دراسة: هناك رابط بين استهلاك اللحوم الحمراء ومرض السكري من النوع 2
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توصّلت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة هارفارد إلى أنّ تناول حصتين فقط من اللحوم الحمراء أسبوعيًا يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في وقت لاحق من الحياة، ويزداد هذا الخطر مع زيادة استهلاكه.
ونُشرت هذه الدراسة الكبيرة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، الخميس.
وقال المؤلف الأول للدراسة شياو غو، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في التغذية بكلية تي إتش تشان للصحة العامة في هارفارد: "لقد لوحظت العلاقة بين اللحوم الحمراء ومرض السكري من النوع الثاني لدى مجموعات سكانية مختلفة في جميع أنحاء العالم. نحن نواصل تعزيز الأدلة الموجودة من خلال البيانات والتقنيات المحسّنة. آمل أن تتمكّن دراستنا من تسوية الجدل حول وجوب الحد من تناول اللحوم الحمراء لأسباب صحية أم لا".
وقال الباحثون إنّ حوالي 462 مليون شخص في العالم مصابون بمرض السكري من النوع الثاني، وهو معدل يتزايد بسرعة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات السکری من النوع اللحوم الحمراء
إقرأ أيضاً:
دراسة: مضغ الطعام ببطء يقلل خطر زيادة الوزن ويحسن الهضم
كشفت دراسات حديثة أن طريقة تناول الطعام لا تقل أهمية عن نوعيته، مؤكدة أن مضغ الطعام ببطء يلعب دورًا أساسيًا في التحكم بالوزن وتحسين عملية الهضم، وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون وجباتهم بسرعة يكونون أكثر عرضة للإفراط في الأكل، مقارنة بمن يحرصون على المضغ الجيد والتأنّي أثناء تناول الطعام.
وأشار خبراء التغذية إلى أن المضغ البطيء يساعد المخ على استقبال إشارات الشبع في الوقت المناسب، حيث يحتاج الجسم إلى نحو 15–20 دقيقة ليُدرك امتلاء المعدة وعند تناول الطعام بسرعة، قد يستهلك الشخص كميات أكبر قبل الشعور بالشبع، ما يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية المتناولة دون وعي.
وأضافت الدراسات أن المضغ الجيد يُسهِم في تحسين عملية الهضم، إذ يبدأ الهضم داخل الفم من خلال إفراز الإنزيمات اللعابية التي تساعد على تكسير الطعام، مما يخفف العبء على المعدة والأمعاء، كما يقلل المضغ البطيء من مشكلات شائعة مثل الانتفاخ، الحموضة، وعسر الهضم، التي غالبًا ما ترتبط بالأكل السريع.
وبيّنت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعتادون الأكل ببطء يتمتعون بتحكم أفضل في مستويات السكر بالدم، حيث يؤدي تناول الطعام بهدوء إلى امتصاص تدريجي للسكريات، ما يقلل من ارتفاعها المفاجئ بعد الوجبات، وهذا الأمر يعد مهمًا بشكل خاص لمرضى السكري أو المعرضين للإصابة به.
وأكد الأطباء أن هذه العادة البسيطة قد تساهم أيضًا في تحسين العلاقة مع الطعام، إذ يصبح الشخص أكثر وعيًا بما يأكله وبكميات الطعام، مما يعزز الشعور بالرضا والامتلاء النفسي، ونصح الخبراء بوضع الملعقة جانبًا بين كل لقمة وأخرى، وتجنب مشاهدة التلفاز أو استخدام الهاتف أثناء الأكل، للمساعدة على التركيز على عملية المضغ.