دعت صحف عبرية، لوقف الحرب "فورا" مطالبة قائد الاحتلال إلى منع إراقة المزيد من الدماء.

دعت صحيفة هآرتس إلى وقف "حمّام الدم" : "يمكن الرد على المجازر بمجازر، لكن حتى ما حدث  لا يمكن أن يبرر ما يليه... يجب أن يكون هناك حدود للدمار".

واعتبرت الصحيفة أن الحرب على غزة ليس لها هدف واضح وواقعي .

واعتبرت الصحيفة أن الصور الفظيعة من المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة وعشرات الجثث مصفوفة الواحدة تلو الأخرى كثير منهم أطفال بأجساد ممزقة وأطراف مفقودة، أمر يستحيل السكوت معه.

قُتل مئات الفلسطينيين اليائسين يوم الثلاثاء بعد محاولتهم العثور على مأوى بالقرب من المستشفى، لاعتقادهم أنهم سيكونون آمنين هناك حتى خلال هذه الحرب اللعينة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال الأهلي المعمداني الاحتلال الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: اختراق سيبراني إيراني يكشف بيانات آلاف الإسرائيليين المرتبطين بالجيش

قال تقرير لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، إن مجموعة "هندالة هاك" الإيرانية سرّبت قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على آلاف السير الذاتية لإسرائيليين خدموا في مواقع عسكرية وأمنية حساسة، في تسريب وصف بأنه غير مسبوق من حيث حجم المعلومات وخطورتها.

وتشمل المعلومات المسربة أسماء أفراد وأرقام هواتفهم وعناوين بريدهم الإلكتروني ووظائفهم السابقة في وحدات استخبارية وسلاح الجو ومنظومات الدفاع الجوي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: خسائر جيش الاحتلال بغزة تؤجج الجدل لإنهاء الحربlist 2 of 2"أصواتهم باقية".. رفات ضحايا مذبحة سربرنيتسا يحارب جريمة النسيانend of list

ويشير التقرير إلى أن التسريب قد يعود إلى اختراق موقع توظيف إسرائيلي يُدعى "جوب إنفو" أو أحد مزودي خدماته، ويبدو أن العملية وقعت منذ أكثر من عام، حيث تعود أحدث سيرة ذاتية في القاعدة إلى عام 2024.

ويتوقع كاتب التقرير الصحفي عمر بن يعقوب، أن إيران نشرت التسريب أخيرا بهدف إرباك إسرائيل وتعريض من سربت معلوماتهم للخطر.

وبحسب التقرير، فإن بعض الأفراد شغلوا مناصب في وزارة الدفاع ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وشاركوا في تطوير أنظمة مسيّرات وصواريخ ودفاعات جوية.

وأكدت الصحيفة أن معظم المعلومات أصلية، بعد مراجعة نحو 250 سيرة ذاتية تواصلت الصحيفة مع أصحابها.

ويرى خبراء في الاستخبارات السيبرانية أن العملية جزء من حملة أكبر تشمل أكثر من 20 عملية اختراق وتسريب نفذتها مجموعة "هندالة هاك" في الأسابيع الماضية، ضمن تصعيد رقمي مرتبط بالحرب في غزة.

سيرة ذاتية ومساءلة قانونية

وأشار التقرير إلى أن التسريب يكشف عن نقطة ضعف في المجتمع الإسرائيلي، تتمثل في الارتباط العميق بين قطاع التكنولوجيا والمؤسسات العسكرية والأمنية، إذ يضطر معظم خريجي الوحدات التكنولوجية والاستخبارية إلى كتابة سير ذاتية مفصلة عند الانتقال إلى العمل المدني.

وتتضمن السير الذاتية معلومات حساسة عن أدوار هؤلاء الأشخاص ومهامهم والمشاريع التي عملوا عليها في مسيرتهم العسكرية، رغم أن بعض هذه المعلومات ينبغي أن تظل سرية.

إعلان

وقال أحد الذين ظهرت أسماؤهم في التسريب للصحيفة، إن ما حصل "مخيف فعلا"، وأوضح التقرير أن المعلومات المسرّبة قد تعرض الأفراد لمساءلة قانونية أو أمنية في سياق الحرب الإسرائيلية على غزة، خاصة عند السفر إلى الخارج.

وذكر التقرير مثال باحث كبير في الأمن السيبراني سافر ضمن عمله المدني إلى مؤتمر أوروبي، ورغم أن حضوره كان مهنيا بحتا، تضمنت سيرته المهنية خدمته في سلاح الجو الاحتياطي، وهو ما ورد أيضا في مواد دعائية للشركة، وعند تعرف نشطاء مؤيدين لفلسطين عليه أطلقوا حملة علنية للمطالبة باعتقاله، مما أثار قلقا واسعا في أوساط العاملين في القطاع التقني.

تحليل التسريبات

ومن الأسماء المسربة، وفق التقرير، مسؤول سابق في قسم الأبحاث بوحدة  8200 الاستخبارية يشغل الآن منصبا تنفيذيا في شركة إسرائيلية كبرى.

وتفاخر المسؤول في سيرته بدوره في "الحفاظ على التفوق السيبراني" للوحدة، وبامتلاكه خبرة طويلة في اكتشاف "الثغرات الأمنية"، كما أشار إلى عمله السابق في الوحدة 81 حيث أشرف على أكثر من مئة مهندس في مشاريع بحث وتطوير "عالية المخاطر وعالية العائد".

ووصف شخص آخر نفسه بأنه "محارب سيبراني"، وترقّى لاحقا إلى منصب تدريبي رفيع كان مسؤولا فيه عن اختيار وتدريب المجندين الجدد في وحدته.

وفي سيرة ثالثة، كتب موظف في شركة تكنولوجيا دولية كبرى أنه كان "مشغل طائرات مسيّرة وضابط تدريب"، واضطلع بتطوير برامج تدريب لسلاح الجو وسلاح الذخائر.

وتشير الوثائق أيضا، حسب التقرير، إلى وجود مسار وظيفي شائع، إذ ينتقل الأفراد من وحدات استخبارات النخبة إلى شركات متعاقدة في مجال الدفاع مثل "إلبيت" و"رافائيل" وصناعة الطائرات الإسرائيلية، أو إلى شركات سيبرانية هجومية مثل "إن إس أو غروب" و"كوا دريم".

وأضاف التقرير، أن بعضهم الآخر ينتقل إلى شركات خاصة تسوق أدوات استخبارية، بما فيها "ميرلينكس" و"فيرينت" و"كوغنيت".

وفي ظل استمرار الحرب في غزة وتصاعد الهجمات السيبرانية، يرى التقرير أن هذا التسريب هو مؤشر خطِر على هشاشة الجبهة المدنية الرقمية الإسرائيلية، واستغلال الخصوم لأدق الثغرات التي قد تبدأ من مجرد سيرة ذاتية منشورة على موقع توظيف.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: اختراق سيبراني إيراني يكشف بيانات آلاف الإسرائيليين المرتبطين بالجيش
  • هآرتس: لم يعد وراء الحرب أي تفسير سوى غريزة بقاء مفرطة
  • الجماز لجماهير النصر : بطلوا شحاذة وتسول مقاعد
  • هآرتس: قراصنة إيرانيون كشفوا هويات آلاف الإسرائيليين ممن خدموا بمناصب حساسة
  • انتحار جندي من لواء “غولاني” بعد شهر من مقتل صديقه في غزة
  • هآرتس: انتحار جندي إسرائيلي في لواء غولاني بعد التحقيق معه
  • اليونان تتوقف عن قبول طلبات لجوء المهاجرين
  • السنيورة : براك واضح بقوله أن متغيرات كبرى حصلت في المنطقة
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (لقطات. يمكن أن تتكرر)
  • هآرتس: وقف العدوان على غزة هو الحل الأفضل لتجنب صواريخ اليمن