خبير تكنولوجيا المعلومات: فيسبوك يمارس حربا ضد داعمي فلسطين (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال المهندس شريف إسكندر خبير تكنولوجيا المعلومات، إنّ هناك حربا تكنولوجية تختلف أدواتها من منصة لأخرى، مشيرًا إلى أن أول سلاح تستخدمه المنطقة هو أن يكون المحتوى يتعارض مع شروط الاستخدام.
صور منافية للمعاييروأضاف إسكندر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر: «عندما نتحدث عن دعم القضية الفلسطينية وإدانة المذابح، فإن الصورة قد تنافي شروط الاستخدام فيتم حجبها حتى لا يراها الشباب الأصغر سنا، وبالتالي، فإن أول مرحلة من الحرب التكنولوجية هي استخدام الأدوات الشرعية من فيسبوك».
وتابع خبير تكنولوجيا المعلومات: «هناك أدوات أخرى مثل وقف المنشورات بسبب كثرة البلاغات حتى إن لم تكن مخالفة لمعايير الاستخدام، وهناك سلاح الحظر التلقائي بأن يبحث السيستم عن كلمات مفتاحية معينة مثل ذبح أو قتل وغيرهما، وبالتالي يجب تغيير كتابة هذه الكلمات مثل كتابة ذ بح، أي فصل الكلمة إلى جزئين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيسبوك فلسطين القضية الفلسطينية تكنولوجيا المعلومات
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء هنغاريا يعلنها حربا مفتوحة مع زيلينسكي
أعلن رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أنه اتخذ قرارا بالدخول في صراع علني مع فلاديمير زيلينسكي، مدركا العواقب السلبية لهذه الخطوة، وذلك بعد أن سمع في كلامه تهديدا صريحا.
وكان زيلينسكي قد صرح حسب وسائل الإعلام، بأن بودابست تقوم بأعمال خطيرة جدا ضد الاتحاد الأوروبي، وأن أغلبية الهنغاريين -وفق استطلاعات الرأي- يدعمون انضمام أوكرانيا للاتحاد. فرد أوربان بأن لا زيلينسكي ولا "البيروقراطيون في بروكسل" هم من يقررون رأي الشعب الهنغاري، مؤكدا أن أوكرانيا لن تنضم للاتحاد الأوروبي دون موافقة هنغاريا.
وقال أوربان خلال جلسات الاستماع في البرلمان: "اضطررت للدخول في صراع علني (مع زيلينسكي)، وأنا أعلم أن لذلك عواقب. حتى الآن كنت أتجنب بنجاح المشاجرة (مع زيلينسكي).. سواء كانت مواجهات علنية أو مشاحنات خلف الكواليس".
وأوضح رئيس الوزراء الهنغاري أنه كان يحاول الحفاظ على علاقات طبيعية مع كييف رغم "الخلاف حول قضايا جوهرية" بسبب الهنغاريين الذين يعيشون في منطقة زاكارباتيا بأوكرانيا.
وأضاف: "لكنني اضطررت للتخلي عن هذا النهج المعتاد خلال عطلة نهاية الأسبوع، لأنني سمعت في كلمات (زيلينسكي).. تهديدا، لقد هددنا. كلماته في الحياة السياسية الدولية لا يمكن تفسيرها إلا على أنها تهديد مباشر. ولا يجوز لأحد أن يهدد الهنغاريين، نحن لا نقبل بذلك".
وفي 14 أبريل الماضي، بدأ استفتاء عام في هنغاريا حول انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي، حيث يتم توزيع الاستبيانات عبر البريد. ويحتوي الاستبيان على سؤال واحد: "هل تؤيد انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي؟" مع خيارين للإجابة: "نعم" أو "لا".
وسيتم إرسال النتائج إلى بروكسل بعد انتهاء الاستفتاء في يونيو المقبل. وعلى عكس الاستفتاءات الرسمية، لا يتطلب هذا النوع من الاستشارات الشعبية في هنغاريا تحقيق نسبة مشاركة محددة.
وكان أوربان قد صرح سابقا أن بروكسل تريد انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي قبل عام 2030، لكن الكلمة الفصل لهنغاريا. وأكد أن انضمام أوكرانيا سيدمر الاقتصاد الهنغاري.
كما اتهم أوربان الاتحاد الأوروبي بأنه لا يريد مساعدة أوكرانيا بل استعمارها، مشيرا إلى أن إجبار كييف على مواصلة الصراع هو أحد أساليب الاستعمار. وأكد أن هنغاريا تؤيد الاتحاد الأوروبي لكنها تعارض الاندماج السريع لأوكرانيا، وأن كييف لن تنضم للاتحاد دون موافقة بودابست