دعا عدد من نجوم الفن الشعب المصري للمشاركة بكثافة في وقفة تضامنية أمام النصب التذكارى للجندى المجهول بمدينة نصر، عقب صلاة الجمعة، للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني.

الفنانين يدعون لوقفة تضامنية 

قالت الفنانة يسرا في تدوينة نشرتها على صفحتها الخاصة بموقع «إكس» (تويتر سابقا): « شعب مصر.

. بعد صلاة الجمعة في ميادين المحافظات، وفي القاهرة عند المنصة.. في وقفة تضامنية مع أهلنا وإخواتنا في ⁧‫غزة..‬⁩ من أجل حقن الدماء والتنديد بمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.. حفظ الله وطننا العربي كله».

وشارك الفنان حماده هلال جمهوره مقطع فيديو، قال فيه: «رجاء من الشعب المصري كله، كلنا واقفين عند المنصة، وقفة لدعم أهل غزة.. ربنا ينصرهم يارب».

وانضمت إليهم الفنانة دينا الشربينى، والتى شاركت من خلال فيديو قالت فيه: «أقل حاجة ممكن نعملها فى الظروف الصعبة والبشعة اللى بيمر بيها الشعب الفلسطيني أننا نقف النهاردة فى المنصة بعد صلاة الظهر، نقف وقفة تضامنية، ونبين للعالم كله أننا رافضين اللى بيحصل دا».

وقال الفنان كريم فهمي الذي شارك هو الأخر من خلال فيديو قال فيه: «كلنا فى حالة حزن بسبب اللى بيحصل فى فلسطين، بدعو كل الناس تنزل بعد صلاة الجمعة، وندعم الشعب الفلسطيني، ونحاول نوصل صوتنا، ونقول لأخواتنا الفلسطينيين أننا معاهم».

وانضم إليهم الفنان عمرو يوسف، الذي شارك فيديو قال فيه: «كلنا متابعين اللى بيحصل لإخواتنا الفلسطينين، وهنفضل نتكلم، وهنفضل نحاول نوصل صوتنا للعالم، والنهارده عند المنصة بعد صلاة الجمعة الناس كلها هتنزل علشان العالم كله يعرف».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين يسرا فنانين وقفة تضامنية الشعب الفلسطینی وقفة تضامنیة صلاة الجمعة بعد صلاة

إقرأ أيضاً:

حكم صلاة ركعتين خفيفتين سُنَّة تحية المسجد أثناء خطبة الجمعة

قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه لا حرج على المسلم أن يصلي ركعتين خفيفتين سُنَّة تحية المسجد أثناء خطبة الجمعة، وهو اختيار بعض الفقهاء؛ فقد جاءَ سُلَيْكٌ الْغَطَفَانِيُّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَرَسُولُ اللهِ ﷺ يَخْطُبُ، فَجَلَسَ؛ فَقَالَ لَهُ: «يَا سُلَيْكُ قُمْ فَارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ، وَتَجَوَّزْ فِيهِمَا». [أخرجه مسلم]

تحية المسجد

وأوضحت أن الشرع الشريف أجاز أداء صلاة تحية المسجد أثناء بث أو قراءة الذكر الحكيم، كما أن الاستماع للقرآن إذا قُرِئَ أبلغُ من سماعه؛ لأنه إنما يكون بقصد ونية وتوجيهِ الحاسة إلى الكلام؛ لفهمه، وإدراك مقاصده ومعانيه، أما السمعُ فهو ما يحصُلُ ولو بدون قصد، والإنصاتُ السكوتُ لأجل الاستماع؛ حتى لا يشغَلُهُ الكلامُ عن الإحاطة بكل ما يُقْرَأ.

تحية المسجد بالشرع:

وتحية المسجد هى صلاة نافلة وهي صلاة ركعتين أو أكثر، يُسَنّ للمسلم أن يُصلّيها إذا دخل مسجداً وأراد الجلوس فيه غير المسجد الحرام. وتُعدّ هذه الصّلاة صلاةً سريّةً سواءً كان دخول المصلي إلى المسجد وصلاته فيه ليلاً أو نهاراً، وله أن يُصليّها في أيّ مكان يريده في المسجد.

تحية المسجد:
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾ [الأنفال: 2]، ويقول تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204].

وقد حكى ابن المنذر الإجماعَ على عدم وجوب الاستماع والإنصات في غير الصلاة والخطبة؛ لأن إيجابهما على كل من يسمع أحدًا يقرأُ فيه حرجٌ عظيمٌ؛ لأنه يقتضي أن يَتْرُكَ المشتغلُ بالعلم عِلْمَهُ والمشتغلُ بالحكمِ حكمه والمتبايعان مساومتهما وتعاقدهما وكل ذي عمل عمله، ولكن مَن يكون في مجلسٍ يُقْرَأُ فيه القرآن ولا يوجد شاغل من عمله يشغله عنه لا يباح له أن يعرض عن الاستماع والإنصات.

ونخلص من ذلك إلى جواز تحدث القرآن الكريم عن المسجد بصفة عامة فنبَّه على علو شأنها وبين أنها هي التي تقام فيها العبادات لله وحده، ومدح الذين يحرصون على تعمير المساجد عن طريق بنائها وتنظيفها والتردد عليها لعبادة الله تعالى، وأمر كل مسلم عند توجهه لمساجد الله تعالى للصلاة أن يتخذ زينته من اللباس المادي ومن اللباس المعنوي وهو التقوى.

فضل المسجد:

أما عن السلوك الذي يجب على المسلم أن يسلكه في داخل تلك الأماكن الشريفة، فيجب أن يلتزم في كل أحواله السلوك القويم والمنهج السليم والأدب الرفيع ولا سيما إذا كان داخل الحرم الشريف.

سُنن دخول المسجد:

يسن لمن دخل المسجد وكان فيه قوم جالسون أن يقول عند دخوله: بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، ثم يصلي ركعتين تحية المسجد، ثم يسلم على القوم الجالسين في المسجد.

سُنن دخول المسجد :

وجاء في فقه الحنفية أنه يسن تحية المسجد بركعتين يصليهما في غير وقت مكروه قبل الجلوس؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلَا يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ». قالوا: والمراد غير المسجد الحرام؛ فإن تحية المسجد الحرام تكون بالطواف كما قالوا، وأداء الفرض ينوب عنها، وكذا كل صلاة أداها عند الدخول بلا نية التحية.

 

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يتفقد تطوير النصب التذكاري للشهداء بمدينة المنصورة
  • محافظ الدقهلية يتفقد تطوير النصب التذكاري للشهداء بالمنصورة
  • مظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في العاصمة الإيطالية روما
  • وقفة قبلية مسلحة بمربع الحسينية في المنصورية بالحديدة إعلاناً للجاهزية والنفير العام لمواجهة العدو الصهيوني وأدواته
  • عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
  • حكم صلاة ركعتين خفيفتين سُنَّة تحية المسجد أثناء خطبة الجمعة
  • عشرات آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
  • 60 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
  • حبس مدير كيان تعليمي وهمي بمدينة نصر بتهمة النصب والاحتيال