قيادات تعليمية يهتفون: «التعليم بتقولها قوية.. فلسطين عربية»
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
هتف قيادات مديرية التربية والتعليم محافظة البحيرة، في مسيرة سلمية كبرى تضامنا" مع فلسطين الآبية، قائلين : بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين.. التعليم بتقولها قوية فلسطين عربية".
وعبر المشاركون في المسيرة عن تأييدهم لكافة الجهود التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي للحفاظ على القضية والهوية الفلسطينية.
وقد تقدم مسيرة دعم فلسطين في محافظة البحيرة اليوم، يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة وجميع القيادات التعليمية بالمديرية والإدارات والمدارس والطلاب والعاملين والعمال.
وانطلقت المسيرة عقب صلاة الجمعة مباشرة من أمام مديرية التربية والتعليم إلى ميدان جلال قريطم بدمنهور، الذى شهد تواجد عشرات الآلاف من أبناء محافظة البحيرة، فى يوم العزة والتضامن لغزة وفلسطين والتأييد والتفويض للرئيس عبد الفتاح السيسي في كل ما يراه مناسبا" للحفاظ على سلامة مصر ووحدة أراضيها وأمن وسلامة شعب فلسطين.
كما نظمت قيادات مديرية التربية والتعليم محافظة الدقهلية، مسيرة سلمية كبرى تضامنا" مع فلسطين، مؤيدين كافة الجهود التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي للحفاظ على القضية والهوية الفلسطينية.
وقد تقدم المسيرة قيادات التربية والتعليم بمديرية التربية والتعليم محافظة الدقهلية ، وجميع القيادات التعليمية بالإدارات التعليمية والمدارس والطلاب والعاملين والعمال.
وانطلقت المسيرة عقب صلاة الجمعة إلى ميدان أم كلثوم بمحافظة الدقهلية ، الذى شهد تواجد الآلاف من أبناء محافظة الدقهلية فى يوم العزة والتضامن لغزة وفلسطين .
وفي محافظة الدقهلية، عبر المشاركون في مسيرة أخرى، عن التأييد والتفويض للرئيس عبد الفتاح السيسي في كل ما يراه مناسبا" للحفاظ على سلامة مصر ووحدة أراضيها وأمن وسلامة شعب فلسطين.
ومن جهته، أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الوزارة تضع القضية الفلسطينية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني على رأس جهود التوعية التي تقدمها لأبنائها الطلاب .
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن وزارة التربية والتعليم، طلابا ومعلمين، تقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية في كافة القرارات التي تتخذها حفاظا على السيادة المصرية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.
فيما أصدر أيمن موسى وكيل أول الوزارة ومدير مديرية التربية والتعليم محافظة القاهرة، تعليمات بتنكيس الأعلام فى جميع مدارس القاهرة ووقوف الطلاب دقيقة حدادا على أرواح الشهداء الفلسطينيين فى طابور الصباح ، معلنا تضامنه مع جميع قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن حماية الأمن القومي المصري.
كما ثمن أيمن موسى وكيل أول الوزارة ومدير مديرية التربية والتعليم محافظة القاهرة، التصريحات الواضحة والصريحة من الرئيس عبد الفتاح السيسي بتأييد ودعم مصر لقوى الشعب الفلسطيني، والتأكيد على أن مصر لن تتخلى عن دعمها لهم ، كما أن التصريحات الرئاسية تعكس رؤية مصر الاستراتيجية في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، والتي تعتبر حقوق الشعب الفلسطيني جزءا لا يتجزأ من هذه الرؤية .
كما أكد أيمن موسى وكيل أول الوزارة ومدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة أن مديرية التربية والتعليم بكافة قياداتها ومعلميها وجميع طلابها يتضامنون ويقفون خلف القيادة السياسية الحكيمة فى كافة ما تتخذه من قرارات وتحركات للحفاظ على السيادة المصرية وسلامة أراضيها.
ووجه أيمن موسى وكيل أول الوزارة ومدير مديرية التربية والتعليم محافظة القاهرة السادة المعلمين الى ضرورة توعية أبنائنا الطلاب بأهمية القضية الفلسطينية وتعريفهم حقوق الشعب الفلسطيني فى الحصول على وطن آمن يسوده السلام فى جميع أراضيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين التربية والتعليم التعليم فلسطين عربية مديرية التربية والتعليم مدیریة التربیة والتعلیم محافظة الرئیس عبد الفتاح السیسی مسیرة دعم فلسطین الشعب الفلسطینی محافظة الدقهلیة محافظة القاهرة للحفاظ على
إقرأ أيضاً:
إب.. قيادات حوثية تعبث بالتراث وتحوّل متحفًا أثريًا إلى مقر أمني
قالت مصادر محلية في محافظة إب، إن قيادات بارزة في مليشيا الحوثي الإرهابية قامت بتأجير مبنى متحف محافظة إب لأحد المقاولين بذريعة تراكم مستحقات مالية تعود لسنوات، ثم خصصت جزءًا من المبنى لاستخدامه كموقع أمني تابع للمليشيا، في خطوة أثارت انتقادات واسعة من أوساط ثقافية ومحلية.
وأوضح العاملون في قطاع الآثار أن المتحف — الذي يعد أحد أبرز المعالم التاريخية في مدينة إب القديمة — لم يتم فتحه للجمهور منذ فترة طويلة، وأن القطع الأثرية التي كان يحتضنها جرى نقلها إلى مخازن مخصصة في مركز ثقافي، في ظل غياب خطط فعلية للحفاظ عليها أو عرضها.
وأضافت المصادر أن استحداث موقع أمني داخل المتحف بعد تحويل غرفتين من المبنى لهذا الغرض يجعل من إعادة افتتاح المتحف الحالي أمرًا بالغ الصعوبة، مشيرة إلى أن محاولات الجهات المختصة لإخلاء المكان قوبلت بالرفض من قيادات في المليشيا لسنوات.
وتشهد محافظة إب — التي تحظى بتراث تاريخي غني يعود لعهود قديمة من الحضارة اليمنية — موجة متصاعدة من الاعتداءات على المواقع الأثرية، حيث تتعرض عشرات المواقع لأعمال نبش وعشوائي وتجريف، غالبًا تحت أنظار المليشيا أو بدعم ضمن شبكات محلية مرتبطة بها، في ما يرَى مختصون أنه حملة ممنهجة لطمس الهوية التاريخية والتراث الثقافي للمحافظة.
وقد أثارت هذه الإجراءات غضب المراقبين الذين يعتبرون أن تحويل مبنى أثري مهم إلى مواقع أمنية واستخدامه لأغراض غير ثقافية يمثل تدهورًا خطيرًا في أوضاع حماية التراث، ويزيد من مخاطر ضياع مواقع وآثار تاريخية نادرة في ظل غياب إجراءات حماية واضحة من الجهات المسيطرة.