أبرز تطورات اليوم الـ14 لعملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة بلغ 4137 شهيدا وأكثر من 13 ألف جريح، بينما تواصل القصف على القطاع لليوم الـ14 على التوالي.
في غضون ذلك، أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" إطلاق سراح محتجزتين أميركيتين لدواع إنسانية، وذلك استجابة لجهود قطرية.
وأضاف الناطق باسم كتائب القسام "أطلقنا سراح المحتجزتين الأميركيتين لنثبت للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته هي ادعاءات كاذبة".
وعلى مدار يوم الجمعة، تواصلت المظاهرات والمسيرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة في مدن عربية وغربية.
وهذه أبرز تطورات اليوم الـ14 من طوفان الأقصى:
وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد إطلاق كتائب القسام سراح محتجزتين أميركيتين. الهلال الأحمر الفلسطيني يؤكد تلقيه تهديدا من سلطات الاحتلال بقصف مستشفى القدس في غزة. الرئيس الأميركي جو بايدن يقول إنه حصل على التزام مصري إسرائيلي بفتح معبر رفح. المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يؤكد أن 17 مسجدا وكنيسة واحدة تعرضت للقصف منذ بدء العدوان. حزب الله اللبناني قال إن المقاومة استهدفت بالصواريخ الموجهة موقع هرمون المقابل لبلدة رميش، كما قصف الحزب 5 مواقع إسرائيلية في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة. البيت الأبيض يقول إن إدارة الرئيس جو بايدن طلبت نحو 106 مليارات دولار تمويلا إضافيا لأوكرانيا وإسرائيل ولحماية الحدود الأميركية. أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة مقتل اثنين من موظفيها في قطاع غزة، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي لقتلاها ارتفع إلى 16 منذ بدء الحرب. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يؤكد في مؤتمر صحفي عقده في معبر رفح بين مصر وقطاع غزة إن سكان غزة يعانون انعدام الماء والغذاء والمواد الأساسية. وزارة الصحة في غزة تعلن استشهاد 16 مسيحيا باستهداف إسرائيلي مباشر لكنيسة الروم الأرثوذكس. القمة الأولى لمجلس التعاون الخليجي ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المنعقدة في الرياض تدعو بيانها الختامي لوقف إطلاق النار. أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يبحث مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. الجيش الإٍسرائيلي يعلن قصفه 100 هدف جديد في أنحاء قطاع غزة الليلة الماضية. 411 موظفا في مكاتب أعضاء الكونغرس يوجهون رسالة مفتوحة تدعو لوقف إطلاق النار بغزة. مراسلة الجزيرة تؤكد ارتفاع عدد الشهداء جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لعدة منازل في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة إلى 17 فلسطينيا بينهم أطفال. غارة جوية لطائرات الاحتلال الإسرائيلي دمرت المسجد العمري في مدينة جباليا شمالي قطاع غزة. الجيش اللبناني يعلن في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة استشهاد فرد من فريق إعلامي بنيران إسرائيلية قرب بلدة حولا جنوب لبنان. وكالة الصحافة الفرنسية تقول إن وكالة موديز للتصنيف الائتماني تدرس تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل. طائرات الاحتلال عاودت قصف الأبراج السكنية في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة. موقع أكسيوس الأميركي ينقل عن مسؤول إسرائيلي قوله إن لدى تل أبيب مؤشرات على أن الصواريخ التي أطلقت من اليمن كانت موجهة نحو إسرائيل.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
الثورة نت/وكالات أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن طوفان الأقصى كان محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلماً راسخاً لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله. وقالت الحركة في بيان ، اليوم الأحد ، بمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ 38 ، إن ” الذكرى الثامنة والثلاثون لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تأتي مع مرور أكثر من عامين على عدوان همجي وحرب إبادة وتجويع وتدمير، لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، ضدّ أكثر من مليوني إنسان محاصر في قطاع غزَّة، ومن جرائم ممنهجة ضدّ أهلنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة ومخططات تستهدف ضمّ الأرض وتوسيع الاستيطان وتهويد المسجد الأقصى، وبعد عامين واجه خلالهما شعبُنا العظيم ملتحماً مع مقاومته الباسلة هذا العدوان الغاشم بإرادة صلبة وصمود أسطوري وملحمة بطولية قلّ نظيرها في التاريخ الحديث”. وأضافت “إنَّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي الذكرى الـ 38 لانطلاقتنا المباركة، لنترحّم على أرواح القادة المؤسّسين، وفي مقدّمتهم الإمام الشهيد أحمد ياسين، وعلى أرواح قادة الطوفان الشهداء الكبار؛ هنية والسنوار والعاروري والضيف، وإخوانهم الشهداء في قيادة الحركة، الذين كانوا في قلب هذه المعركة البطولية، ملتحمين مع أبناء شعبهم، كما نترحّم على قوافل شهداء شعبنا في قطاع غزَّة والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وكل شهداء أمتنا الذين امتزجت دماؤهم مع دماء شعبنا”. وتابعت “ونقف بكل فخر واعتزاز أمام صمود وبسالة وتضحيات وثبات شعبنا العظيم في كل الساحات، وفي مقدّمتهم أهلنا في غزّة العزَّة والإباء والشموخ، الذين جاهدوا وصابروا ورابطوا دفاعاً عن الأرض والمقدسات نيابة عن الأمَّة قاطبة، وفي ضفة الإباء، والقدس، وأراضينا المحتلة عام 48، وفي مخيمات اللجوء والشتات”. وأكدت (حماس) على أن “طوفان الأقصى كان محطة شامخة في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وسيبقى معلماً راسخاً لبداية حقيقية لدحر الاحتلال وزواله عن أرضنا”. كما أكدت أن “العدو لم يفلح عبر عامين كاملين من عدوانه على شعبنا في قطاع غزة إلاّ في الاستهداف الإجرامي للمدنيين العزل، وللحياة المدنية الإنسانية، وفشل بكل آلة حربه الهمجية وجيشه الفاشي والدعم الأمريكي في تحقيق أهدافه العدوانية”. وأكدت الحركة على التزامها بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بينما يواصل العدو خرق الاتفاق يومياً، واختلاق الذرائع الواهية للتهرّب من استحقاقاته. وجددت مطالبة الوسطاء والإدارة الأمريكية بالضغط على العدو، وإلزام حكومته الفاشية بتنفيذَ بنود الاتفاق، وإدانة خروقاتها المتواصلة والممنهجة له، كما طالبت الإدارة الأمريكية بالوفاء بتعهداتها المعلنة والتزامها بمسار اتفاق وقف إطلاق النار، والضغط على العدو وإجباره على احترام وقف إطلاق النار ووقف خروقه والاعتداء على أبناء شعبنا، وفتح المعابر، خصوصاً معبر رفح في الاتجاهين، وتكثيف إدخال المساعدات. وأعلنت رفضها القاطع “لكلّ أشكال الوصاية والانتداب على قطاع غزَّة وعلى أيّ شبر من أراضينا المحتلة، وتحذيرنا من التساوق مع محاولات التهجير وإعادة هندسة القطاع وفقاً لمخططات العدو، ونؤكّد أنَّ شعبنا وحده هو من يقرّر من يحكمه، وهو قادر على إدارة شؤونه بنفسه، ويمتلك الحقّ المشروع في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس”. ودعت “أمتنا العربية والإسلامية، قادة وحكومات، شعوباً ومنظمات، إلى التحرّك العاجل وبذل كل الجهود والمقدّرات للضغط على العدو لوقف عدوانه وفتح المعابر وإدخال المساعدات، والتنفيذ الفوري لخطط الإغاثة والإيواء والإعمار، وتوفير متطلبات الحياة الإنسانية الطبيعية لأكثر من مليوني فلسطيني”. وأشارت الى أن “جرائم العدو الصهيوني خلال عامَي الإبادة والتجويع في قطاع غزَّة والضفة والقدس المحتلة ، هي جرائم ممنهجة وموصوفة ولن تسقط بالتقادم، وعلى محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية مواصلة ملاحقة العدو وقادته المجرمين ومحاكمتهم ومنعهم من إفلاتهم من العقاب”. وأوضحت أنها “كانت منذ انطلاقتها وستبقى ثابتة على مبادئها، وفيّة لدماء وتضحيات شعبها وأسراه، محافظة على قيمها وهُويتها، محتضنة ومدافعة عن تطلعات شعبنا في كل ساحات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، وذلك حتى التحرير والعودة”. وأكدت حماس على “بقاء مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى الأسير عنوان الصراع مع الكيان الصهيوني، ولا شرعية ولا سيادة للاحتلال عليهما، ولن تفلح مخططات التهويد والاستيطان في طمس معالمهما، وستظل القدس عاصمة أبدية لفلسطين، وسيظل المسجد الأقصى المبارك إسلامياً خالصاً”. وشددت على أن “جرائم حكومة العدو الفاشية بحق الأسرى والمعتقلين من أبناء شعبنا في سجونها، تشكّل نهجاً سادياً وسياسة انتقامية ممنهجة حوّلت السجون إلى ساحات قتل مباشر لتصفيتهم”، مؤكدة على “أنَّ قضية تحرير أسرانا ستبقى على رأس أولوياتنا الوطنية، ونستهجن حالة الصمت الدولي تجاه قضيتهم العادلة، وندعو المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية للضغط على العدو لوقف جرائمه بحقّهم”. واعتبرت أن “حقوقنا الوطنية الثابتة، وفي مقدمتها حقّ شعبنا في المقاومة بأشكالها كافة، هي حقوق مشروعة وفق القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها”. ورأت الحركة أن ” تحقيق الوحدة الوطنية والتداعي لبناء توافق وطني لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وفق استراتيجية نضالية ومقاوِمة موحّدة؛ هو السبيل الوحيد لمواجهة مخططات العدو وداعميه، الرَّامية إلى تصفية قضيتنا الوطنية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس”. وقالت إن “حرب الإبادة والتجويع التي ارتكبها العدو ضدّ شعبنا على مدار عامين وما صاحبها من جرائم مروّعة وانتهاكات جسيمة لسيادة دول عربية وإسلامية ، كشفت أنَّنا أمام كيان مارق بات يشكّل خطراً حقيقياً على أمن واستقرار أمتنا وعلى الأمن والسلم الدوليين، ما يتطلّب تحرّكاً دولياً لكبح جماحه ووقف إرهابه وعزله وإنهاء احتلاله”. وثمّنت حماس “جهود وتضحيات كلّ قوى المقاومة وأحرار أمتنا والعالم؛ الذين ساندوا شعبنا ومقاومتنا”. داعية إلى ” توحيد جهود الأمَّة ومقدّراتها في المجالات كافة لدعم شعبنا ومقاومته بكل الوسائل، وتوجيه البوصلة نحو تحرير فلسطين وإنهاء الاحتلال”. وفي ختام بيانها ، أشادت حركة حماس “بالحراك الجماهيري العالمي المتضامن مع شعبنا”، وثمّنت ” كل المواقف الرّسمية والشعبية الداعمة لقضيتنا العادلة”، ودعت إلى “تصعيد الحراك العالمي ضدّ العدو وممارساته الإجرامية بحق شعبنا وأرضنا، وتعزيز كل أشكال التضامن مع قضيتنا العادلة وحقوقنا المشروعة في الحريَّة والاستقلال”.