حبس المتهمين بإنهاء حياة شاب طعنًا بالطالبية 15 يومًا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أمر قاضي المعارضات، بمحكمة جنوب الجيزة، اليوم، استمرار حبس المتهمين بإزهاق روح شاب طعنًا خلال مشاجرة بسبب خلافات الجيزة بالطالبية، 15 يوم على ذمة التحقيقات.
عشرينية أمام محكمة الأسرة: "الخُلع أهون من إهاناته المُستمرة" نيابة الشروق تحيل متهمًا إلى محكمة الجنايات لحيازته هيروينوكانت النيابة جنوب الجيزة قد باشرت التحقيق في وفاة شاب "عبد الرحمن.
وادلى المتهمين أمام جهات التحقيق، أنه كان هناك خلافات سابقة بين بعضهم البعض، حاولا الطرفين حلها، ولكن دون جدوى، وفي يوم ارتكاب الواقعة انتظر المتهمين الضحية، أثناء عودته لتنشب بينهم مشاجرة تطورت حتى ازدات حدة لتصل لإستخدام الأسلحة. وما أن تمكنوا من الضحيه، قام أحدهم بطعنه عدة طعنات، مما أسفر عن وفاته متأثرًا بإصابته.
وقد كشفت التحقيقات أن المتهمين تربصوا للضحية أثناء عودته للمنزل، وما أن ظفروا به اعتدوا عليه في المشاجرة التي نشبت بينهما، ليستل احدهما سلاحه الأبيض "سكين" فطعنوه عده طعنات ما أسفر عن وفاته في الحال.
تلقت مديرية أمن الجيزة، بلاغا بوفاة شاب إثر الإعتداء عليه بسلاح أبيض في الطالبية، وعلى الفور انتقل رجال الأمن لمحل البلاغ وتبين من الفحص الأولي نشوب مشاجرة أسفرت عن وفاة شاب متأثرًا ببإصابته وهي 4 طعنات نافذة بسلاح أبيض أودت بحياته.
تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الجريمة، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
عقوبة إنهاء الحياة
فيما صرح المستشار يحيى سلطان محامي بالنقض أن إنهاء الحياة العمد يعرف بأنه إنهاء حياة شخص بريء عن سبق الإصرار والترصد من قبل الجاني بعد التخطيط للجريمة واتخاذ جميع الاحتياطات لإخفائها,ويجب أن يكون الشخص قاصد ومتعمد بإنهاء الحياة، وأن تكون الوسيلة أو الأداة المستخدمة في إنهاء الحياة هي التي أدت أو كان لها تأثير قوي في قتل المجني عليه.
وأضاف أن المادة 238 من قانون العقوبات المصري تنص علي "من تسبب خطأ في موت شخص آخر بأن كان ذلك ناشئاً عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تجاوز مائتي جنيه أو احدي هاتين العقوبتين"
يُعرَّف إنهاء الحياة العمد بأنه إنهاء حياة شخص بريء عن سبق الإصرار والترصد من قبل الجاني بعد التخطيط للجريمة واتخاذ جميع الاحتياطات لإخفائها، حيث يجب أن يكون الشخص قاصد ومتعمد بالقتل و و أن تكون الوسيلة أو الأداة المستخدمة في القتل هي التي أدت أو كان لها تأثير قوي في قتل المجني عليه.
و يرتكز إنهاء الحياة العمد على عدة أركان منها:
أ-الركن المادي:
وهو فعل إجرامي يرتكبه الجاني ويتكون من عدة عناصر:
الفعل الإجرامي الذي يؤدي إلى النتيجة سواء كانت إيجابية أو سلبية، والوسائل التي تؤدي إلى إزهاق الأرواح مهما كان نوعها.
النتيجة الإجريمة و التي تشير إلى نتائج وعواقب سلوك المجرم المؤدي إلى الموت، وكذلك الغرض الذي يسعى المجرم إلى تحقيقه في سياق الجريمة.
علاقة السببية التي تربط أفعال الجاني بنتيجة الجريمة الموت التي لم تكن لتحدث لولا أفعال الجاني.
مكان الجريمة هو وجود شخص حي.
ب-الركن المعنوي: هو معرفة المجرم بالجريمة وإرادته وتعمد الجريمة، أي أن هناك فترة زمنية معينة بين التخطيط للجريمة وتنفيذها. (توفير النية الجنائية العامة والخاصة).
أما عن صور إنهاء الحياة العمد فقال المستشار يحي سلطان انه جرحه بما يخترق بدنه كسكين ورمح وبندقية ونحوها ويموت نتيجة لذلك، او إذا ضربه بأشياء ثقيلة كالحجارة الكبيرة والعصي الغليظة، أو دهس عليه بسيارة، أو ألقى عليه بجدار ونحو ذلك، مات بسببها، اوإلقائه بما لا يستطيع التخلص منه، كإلقائه في الماء الذي يغرقه، أو في النار التي تحرقه، أو في السجن.
أما يمنعه الطعام والشراب، فيموت بسبب ذلك، خنقه بحبل أو ما شابه أو أسكته فمات، او إذا رماه غلى أسد أو عضته أفعى أو كلب ومات، او أن يسقيه سماً لا يعلم به شاربه فيموت، او أن يقتله بسحر يقتل غالباً.
8- شهد شخصان بقتله، ثم قتل، ثم قالوا: قتلناه عمدًا، أو كذب الدليل، فقتل، ونحو ذلك.
أما عن عقوبة إنهاء الحياة العمد فأضاف "سلطان" انه وطبقاً للمادة 41 من قانون العقوبات، فإن “المشاركة في جريمة يعاقب عليها بالإعدام”. ومع ذلك، يتم استبعاد عقوبة الإعدام في الحالات التالية.
العقوبات المشددة وغير المشددة: تختلف عقوبات القتل العمد حسب ما إذا كانت هناك أسباب مشددة.
عقوبة إنهاء الحياة العمد مع سبق الإصرار دون تشديد: تنص المادة 234 على عقوبة السجن المؤبد أو العقوبة المشددة على جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار دون ظروف مشددة، وبناءً على ذلك، فإن عقوبة إنهاء الحياة غير المشدد هي السجن المؤبد أو السجن المشدد، وللمحكمة أن تحكم بالسجن المؤبد أو الأشغال الشاقة المؤقتة في جريمة إنهاء الحياة العمد. وهذا ما يسمى بتقدير محكمة الجنايات. تستخدم المحاكم هذه الصلاحية وفقًا لظروف كل متهم وظروف القضية نفسها.
ما هو إنهاء الحياة العمد مع سبق الإصرار: يقصد به إنهاء الحياة من الحبس المؤبد أو المشدد إلى الإعدام، وأهمها: مع سبق الإصرار، والمطاردة، وإنهاء الحياة باسم كاذب، وإنهاء الحياة المقترن بجناية، وإنهاء الحياة المرتبط بجنح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطالبية حبس إزهاق روح شاب محكمة جنوب الجيزة جنوب الجيزة الجيزة إنهاء الحیاة العمد عقوبة إنهاء الحیاة مع سبق الإصرار المؤبد أو
إقرأ أيضاً:
مهند العكلوك: إسرائيل تحولت إلى قوة إبادة جماعية.. والعالم مطالب بإنهاء الاحتلال
أكد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، السفير مهند العكلوك، أن الشعب الفلسطيني يعيش إحدى أكثر المراحل دموية وقسوة في تاريخه المعاصر نتيجة الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ أكثر من عامين على قطاع غزة، والانتهاكات الواسعة في الضفة الغربية والقدس.
واستهل العكلوك، كلمته خلال الفعالية المركزية التي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بتوجيه الشكر للأمانة العامة لجامعة الدول العربية على تنظيم اللقاء، ناقلاً تحيات الرئيس محمود عباس وتحيات الشعب الفلسطيني إلى الحضور من مسئولين ومندوبين ودبلوماسيين وممثلين عن الأزهر الشريف والكنيسة القبطية والجاليات الفلسطينية.
وقال مندوب فلسطين، إن السلام يُنقل اليوم من أرض «لم تعرف السلام منذ أكثر من قرن»، ومن أمهات قُتل أطفالهن قصفاً أو قنصاً أو تجويعاً، ومن آباء عجزوا عن إطعام أطفالهم تحت حصار خانق، ومن أسرى ومناضلين قدموا عقوداً من أعمارهم خلف القضبان، ومن أبناء وبنات الشهداء الذين تجاوز عددهم 40 ألفاً، ومن مبتوري الأطراف، ومن أطباء ومسعفين وصحفيين استهدفتهم إسرائيل، ومن مئات آلاف النازحين الذين تحولت بيوتهم وذكرياتهم إلى ركام.
التضامن مع الشعب الفلسطينيوشرح المندوب حجم الكارثة الإنسانية في غزة، مؤكدا أن إسرائيل قتلت أو أصابت ما نسبته 11% من سكان القطاع، ودمرت 85% من مبانيه وبُناه التحتية، مشيراً إلى أن ربع مليون فلسطيني هم الضحايا المباشرون للإبادة الجماعية. أما غير المباشرين فعددهم مئات الآلاف ممن فقدوا حياتهم أو تضرروا صحياً ونفسياً ومادياً نتيجة تدمير المقومات الأساسية للحياة، بما في ذلك النظام الصحي والتعليمي والإغاثي، ومنع الغذاء والدواء وحليب الأطفال، واستخدام التجويع كسلاح إبادة.
وأضاف أن الضفة الغربية تشهد بدورها سياسة قتل واعتقال وهدم وتهجير، وسيطرة مباشرة على 82% من مساحتها، إلى جانب بناء وتوسيع المستوطنات وإنشاء 1200 حاجز عسكري تُعزز نظام الفصل العنصري (الأبارتايد)، محذرا من الهجمات المنظمة لمليشيات المستوطنين، والتي سجلت وفق الأونروا أعلى مستوياتها خلال 12 عاماً في شهر أكتوبر الماضي.
وفي القدس المحتلة، أوضح أن إسرائيل تصعد سياسات التهويد، وهدم المنازل، وسحب الهويات، والحبس المنزلي للأطفال، ومنع الخدمات عن اللاجئين عبر إغلاق مدارس ومكاتب الأونروا، إضافة إلى الاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى والحفريات التهويدية تحته.
وتوقف المندوب عند «برنامج التعذيب الرسمي» الذي تمارسه حكومة الاحتلال بتحريض من الوزير إيتمار بن غفير، مشيراً إلى تعرية الأسرى، وحرمانهم من الطعام والنوم، وربطهم بأسلاك بلاستيكية حادة، واحتجازهم في أقفاص حديدية تحت الحر الشديد أو البرد القارس، وصولاً إلى حالات اغتصاب طالت الأسرى والأسيرات.
وأكد أن صمت المجتمع الدولي على الاحتلال والاستيطان والفصل العنصري أدى إلى تمكين إسرائيل من التحول إلى قوة إبادة جماعية تمارس التدمير والقتل والتطهير العرقي بوعي وتخطيط.
وذكر أن العجز الدولي عن وقف الجرائم المتواصلة أضر بالنظام الدولي القائم على القانون منذ إنشاء الأمم المتحدة.
وتساءل: «بعد كل هذه الجرائم، هل إسرائيل دولة محبة للسلام؟ وهل تحترم مبادئ الأمم المتحدة؟»، مؤكداً أن الإجابة الواضحة هي «لا»، وبالتالي فإن إسرائيل «لا تستحق أن تكون عضواً في المنظومة الدولية».
وطالب المندوب العالم بالانتقال من الإدانة اللفظية إلى الفعل، عبر فرض عقوبات على إسرائيل، ووقف بيع وتزويد الأسلحة لها، ومراجعة العلاقات الاقتصادية والسياسية معها، وإدراج الجماعات الاستيطانية على قوائم الإرهاب.
كما دعا إلى دعم محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة، ودعم المحكمة الجنائية الدولية في تنفيذ مذكرات الاعتقال بحق كبار المسؤولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو.
وأكد أن التضامن الحقيقي يتطلب تمكين حكومة دولة فلسطين من تولي مسئولياتها كاملة في قطاع غزة ضمن وحدة الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، مشدداً على أن «أول السلام هو نهاية الاحتلال».
كما طالب بإطلاق تعريف قانوني لجريمة الإبادة التي ترتكبها إسرائيل، وتخصيص يوم عالمي لإحياء ذكراها.
وأشاد بازدياد عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين ليصل إلى 160 دولة، داعياً الدول التي لم تعترف بعد إلى المسارعة في الاعتراف، ودعم حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وفي ختام كلمته، وجه رسالة مباشرة إلى نتنياهو وحكومته قائلاً: «نحن ملح الأرض وزيتها وزيتونها.. إن تقتلونا مرة سنعود ألف مرة.. أنتم الغرباء الطارئون، ونحن أصحاب البلد الباقون».
واختتم بنص محمود درويش «أيها المارون بين الكلمات العابرة»، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سيبقى يحرس «ورد الشهداء» ويحيا على أرضه كما يشاء.