المنصوري: برنامج الدعم المباشر لاقتناء السكن سيكلف 9.5 مليار درهم سنوياً
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكدت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، الجمعة بالرباط، أنه من المتوقع أن يكلف برنامج الدعم المباشر لاقتناء السكن الرئيسي، الذي سينطلق في فاتح يناير 2024، ميزانية الدولة حوالي 9,5 ملايير درهم سنويا.
وأبرزت المنصوري، خلال ندوة صحفية نظمتها الوزارة حول برنامج دعم الدولة المباشر للسكن، أن التقديرات القائمة على إنتاج السوق، بخصوص هذا البرنامج الجديد، الذي يمتد على خمس سنوات ما بين 2024 و2028، تتراوح بين 70 ألف و100 ألف وحدة سكنية سنويا.
وبخصوص شروط الاستفادة من هذا البرنامج، لفتت الوزيرة إلى ضرورة تخصيص السكن لمقر الإقامة الرئيسي لمدة خمس سنوات مع الحصول على رخصة السكن ابتداء من فاتح يناير 2023.
أعلنت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عن إحداث منصة رقمية لتدبير برنامج الدعم المباشر لاقتناء السكن الرئيسي، الذي سينطلق في فاتح يناير 2024.
وأبرزت المنصوري، أن هذه المنصة الرقمية لتدبير البرنامج الجديد، الذي يمتد على خمس سنوات ما بين 2024 و2028، تروم تبسيط الإجراءات للمواطنين وتخفيف عبء الوثائق والتنقل بين الإدارات ومواكبتهم، بدءا من مرحلة ملء الطلب إلى غاية الاستفادة، لافتة إلى أن المنصة لها ارتباط بكافة الإدارات التي لها علاقة بقطاع التعمير.
وأوضحت أن هذه المنصة، التي سيتم إحداثها بموجب اتفاقية مع صندوق الإيداع والتدبير، تتوخى ضمان الشفافية والتراتبية في الاستفادة عبر التسجيل وإيداع الطلب في هذه المنصة الرقمية، مشيرة إلى أن هناك، في المقابل، اشتغال مع عدد من المؤسسات التي يمكن أن يتوجه إليها المواطن أيضا لملء الطلب في المنصة ومواكبته في هذه العملية.
من جهته، قال الكاتب العام للوزارة -قطاع الإسكان وسياسة المدينة-، يوسف الحسني، إنه على المواطن الراغب في الاستفادة من الدعم الولوج إلى المنصة الرقمية، بصفة مباشرة أو عن طريق المؤسسات التي ستوضع رهن إشارته بشكل مجاني، من خلال الإدلاء باسمه الكامل ورقم بطاقته الوطنية على أن يتلقى الجواب في ظرف سبعة أيام حول إمكانية الاستفادة من هذا الدعم.
وتابع بأنه بعد الحصول على رخصة السكن والوعد بالبيع المحرر من لدن موثق، يتعين إيداع هذه الوثيقة في المنصة الرقمية داخل أجل أقصاه سبعة أيام ليتوصل المستفيد في أجل أقصاه 15 يوما بمبلغ الدعم.
من جانبه، وعلاقة بالدور الذي ستضطلع به مجموعة التهيئة العمران في برنامج الدعم المباشر للسكن، أكد رئيس الإدارة الجماعية للمجموعة، حسني الغزاوي، أن المجموعة منخرطة في هذا البرنامج لتوفير سكن لائق وفي المتناول للمواطنين في مجموع التراب الوطني.
وأشار إلى أن هناك أزيد من 70 وكالة تابعة للمجموعة معبأة للانخراط في البرنامج عبر الاستثمار لتهيئ مساكن للراغبين في الاستفادة من البرنامج، إضافة إلى توفير مجموعة من البقع الأرضية للمنعشين العقاريين الصغار والكبار، وكذا المقاولين الذاتيين، الراغبين في بناء بقع سكنية وبيعها.
وكان بلاغ للديوان الملكي قد أشار إلى أن هذا البرنامج الجديد للمساعدة في مجال السكن يروم تجديد المقاربة المتعلقة بالمساعدة على تملك السكن ودعم القدرة الشرائية للأسر، من خلال مساعدة مالية مباشرة للمقتني. ويستفيد منها المغاربة المقيمون بالمغرب، أو بالخارج الذين لا يتوفرون على سكن بالمغرب ولم يسبق لهم الاستفادة من مساعدة خاصة بالسكن.
وأضاف أنه تم تحديد مبلغ المساعدة في 100 ألف درهم من أجل اقتناء مسكن يقل ثمن بيعه أو يعادل 300 ألف درهم مع احتساب الرسوم، و70 ألف درهم لاقتناء مسكن يتراوح ثمنه ما بين 300 ألف درهم و700 ألف درهم مع احتساب الرسوم.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المنصة الرقمیة هذا البرنامج الاستفادة من ألف درهم إلى أن
إقرأ أيضاً:
أخنوش: الحكومة أطلقت برنامجا لتأهيل 1400 مركز صحي من الجيل الجديد بغلاف مالي يبلغ 6.4 مليار درهم
زنقة20ا الرباط
سجل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الإثنين بمجلس النواب، بأن حكومته حرصت في إطار التحول النوعي الذي يشهده قطاع الصحة ببلادنا، على تأهيل العرض الصحي وتعزيز بنياته التحتية، وفق رؤية طموحة تروم الارتقاء بالمنظومة الصحية على مختلف مستوياتها.
وأبرز أخنوش، خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، والمخصصة لموضوع: “المنظومة الصحية الوطنية بين المنجزات الراهنة والتطلعات المستقبلية”، بأن هذا التوجه يزداد أهمية باعتباره ركيزة لتحقيق العدالة المجالية في توزيع الخدمات الصحية، وضمان رعاية صحية جيدة تحفظ الكرامة للجميع، وتعزز الشعور بالثقة والأمان.
وفي معرض حديثه أمام نواب الأمة، أوضح أن حكومته من أجل تنزيل هذا الورش الإصلاحي، أطلقت برنامجا يستهدف تأهيل أزيد من 1.400 مركز صحي من الجيل الجديد، بغلاف مالي يناهز 6.4 مليار درهم.
وأشار إلى أن هذا الاختيار، ينبع من وعي الحكومة بالدور المحوري الذي تضطلع به المراكز الصحية الأولية، باعتبارها حجر الزاوية في تقديم الرعاية الصحية الأساسية، مؤكدا أن الأرقام المنجزة تترجم وفاء الحكومة بهذا الالتزام، حيث تم تأهيل 949 مركزا صحيا، ويتم العمل على استكمال باقي المراكز المبرمجة.
كما يرتقب أن تساهم هذه المراكز في تقليص الضغط الكبير على المستشفيات الإقليمية والجهوية والجامعية، بالنظر للتقنيات الطبية والرقمية التي توفرها وكذا الأطقم الطبية المتخصصة التي تعمل بها، مما يجعلها نموذجا في توفير خدمات صحية للقرب عالية الجودة، بحسب رئيس الحكومة.