استمرار فعاليات حملة ” تراحم من أجل غزة “.. الإمارات ترسل 68 طنا مساعدات غذائية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
ضمن الجهود الإنسانية المتواصلة لدولة الإمارات واستمرارا لفعاليات حملة “تراحم من أجل غزة “.. تم إرسال اليوم طائرة مساعدات بحمولة 68 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية المتنوعة إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، لتعزيز الجهود الدولية المبذولة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيق.
وصرح سعادة سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية”.. “ في ظل الجهود المستمرة التي تقوم بها دولة الإمارات فإنه جاري العمل والتنسيق على عدد من المحاور لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للأخوة الفلسطينيين في قطاع غزة ، من خلال التعاون مع المنظمات الدولية كبرنامج الغذاء العالمي وإرسال المساعدات الغذائية العاجلة تمهيداً لإدخالها لقطاع غزة ، ومن جهة أخرى حشد الجهود المجتمعية لكافة قطاعات وفئات المجتمع الإماراتي من مؤسسات خيرية وإنسانية ومنصات التطوع المختلفة من خلال اطلاق حملة تراحم من أجل غزة”.
وأضاف سعادته، وإنه في اطار استمرار الفعاليات الإنسانية لحملة “تراحُم من أجل غزة” لتوفير أكبر قدر من المشاركة المجتمعية ستنظم الحملة فعاليات جديدة، تبدأ غدا السبت الموافق 21 أكتوبر الجاري من الساعة 9 صباحا حتى 2 ظهراً في قاعة الرمال في دبي، بإشراف مؤسسة دبي العطاء، وفي 22 أكتوبر تقام فعاليتان، إحداهما في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” من 9 صباحا حتى 2 ظهراً، بإشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وأخرى في مركز إكسبو الشارقة من 9 صباحا حتى 2 ظهراً، بإشراف جمعية الشارقة الخيرية وذلك لتجهيز 25 ألف سلة إغاثية بمشاركة المتطوعين من المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، والعديد من المؤسسات الإنسانية والخيرية.
وتجدر الإشارة إلى أن “ تراحم من أجل غزة “ تهدف إلى التضامن مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الحرب الدائرة، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وخاصة الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع ”ما يزيد على مليون طفل” من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لهم ولأمهاتهم إضافة إلى المستلزمات الصحية ومواد النظافة العامة حيث تم تدشين الحملة يوم الأحد الماضي في قاعة موانئ أبوظبي بميناء زايد بمشاركة أكثر من 4500 متطوع قاموا بتجهيز 13 ألف سلة إغاثية، تنوعت بين السلال الغذائية والمخصصة للأطفال وللنساء والأمهات وذلك تحت إشراف وزارة الخارجية وبالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع وبالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وبرنامج الغذاء العالمي، وبمشاركة 20 مؤسسة خيرية وإنسانية، وفتح مجال للراغبين للتطوع للمشاركة في تجهيز السلال الإغاثية التسجيل عبر منصات التطوع كمنصة “متطوعين. إمارات” ومنصة التطوع مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومنصة يوم لدبي، ومنصة مركز الشارقة للتطوع.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تراحم من أجل غزة
إقرأ أيضاً:
الشارقة تطلق مبادرة لاعتماد شهادة “مختبر أخضر” لأول مرة في المنطقة لدمج مفاهيم الاستدامة
أعلن مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بالتعاون مع شركة “روش” للتشخيصات في الشرق الأوسط، وجامعة الشارقة، عن إطلاق مبادرة رائدة لاعتماد شهادة “مختبر أخضر” My Green Lab لأول مرة في المنطقة، وذلك في خطوة نوعية نحو دمج مفاهيم الاستدامة في منظومة البحث العلمي والرعاية الصحية.
وتمثل هذه المبادرة إنجازاً غير مسبوق، حيث يتم تطبيق معايير الشهادة العالمية المعتمدة من حملة “سباق إلى الصفر” التابعة للأمم المتحدة في مختبرات جامعة الشارقة، ما يعزز مكانة الإمارة كمركز إقليمي ودولي للتميز في الابتكار المستدام.
وأكد حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، أن المبادرة تجسد التزام الشارقة بتعزيز الاستدامة من خلال حلول ابتكارية قائمة على المعرفة والتعاون المؤسسي، مشيراً إلى أن “مختبري الأخضر” يشكل نموذجاً متكاملاً للشراكة بين القطاع الأكاديمي والخاص والحكومي مضيفا أن هذه المبادرة تُمثل بداية لحركة إقليمية نحو ممارسات بحثية أكثر استدامة، وترسخ رؤية المجمع في تحويل التحديات البيئية إلى فرص للتطوير والتميز العلمي.
من جانبه، قال الأستاذ الدكتور عصام الدين عجمي، مدير جامعة الشارقة، إن الجامعة تفخر بكونها من أوائل المؤسسات التعليمية التي تتبنى هذا التوجه، موضحاً أن الشهادة ستُطبق في المرحلة الأولى داخل معهد البحوث للعلوم الطبية والصحية، الذي يضم مختبرات متقدمة تعمل في مجالات حيوية تشمل الأورام، المناعة، والأمراض المزمنة.
وأكد أن الجامعة تسعى من خلال هذه الشراكة إلى إعداد كوادر بحثية تجمع بين التميز العلمي والوعي البيئي، بما يعزز دورها في دعم التنمية المستدامة وخدمة المجتمع.
بدوره، أوضح محمد العمري، رئيس قسم التشخيص في شركة روش في دولة الإمارات، أن التعاون يعكس التزام الشركة بالتحول نحو ممارسات مخبرية أكثر استدامة، مشيراً إلى أن المبادرة تمثل امتداداً لمذكرة التفاهم الموقعة مع المجمع، وتهدف إلى بناء نظام صحي مستدام وجاهز لمتطلبات المستقبل.
كما أعرب جهاد الحسامي، المدير التنفيذي الأول في شركة فارما تريد، عن فخره بمشاركة الشركة في تنفيذ المبادرة، مؤكداً أن المشروع يعكس شراكة فعالة لدعم بيئة الرعاية الصحية المستدامة في الدولة، من خلال دمج الحلول الصديقة للبيئة في البنية التحتية المخبرية.
من جهتها، أشارت الدكتورة أسماء محمود فكري، مديرة إدارة الشراكات الحكومية والمؤسسية في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، إلى أن المبادرة تمثل خطوة استراتيجية نحو بناء اقتصاد ابتكاري أخضر، من خلال توسيع نطاق ممارسات الاستدامة في المختبرات البحثية في الإمارة، بدعم من شركاء استراتيجيين مثل مؤسسة القلب الكبير، وهيئة الشارقة الصحية، ومركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع”.
وتتزامن هذه المبادرة مع مشاريع كبرى في الإمارة، من بينها منطقة جواهر الطبية بالتعاون مع بوسطن، بما يعزز مكانة الشارقة كمركز إقليمي للبحث والابتكار في قطاع الرعاية الصحية المستدامة.
يُذكر أن شهادة My Green Lab هي شهادة عالمية غير ربحية، تُعنى بتطبيق أفضل الممارسات المستدامة في المختبرات، وتحظى بدعم من حملة “Race to Zero” المعتمدة من الأمم المتحدة، وتُعد معياراً معترفاً به عالمياً في قطاع علوم الحياة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار رؤية الشارقة لتعزيز مكانتها في الاقتصاد المعرفي، عبر دعم الابتكار المستدام في مختلف القطاعات، لاسيما في مجالات الطب والعلوم الحيوية.وام