داعما لدور مصر.. وزير الأوقاف الجزائري يرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
مدح الكثير من الوزراء في الدول العربية والإسلامية دور مصر الكبير في دعمها للقضية الفلسطينية والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، ورفضها لتصفية القضية الفلسطينية بتهجير أهل غزة إلى مصر والأردن.
ومن جانبه، أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرى يوسف بلمهدى، أن مصر لها دور كبير في مساندة القضية الفلسطينية، مؤيدا قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى برفضه لتهجير الفلسطينيين من أرضهم ووطنهم.
وأشار «بلمهدي» إلى أن مصر من طبيعتها أنها تقف بجانب اللاجئين من أي دولة ولكنها رفضت تهجير الفلسطنين من بلدهم للحفاظ على القضية الفلسطينية وإذا هجروا سيهجروا قسرا.
وقال بلمهدي، على هامش فعاليات مؤتمر الإفتاء الفتوى وتحديات الألفية الثالثة " والذي اختتم أعماله أمس - «يجب على قادة العالم العربي وأصحاب الضمائر الحية من الغرب أن يتحدوا من أجل وقف قتل الأطفال والنساء ومنع الظلم الذي يعانيه الشعب الفلسطيني وترفضه كافة الأديان السماوية».
وأضاف «أن القضية الفلسطينية هي قضية الفطرة السوية وهي قضية عادلة ولن تسقط بالتخاذل أو التكاسل ولا وجود لتفاهم خارج دائرة فلسطين والشعب الفلسطيني».
وقال: ندعو من كل منابرنا ونطالب بأن يلتزم هذا المحتل باللوائح الأممية وان يترك هذا الظلم والتهجير الممنهج والإبادة والتطهير العرقي.
اقرأ أيضاًلدعم القضية الفلسطينية.. أماكن التظاهرات في المحافظات اليوم
وزير التنمية الفلسطيني: نشكر الرئيس السيسي على موقفه بشأن القضية الفلسطينية
شيوخ مهنة الصحافة يؤكدون دعمهم لقرارات الرئيس في الحفاظ على ثوابت القضية الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية السلطة الفلسطينية تصفية القضية الفلسطينية دور مصر في القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية
قالت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب إن كل وقائع التاريخ في الماضي أو الحاضر، تؤكد أن مصر كانت ولا تزال أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية.
وأوضحت أن مصر تبذل الغالي والنفيس، في هدوء ومن دون صخب، كما تسعى لتحقيق المنفعة الحقيقية للأشقاء الفلسطينيين، سواء على المستوى السياسي عبر إنجاز حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، أو على المستوى الإنساني من خلال المساعدات التي لم تنقطع يومًا.
وأكدت أن الدولة المصرية هي أول المدافعين عن القضية الفلسطينية، مشددة على رفض تلك المخططات الخبيثة للمزايدة على مصر، لأن المصريين جميعًا يقفون صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية، ويؤيدون كافة الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الخارجية المصرية لتنظيم زيارة الوفود الأجنبية إلى معبر رفح.
وشددت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب على ضرورة احترام جميع الوفود والمنظمات الراغبة في دعم الشعب الفلسطيني لجميع الآليات الرسمية المعتمدة التي أثبتت فاعليتها في ترتيب زيارات داعمة وإنسانية بالتنسيق مع الجهات المصرية.
كما أكدت أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساومة عليه، وتنظيم دخول الوفود هو أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه، مشيرة إلى أن مصر متعاونة مع كل الجهود الدولية والشعبية الهادفة لمساندة الأشقاء الفلسطينيين ودعم صموده، ولا تتأخر عن تقديم كافة الدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقالت إن البيان الأخير الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم دخول الأجانب جاء بمثابة رسالة واضحة بأن مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على موقفها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وأن الضوابط التنظيمية التي أعلنتها الدولة لا تهدف إلى التضييق، بل إلى ضمان فعالية الجهود الإغاثية وتنظيمها بشكل لا يفتح المجال للاستغلال السياسي أو الإعلامي.
وأكدت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب أن أمن مصر وسيادتها على أراضيها أمر غير قابل للتفاوض أو التجاوز، مهما كانت النوايا أو الشعارات المرفوعة المغلفة بالإنسانية في ظاهرها، لكنها في حقيقتها ابتزاز سياسي واضح، مشيرة إلى أن القيادة السياسية أكدت للعالم أجمع أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء الفلسطينيين، كما لن تسمح بتهجيرهم من أراضيهم، أو تصفية القضية.