حمادة: إن فُرضت الحرب علينا فنحنُ أهل المواجهة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة، أن "إسرائيل سقطت وكيانها لم يعُد له قدرةٌ لا على تنفيذ مشاريع الغرب ولا على حماية نفسه، وهو مرتبك ليأتي الأصيل الأميركي ويُدير الجبهة والمعركة". وقال خلال حفلٍ تأبيني أقيم في بلدة عدشيت: "الأمة نهضت وتحركت وعبّرت وأثبتت أنها لا تزال على عهدها وأنها أمة تحمل الخير ورأينا الجحافل التي تتحرك وأثّرت في المواجهة ليكون الغرب وأنظمته أمام مشهد آخر في الحسابات وبالتالي العالم الآن على اصطفاف بين فريقين ويقف اصبع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ليُعلن الحسم والنهاية في مسارٍ تكون فيه فلسطين والأمة حرّةً".
وأضاف : "لا حاملات الطائرات ولا الصواريخ تُرهب المقاومة والمقاومين وهذا ثابت في كلّ الميادين وإن فُرضت الحرب علينا فنحنُ أهل المواجهة التي نحققّ فيها الإنتصارات".
وتابع : "نحن نعمل ضمن قواعد إشتباك وضمن دراسة ميدانية حقيقية للتغيّر العالمي على مستوى هذه المواجهة ولذلك لن نكون أحرَص من المقاومة ومن قادتها على تحديد التوقيت".
وأكد أن "المقاومة على جهوزيتها وعلى عهدها وهي تغيّر في الميدان وحتى هذا الصمت تحوّل إلى سلاحٍ استراتيجيّ استطعنا من خلاله أن نغيّر معادلات داخل بنية جيش العدوّ الإسرائيلي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون
(أيّ حرب بتنتهي بالتفاوض) لو سلَّمنا بهذا الكلام وجعلناه القانون الثابت ، و السنة الكونية التي لا تتخلَّف ، و الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه … لو كان منَّا كل ذلك فنحن والقائلون بالكلام في حاجة إلى النظر إلى أمرين (جديدين) في حربنا هذه … يجعل هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون …
الجديد الأول : أنها ليست حرباً ضد السلطة الحاكمة والحكومة المركزية كحرب العدل والمساواة مثلاً بقيادة (خليل إبراهيم) بقدر ما هي حرب ضد المواطنين!! ، دخلت من قبل قوات خليل إبراهيم أم درمان وكادت أن تعبر الجسور إلى الخرطوم ، فلم تقتل المواطنين ولا احتلت بيوتهم ولا انتهكت أعراضهم ولا نهبت ممتلكاتهم ولا خرَّبت وعطَّلت كل ما يتصل بحياتهم ، وكل هذا وغيره فعلته المليشيا في حربنا هذه ، في رقعة استهداف واسعة للمواطنين امتدت من الجنينة في دارفور إلى الخرطوم والجزيرة وفي كل مكان دخلته!!
الجديد الثاني : أن المليشيا ليست فقط تتلقَّى إمداداً من الخارج _ كما حدث مع (جون قرنق) مثلاً وكما يحدث في الحروب عادةً _ ولكن المليشيا بالكامل (أداة) للخارج!! ، هي نفسها لا تملك قرارها ولا تحدِّد خطواتها، بل قد تتفرَّج مثلنا على ضرباتٍ تُنسب لها وهي قبلنا تعلم أنها لا تقدر عليها ولا تستطيع!!
القفز على التفكُّر في هذين الجديدين والاكتفاء فقط بترديد عبارة (أي حرب بتنتهي بالتفاوض) يكون كحال طبيب يدخل على مرضاه فيقول لهم : ( الحل للمرض العلاج …، المرض بنتهي بالعلاج…، لازم العلاج …) ثم يخرج منهم من دون أن يصف لهم العلاج!!
عمر الحبر
حكومة الإقليم تقرر استمرار الخدمة الكهربائية على مدار الساعة