الراي:
2025-05-23@03:06:49 GMT

فتح معبر رفح لإدخال مستلزمات طبية وأدوية إلى قطاع غزة

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم السبت، إن معبر رفح الحدودي مع مصر فتح لإدخال مستلزمات طبية وأدوية إلى قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان متواصل من الاحتلال الإسرائيلي منذ 15 يوما أدى إلى نزوح أكثر من مليون شخص وتدمير البنية التحتية بشكل كامل وانهيار في المنظومة الصحية.
وأكدت الوكالة أن الشاحنات تحركت فعليا في طريقها إلى قطاع غزة، بعدما عبرت معبر رفح، حيث تم تفريغ عدد من الشاحنات المصرية.


وأشارت إلى أن المئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والدوائية تنتظر أمام معبر رفح استعدادا لعبورها إلى داخل قطاع غزة بعد ورود العديد من المساعدات سواء العربية أو الدولية.


إسرائيل تدعو مواطنيها إلى تجنب الإقامة في جميع دول الشرق الأوسط منذ 34 دقيقة الولايات المتحدة: تلقينا معلومات عن فتح معبر رفح اليوم منذ ساعة

المصدر: الراي

كلمات دلالية: قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

معبر تاريخي.. "درب زبيدة" أهم طرق الحج في العصر الإسلامي

يُعد "درب زبيدة" من أبرز الطرق التاريخية في الجزيرة العربية، وارتبط منذ القدم بمسارات القوافل التجارية، ثم اكتسب أهمية متعاظمة بعد ظهوره كأحد أهم طرق الحج في العصر الإسلامي، ممتدًا من مدينة الكوفة في العراق مرورًا بشمال المملكة، ويعبر بمحاذاة محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، وهي أولى المحافظات السعودية التي تقع على هذا الطريق وصولًا إلى مكة المكرمة.
ويمتد الطريق على مسافة تقارب 1400 كم، وأسهم في تسهيل رحلات الحج والسفر عبر الصحاري القاحلة، مجسّدًا بذلك جانبًا من عبقرية التخطيط الهندسي الذي تميزت به الحضارة الإسلامية في تنظيم البنى التحتية لخدمة الإنسان.أهم طرق الحج والتجارةوبلغ "درب زبيدة" ذروة ازدهاره في عصر الخلافة العباسية الأولى حيث كان من أهم طرق الحج والتجارة إبان تلك الحقبة، حيث أُقيمت محطات متتابعة على امتداده، وبنيت البرك لجمع الماء بطريقة ذكية جدًا وفي أماكن مختارة بعناية فائقة لتخزين المياه وبمسافات مدروسة ليستفيد منها الحجاج للتزود بالماء.
أخبار متعلقة ورشة عمل تعرض مسار الظواهر الجوية المحتملة في موسم الحجدراسة سعودية تكشف: ثدييات كبيرة عاشت بالجزيرة العربية قبل 10 آلاف عامأبشر.. أبرز الأسئلة الشائعة عن خدمة تصريح دخول مكة خلال موسم الحجإلى جانب آبار عميقة محفورة بعناية، وشكّلت هذه المحطات نقاط راحة وأمان للحجاج والمسافرين، ما خفّف عنهم مشقة الطريق وأمّن لهم موارد أساسية في قلب الصحراء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } درب زبيدة معبر الحجاج وشاهد الحضارة الإسلامية في قلب الصحراء - واس
وكان الطريق مزودًا بالأعلام وهي إشارات تدل على الطرق بينها مسافات معلومة وتبنى الأعلام من حجارة متفاوتة الأحجام وترص على بعضها على هيئة شكل مخروطي وتبنى عادة قرب مصادر المياه وعند مفترق الطرق لترشد الحاج والمسافر.
كما زُود الطريق بالأميال وهي علامات توضح عليها المسافات محفورة على الحجر.
وبلغت المسافة بين كل بريد وآخر نحو 12 ميلًا إسلاميًا (24 كيلومترًا)، فيما كان العلم يُقام في منتصف المسافة، مرفوعًا ليسهل تمييزه -من بعد-، وحُملت على تلك الأعلام، الدلالة على دقة التنظيم وبمسافات مدروسة ليستفيد منها الحجاج والمسافرعناية عمرانية خاصةوشهد الطريق عناية عمرانية خاصة، حيث رُصفت أرضيته في المناطق الرملية بالحجارة لتثبيت المسار، ومنع انزلاق القوافل.
كما أُقيمت محطات رئيسة على امتداده، منها "القاع" "زُبالا" "الشيحيات"، و"فيد"، و"الأجفر"، و"القاعية"، التي توافرت فيها المياه والطعام وأدوات الراحة، فكانت ملتقى للقوافل ومراكز تموين واستراحة في عمق الصحراء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } درب زبيدة معبر الحجاج وشاهد الحضارة الإسلامية في قلب الصحراء - واس
ويمتلك "درب زبيدة" مقومات تاريخية وهندسية تستدعي الحفظ والتوثيق، فهو لا يعبّر عن وسيلة تنقّل قديمة فحسب، بل يُظهر وعيًا عاليًا في خدمة الحجاج وتنظيم المسارات الصحراوية، واحتفظت بعض البرك بمياهها النقية حتى اليوم، ما يعكس جودة البناء واستمراريته.إحياء الطريق وتأهيل معالمهوفي إطار رؤية المملكة 2030، تواصل الجهات المختصة جهودها لإحياء هذا الطريق وتأهيل معالمه، ضمن مشاريع تهدف إلى إبراز العمق الحضاري للمملكة، وتعزيز السياحة التراثية.
ويُنتظر أن يسهم "درب زبيدة" في تقديم تجربة ثقافية متكاملة للزوار، تُعيد ربط الأجيال المعاصرة بماضيها، وتُظهر قيمة هذا الطريق الذي عبرت عليه الحضارة، وسارت فيه القوافل، وخُدمت من خلاله أعداد لا تُحصى من ضيوف الرحمن.

مقالات مشابهة

  • معبر تاريخي.. "درب زبيدة" أهم طرق الحج في العصر الإسلامي
  • وصول قافلة مستلزمات المخابز إلى غزة لدعم السكان
  • الغذاء العالمي محذرا: نسابق الزمن لوقف المجاعة بغزة
  • مستوطنون يعترضون شاحنات المساعدات قبل دخولها قطاع غزة
  • عاجل | مصادر طبية للجزيرة: 62 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • ‏مصادر طبية في غزة: 8 قتلى وأكثر من 60 إصابة نتيجة قصف إسرائيلي على جباليا وسط مدينة غزة
  • بابا الفاتيكان يدعو لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • اتفاق إماراتي-إسرائيلي لإدخال مساعدات عاجلة إلى غزة
  • الأونرا تحذر مجددًا من جوع قاتل في غزة
  • مصادر طبية فلسطينية: أكثر من 50 شهيدا ضحية للعدوان على غزة فجر اليوم