تسليم شهادات التكريم في ختام ملتقى إعداد القيادات الشابة بالجامعات
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
اختتم معهد إعداد القادة فعاليات ملتقى إعداد القيادات الشابة بالجامعات والمعاهد المصرية والذى عقد تحت شعار قادة الغد.
سامي هاشم يحاور القيادات الشابة بمعهد إعداد القادة بدء توافُد القادة المشاركين في «قمة الخليج وآسيان» على الرياضوشارك ملتقى إعداد القيادات الشابة 120 من شباب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للانشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، وإشراف الدكتور حسام الدين الشريف وكيل المعهد.
وحضر فعاليات ختام ملتقى إعداد القيادات الشابة الدكتور سامي هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب.
إعداد القيادات الشابة بتنمية مهاراتهموأفاد الدكتور كريم همام أن نهضة الأمة تقام من خلال الشباب الذى يمتلك مهارات القائد المبدع والفعال، مؤكدا أن الشباب هم الأمل فى تحقيق التنمية المجتمعية والمستدامة لذا لابد من تزويدهم بالمهارات القيادية التى يتم اكتسابها بشكل أفضل من خلال التدريب وتطوير القدرات والمهارات لإعداد جيل من القيادات متسلح بالعلم والمهارات والسلوكيات اللازمة لنهضة الأمة.
وأكد مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للانشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، أن هذا البرنامج هدف إلى إعداد القيادات الشابة من معاونى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات وذلك بتحديث وتنمية مهاراتهم المختلفة سواء داخل الفصول والمعامل الدراسية او من خلال الأنشطة الطلابية مع الطلاب داخل جامعتهم المختلفة بجامعات مصر تنفيذا لاستراتيجية وزارة التعليم العالي.
وبدوره أشاد الدكتور سامي هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بالدور القومي الذي يقوم به معهد إعداد القادة، فى إعداد قادة الغد، من خلال الدورات والمهارات التي يقدمها.
وتضمنت فعاليات اليوم الختامي خمس ورش عمل بالتوازى عن Body Language، وحاضر فيها الدكتور باسم المؤذن، الدكتور محمد عبد الفتاح، الدكتور محمد إمام، الدكتور محمد غنيم، الدكتورة مناي شاهين، وتم التعريف بلغة الجسد وايجابياتها وكيفية تطويرها والتعامل بها في المواقف المختلفة، وتعريف لغة الجسد من حيث " نوع الاتصال الغير لفظي- الأداء الجسدي والحركي"، كما تم توضيح أهمية الاتصال الغير كلامي، أهمية لغة الجسد، وشرح قواعد مهمة يجب معرفتها عند قراءة لغة الجسد، والتأكيد على أن الرؤية لدى الإنسان أسرع التقاطًا من السماع وأقوى تأثيرا .
واستكملت ورش العمل بتوضيح عناصر لغة الجسد، والعلاقة بين لغة الجسد والذكاء الاجتماعي، ومناقشة بعض دلالات لغة الجسد في العملية التدريسية ومنها "الابتسامة، مؤشر على الارتياح أو الرضا أو الموافقة، الابتسامة الصادقة تسحب الفم والعينين بينما الكاذبة الفم فقط، وكذلك الكتابة مع المعلم بالقلم مؤشر على أنّ الطالب لديه الاهتمام والمتابعة والإصغاء وغيرها من الدلالات، وكيفية تدعيم لغة الجسد الايجابية.
بالإضافة إلى ذلك، حرص معهد إعداد القادة لعمل زيارة إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، للمشاركين في الملتقى، و يُعد المتحف الأول من نوعه في مصر والعالم العربي، حيث يشكل المتحف مجمعًا حضاريًا عالميًا متكاملًا، وتهدف هذه الزيارات إلى تعزيز الوعي بالتراث الثقافي والتاريخي.
وفى نهاية فعاليات اليوم الختامي تم التقاط الصورة التذكارية لملتقى إعداد القيادات الشابة وتم توزيع شهادات التكريم بحضور رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القيادات الشابة معهد إعداد القادة كريم همام القادة طلاب الجامعات ملتقى إعداد القیادات الشابة معهد إعداد القادة التعلیم العالی والبحث العلمی لغة الجسد من خلال
إقرأ أيضاً:
ختام ملتقى "بناء الوعي" بحوار وطني موسّع بين طلاب الجامعات والمعاهد
في مشهد وطني يُجسّد رؤية الدولة المصرية وتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه بناء وعى طلاب الجامعات والمعاهد المصرية، اختتمت فعاليات اليوم الرابع والأخير من "الملتقى الحواري لبناء الوعي"، الذي عقد تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبإشراف الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، وبمشاركة الطلاب من مختلف الجامعات المصرية الحكومية والتكنولوجية والأهلية والخاصة والمعاهد، ليشاركوا في يوم حواري استثنائي جمعهم تحت مظلة وطنية واحدة، في لوحة جسّدت روح الجمهورية الجديدة.
هذا الملتقى الذي نظمه قطاع الأنشطة الطلابية ومعهد إعداد القادة، يأتي في سياق الاستراتيجية الشاملة للوزارة التي تؤمن بأن الشباب هم الحصن الحصين للوطن، وأن تمكينهم فكريًا وثقافيًا هو الركيزة الأساسية لمواجهة التطرف وبناء وعي حقيقي يُمهّد لمستقبل أكثر استقرارًا وتماسكًا.
وقد حمل اليوم الختامي أبعادًا فكرية عميقة من خلال جلسات حوارية جمعت طلاب الجمهورية بأعضاء بيت العائلة المصرية، لتكون بذلك المرة الأولى التي يُفتح فيها هذا النوع من الحوار المفتوح والمباشر بين القيادات الدينية والتعليمية والشباب داخل منارة تدريبية هدفها بناء الإنسان.
وقد جاءت الجلسة الافتتاحية للملتقى لتشكل انطلاقة قوية للفعاليات، حيث تحدث نيافة الحبر الجليل الأنبا إرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، بكلمات مؤثرة خاطب فيها الشباب قائلًا: "أنتم أمل مصر الحي، ووعيكم هو الطريق إلى السلام، وإن وحدتكم هي الحصن الحقيقي للأوطان". وقد أكد على أهمية الدور التكاملي بين المؤسسات الدينية والتعليمية في احتضان أفكار الشباب ومبادراتهم.
ثم تحدث فضيلة الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري السابق والمنسق العام لبيت العائلة المصرية، مؤكدًا أن "الطلاب اليوم ليسوا مجرد متلقين، بل شركاء فاعلين في بناء وطن يتسع للجميع، ويزدهر بعقول شبابه الواعي، المتسامح، المحب للحياة".
وتحدث الدكتور عبد المسيح سمعان، مقرر لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية والأستاذ بجامعة عين شمس، مشددًا على أن التعليم ليس فقط أداة للمعرفة، بل بوابة للسلام المجتمعي، وأن وعي الطلاب هو الاستثمار الأهم للدولة المصرية في ظل التحولات العالمية المتسارعة.
كما أوضح الدكتور محمد الشربيني، مقرر مساعد لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية ونائب رئيس جامعة الريادة، أن هذا الملتقى يعد فرصة ذهبية لتمكين الطلاب من التعبير عن أنفسهم، والانخراط في قضايا الوطن، مشيرًا إلى أن الحوارات الهادفة هي السبيل الأمثل لتكوين شخصية متوازنة، متمسكة بجذورها، ومنفتحة على العالم.
وأكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن هذا الملتقى يجسد رؤية الدولة في تحويل العمل الشبابي إلى ممارسة حقيقية، مشيرًا إلى أن "كل فكرة طُرحت هنا تمثل لبنة في بناء الجمهورية الجديدة.
بدأت الجلسة الحوارية الأولى، التي جاءت تحت عنوان "الشباب قوة مصر الناعمة.. تعزيز الهوية والانتماء"، وأدارها الدكتور يحى عطية سليمان، الأستاذ بجامعة عين شمس، حيث اجتمع عدد من رموز التعليم والفكر لمناقشة دور الشباب في الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز الانتماء. شارك في الجلسة كل من الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم السابق ورئيس جامعة الريادة، الدكتور عاطف عدلي، العميد السابق بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة القاهرة، الدكتور وائل فؤاد، المدرس بجامعة عين شمس. وتناول الحوار أهمية تمكين الشباب من فهم جذورهم الثقافية والاجتماعية، وكيفية ترسيخ هذه القيم منذ الطفولة، وتوظيف الأدوات المعاصرة – وعلى رأسها التكنولوجيا – في بناء الوعي وتعزيز الهوية دون تفريغها من مضمونها.
أما الجلسة الحوارية الثانية، التي جاءت تحت عنوان "التسامح والأخاء.. جسرا للسلام والتعايش"، وأدارها الدكتور محمد الشربيني، مقرر مساعد لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية ونائب رئيس جامعة الريادة، فقد ناقشت المفاهيم الجوهرية للتسامح كقاعدة للتعايش المجتمعي. وشارك في هذه الجلسة كل من فضيلة الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري السابق والمنسق العام لبيت العائلة المصرية، الدكتور عبد المسيح سمعان، مقرر لجنة التعليم ببيت العائلة المصرية والأستاذ بجامعة عين شمس، والدكتور محمود فؤاد، مستشار التربية الدينية بوزارة التربية والتعليم. وتطرق الحوار إلى أهمية ترسيخ ثقافة التسامح في المؤسسات التعليمية، وتعزيز قيم الإخاء والاحترام المتبادل، كأساس لصياغة مستقبل يعكس روح الجمهورية الجديدة.
وبين محاور الفكر والنقاش، كان اليوم الختامي للملتقى الحواري لبناء الوعي فرصة ذهبية لتكريس الحوار البناء بين الأجيال، حيث تم تبادل الرؤى والمبادرات والمقترحات التي تقدم بها الطلاب في جلسات غنية بالوعي والتنوع، أبرزت حجم الوعي الذي يتمتع به شباب مصر، وأكدت أنهم على قدر المسؤولية في حمل مشعل الجمهورية الجديدة. وقد أثبت هذا الملتقى أن بناء الوعي ليس رفاهية، بل ضرورة وطنية، وأن شباب مصر، حين يُستمع إليهم، يقدمون خلاصة فكر ناضج يستحق أن يُبنى عليه.
حضر الجلسة الحوارية الثانية الدكتور محمد المصري منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة المصرية للتعلم الالكتروني الأهلية، وقدم كلمة لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية موضحًا فيها، أن ما شهده اليوم في اللقاء الحواري لهو ترجمة حقيقية لبناء وعي الطلاب، وتعزيز قيم المواطنة والانتماء للدولة المصرية.