تشييع جنازة عبد الرحمان مفتي بأمريكا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
شيعت ظهر أمس بعد صلاة الجمعة جنازة الطالب الجامعي عبد الرحمن مفتي بإحدى مقابر مدينة نيوجرسي بالولايات المتحدة الأمريكية بعد أن أقيمت عليه صلاة الجنازة بمسجد باترسون .
عبدالرحمان مفتي البالغ من العمر 19 سنة من الطلبة المتفوقين والأوائل بكلية الطب كان قد توفي أول أمس الأربعاء بعد أن تعرض إلى سقوط مميت من الطابق السادس بجامعة ولاية مونتكلير .
وقد نزل خبر وفاة عبدالرحمان كالصاعقة على والديه، حيث طالبا من السلطات الأمنية الأمريكية بإجراء تحقيق و الكشف عن ظروف وملابسات وفاة ابنها ، خاصة وأن شكوكا دارت حول أن يكون ابنها ضحية للتحريض الغربي ضد المسلمين بسبب دعمه للقضية الفلسطينية و استنكاره لما تتعرض له مدينة غزة من قصف همجي من طرف الاحتلال الهمجي، خاصة وأن الحادثة تزامنت مع حادثة أخرى وقعت السبت الماضي والتي راح ضحيتها الطفل الفلسطيني وديع البالغ من العمر أربع سنوات بعد أن تم الاعتداء عليه من طرف أحد المتطرفين .
ورغم أن إدارة جامعة مونتكلير التي يدرس بها الفقيد عبدالرحمان استبعدت أية شبهة جنائية حول حادثة وفاته، إلا أن العائلة المقيمة في نيوجرسي منذ منتصف التسعينات لم تستسغ ذلك و طالبت بالكشف عن نتائج التحقيق بعد أن تم تشريح جثة ابنها .
المصدر: الخبر
كلمات دلالية: بعد أن
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان: نشكر أبطال اليمن المواجهين للعدو.. وكنا نتمنى أن يكون قرار الأشقاء في قمتهم أحر من السعير
أعرب مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، عن الشكر “لأبطال اليمن المغاوير الذين ما فتؤا يواجهون كيان العدو المتعنت بالقوة والصرامة”.
وقال في “تدوينة ” على منصة “إكس”: أن ما يروجه الصهاينة من السماح بدخول ما يكفي من المساعدات ما هو إلا ذَر الرماد في العيون وحيلة يتجنب بها ضغوطا دولية طالما كانت إلى صفه.
وأضاف: نأمل ألا ينجر أحد وراء دعايتهم الخبيثة، كما نأمل أن يواصل العالم الحر ضغوطه على هذا الكيان المجرم لفتح المعابر وإيصال المساعدات الغذائية والدوائية وغيرها غير منقوصة وبلا قيود، وأن تحتشد القوى الدولية كاملةً في الشرق والغرب لردع عدوانه الذي يهلك الحرث والنسل في غزة، ويكاد يأتي على ما بقي من فلسطين.
وأردف: نشكر أبطال اليمن وكل الدول التي ضغطت بحسم في هذا الأمر، وكنا نتمنى أن يكون قرار الأشقاء في قمتهم أحر من السعير، ولكنه كان أبرد من الصقيع!
مصر .. هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى