أربع مميزات وثلاثة تحفظات في ملف استثمار البادية العراقية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
بغداد اليوم- ديالى
كشف عضو مجلس النواب ثائر الجبوري، اليوم الجمعة (20 تشرين الاول 2023) ثلاثة تحفظات لاستثمار "البادية العراق"، فيما اشار الى اربع مميزات للبادية.
وقال الجبوري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" العراق يمتلك مساحات شاسعة في البادية خاصة المثنى التي تتميز ارضها بالخصوبة العالية مع وجود خزين هائل من المياه الجوفية الصالحة للسقي".
واشار الى أنه "يمكن وصفها بانها عبارة عن آبار نفط بلون اخضر يمكن أن تخلق نطاقا اقتصاديا كبيرا يؤمن الامن الغذائي للبلاد ويساعد على تنمية افاق التصدير في الامد المتوسط".
واوضح الجبوري، أن" هناك تنافس شديد من قبل شركات ومستثمرين عرب واجانب للاستثمار في البادية العراقية خاصة الجنوبية لان كل سبل النجاح متوفرة"، مستدركا بالقول "لكن لدينا 3 تحفظات ابرزها ان البلاد لا تعاني من قلة الاموال او الكفاءات، فضلا عن ضرورة ان تكون الاولوية بالاستثمار لابناء البلد وأن يكون النشاط الزراعي يعتمد بالاساس علرى تأمين حاجة الاسواق قبل التفكير بالتصدير".
ولفت الى أن" البادية العراقية بكل عناوينها تمتلك اربع مميزات استراتيجية ابرزها توفر المياه وموقعها الجغرافي ، فضلا عن انها ارض خصبة جدا يمكن ان تتحول الى طوق زراعي لانقاذ الاسواق العراقية من اي ازمات في ملف توفير المحاصيل وهذا ما يدفعنا الى اعطاء مميزات اكبر للاستثمار الداخلي".
وفي (17 حزيران 2023) أكد السفير السعودي في العراق، عبد العزيز الشمري، أن بلاده قدمت طلباً إلى العراق لإقامة مشاريع في بادية السماوة وتنتظر الرد، فيما أشار الى وجود استعداد لإقامة مشاريع في محافظات العراق كافة.
وقال الشمري في تصريحات صحافية إن " بلاده قدمت قرضاً للعراق منذ أكثر من 6 سنوات وبقيمة مليار و500 مليون دولار".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصفاة النسيان: العراق يكتشف كنزًا نفطيًا في الصومال بعد عقود الإهمال
20 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يُثير لقاء رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، خلال القمة العربية في بغداد يوم 17 أيار 2025، دهشة المراقبين باكتشاف مصفاة نفط عراقية في الصومال، ظلت طي النسيان لعقود.
ويأمل الرئيس الصومالي بإعادة تأهيل المصفاة، التي تأسست عام 1978، لتعود إلى العمل بعد توقفها منذ 1991 بسبب الحرب الأهلية الصومالية، وتُقدر طاقتها الإنتاجية بـ10 آلاف برميل يوميًا، بكلفة بناء بلغت 8 ملايين دينار عراقي، أي حوالي 28 مليون دولار آنذاك.
ويُشير الخبير النفطي جمال الكناني إلى أن المصفاة، التي أُنشئت بشراكة متساوية بين البلدين، كانت تهدف إلى تصفية النفط العراقي وتصدير مشتقاته إلى الصومال ودول الجوار، لكن الأوضاع الأمنية حالت دون استمرارها.
ويُثير هذا الكشف تساؤلات حول إدارة الأصول العراقية الخارجية، إذ لم تكن الحكومات العراقية المتعاقبة بعد 2003 على علم بوجود المصفاة.
ويُشبه هذا الحدث واقعة اكتشاف مزارع شاي عراقية في فيتنام عام 2019، حيث تفاجأت بغداد باستثماراتها الزراعية التي أُنشئت في السبعينيات لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وتُعزى هذه الفجوات إلى فوضى ما بعد الغزو الأمريكي عام 2003، حيث تفككت المؤسسات، ونُهبت الوثائق، وضاعت سجلات الأصول.
وتُظهر إحصاءات غير رسمية أن العراق يملك استثمارات خارجية في 14 دولة، تشمل الطاقة والزراعة، بقيمة تتجاوز 2 مليار دولار، لكن 60% منها غير موثقة بدقة.
ويُخطط العراق لإرسال وفد من وزارة النفط إلى مقديشو لتقييم حالة المصفاة، التي تبعد 12 كيلومترًا عن ميناء العاصمة الصومالية.
ويُرجح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي أن تكون ملكيتها مشتركة، مع احتمال انتقالها جزئيًا إلى الصومال بموجب الاتفاقية الأصلية. ويُشكك خبراء في جدوى إعادة التأهيل، نظرًا لتكاليف الصيانة المرتفعة والتحديات الأمنية، حيث تسيطر حركة الشباب على مناطق قريبة.
ويُنفي مراقبون أن تكون زيارة الرئيس الصومالي استجداءً للأموال، بل محاولة لإحياء شراكة اقتصادية.
ويُؤكد مسؤولون عراقيون أن القرار النهائي يعتمد على دراسات فنية وقانونية. ويُبرز هذا الحدث الحاجة إلى إعادة هيكلة إدارة الأصول العراقية، لاستعادة استثمارات منسية قد تُسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts