411 موظفا بمكاتب نواب الكونجرس يطالبون المشرعين بالضغط لوقف قصف غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
نشر 411 موظفا في مكاتب أعضاء الكونجرس الأمريكي، الجمعة، رسالة مفتوحة تحث المشرعين على الدعوة إلى وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
جاء ذلك بعد طرد 3 متظاهرين من جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بشأن مرشح الرئيس جو بايدن ليصبح سفير أمريكا لدى إسرائيل، وطالب المتظاهرون الولايات المتحدة إلى التوقف عن دعم إسرائيل والمطالبة بوقف إطلاق النار في حربها ضد حماس، وفقا لما أوردته صحيفة "ذا هيل".
وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس الشيوخ ينظر في تأكيد تعيين "جاكوب لو" سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل وهو الذي شغل منصب وزير الخزانة في عهد الرئيس السابق، باراك أوباما، من قبل بايدن الشهر الماضي.
وأثناء سحبهم خارج القاعة التي شهدت جلسة الاستماع، صرخ أحد المتظاهرين: "نحن بحاجة إلى وقف لإطلاق النار الآن" و "أوقفوا إرسال المساعدات إلى إسرائيل" و "أوقفوا الإبادة الجماعية الإسرائيلية"، وصرخ آخر: "الفلسطينيون بحاجة إلى الحرية".
ودعا 7 من النواب الديمقراطيين التقدميين في مجلس النواب الأمريكي بايدن الثلاثاء إلى الضغط من أجل وقف إطلاق النار خلال زيارته لإسرائيل في محاولة لحماية المدنيين، بعد يوم من مقتل المئات في القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني بغزة.
اقرأ أيضاً
الأمم المتحدة: ندق ناقوس الخطر إزاء خطر الإبادة الجماعية في غزة
وتأتي جلسة الاستماع بشأن ترشيح ليو في الوقت الذي يسعى فيه بايدن والمشرعون في كلا الحزبين إلى تعزيز الدعم الأمريكي للحرب الإسرائيلية ضد حماس، بينما يحذرون أيضا الجهات الخارجية من التدخل وتوسيع الصراع.
ويقوم البيت الأبيض بإعداد طلب تمويل تكميلي يتضمن حوالي 100 مليار دولار لإسرائيل وأوكرانيا وأمن الحدود.
كما أعلن بايدن عن اتفاق يوم الأربعاء للسماح بنقل المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة، متعهدا بتقديم 100 مليون دولار لمساعدة المدنيين في غزة والضفة الغربية.
وزعم بايدن أن إسرائيل وافقت على المساعدات واعترفت بأن المساعدات يجب أن تذهب إلى 1 مليون مدني نازح في غزة.
وجاء هذا الإعلان وسط ضغوط متزايدة من قادة العالم واحتجاجات من الجمهور حول أزمة إنسانية تواجه غزة، التي تعرضت لضربات إسرائيلية انتقامية خلفت آلاف القتلى والمنطقة دون الحصول على الغذاء والماء والدواء.
يشار إلى ان الاحتلال الإسرائيلي أعلن تعهدا بالقضاء على حماس، ووضع القطاع الساحلي الضيق المكتظ الذي يقطنه نحو 2.3 مليون نسمة، تحت حصار مطبق ودكه بالقصف والضربات الجوية، ما أسفر عن استشهاد الآلاف، وإصابة ما يزيد عن 12 ألفا، وتشريد أكثر من مليون.
اقرأ أيضاً
استقالة مسؤولين بالخارجية الأمريكية بسبب تعامل مع بايدن مع حرب غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية غزة الكونجرس إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس على اقتحام وزراء بحكومة الاحتلال للمسجد الأقصى
أكد عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين، أن ما شهدته مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، من اقتحامات همجية واعتداءات استفزازية، بمشاركة وزراء الاحتلال المتطرفين بن غفير وسموتريتش، يشكل تصعيدًا خطيرًا في الحرب الدينية التي يقودها الاحتلال لفرض واقع تهويدي جديد على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وقال رئيس مكتب شؤون القدس في حركة حماس في تصريحات صحفية له، إن مشاهد السجود الاستفزازي والاقتحامات الجماعية التي نفذها المستوطنون برعاية شرطة الاحتلال، التي تزامنت مع مسيرة الأعلام، هي محاولات فاشلة لكسر إرادة شعبنا وفرض السيادة الصهيونية المزعومة على مقدساتنا.
وأضاف: هوية القدس والأقصى لن تتأثر بهؤلاء العابرين، والاحتلال ما هو إلا مرحلة وستمضي من تاريخ أرضنا المقدسة، فشعبنا لن يهزه بطش ولن يثني عزمه عدوان، ويبقى الدرع المنيع الحامي للقدس والأقصى".
وتابع: أن هذه العربدة الصهيونية تأتي ضمن سلسلة طويلة من الجرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، من غزة إلى الضفة إلى القدس، لكنها أيضًا علامة على ارتباك الاحتلال وإفلاسه السياسي والميداني، وما محاولات الاستعراض إلا فشل جديد في سجل إخفاقاته وانكسار شوكته، فالاحتلال إلى زوال مهما بدا متغطرساً منتشياً.
واكمل: الرد الحقيقي على هذه الاقتحامات والاعتداءات يجب أن يكون بمزيد من الحشد والرباط والمقاومة بكافة أشكالها، وندعو جماهير شعبنا في الداخل والضفة الغربية إلى شد الرحال للأقصى ومواصلة التواجد المكثف فيه.
وطالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس، كافة المستويات الرسمية والشعبية في الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها التاريخية في نصرة القدس والأقصى، وصد عدوان الاحتلال على أرضنا وشعبنا.