍ واحد لا يمكن تغييره.
لكن السؤال المهم: هل يمكن اعتبار هذا الفوز مزاجاً انتخابياً عابراً ولحظيّاً؟ أم مؤشراً على تحوّل تدريجي في وعي المرأة بحقّها في القيادة؟ ووعي الرجل بكفاءة المرأة كمنافس سياسيٍّ ومهني؟
برأيي، يُمثِّل هذا الفوز نقطة تحوّلٍ جوهرية، صحيحٌ أنها تسير ببطء، ولكنها حقيقية، في وعي المجتمع بأدواره السياسية، إلا أن هذا الوعي لا يمكن أن يُعبّر عن نفسه إلا بوجود بيئة نزيهة، وهو ما يعزّز مصداقية خطاب الإصلاح السياسي، بالتالي، فإن ما حدث ليس عابراً؛ وربما يكون حجر الدومينو الأول، الذي قد يدفع النقابات والأحزاب، وحتى الدولة، إلى مراجعة تمثيل المرأة في القيادة، ليس من دافع المجاملة، بل باعتبارها فاعلًا حقيقياً، لا ديكوراً أو زينة