وصول باخرة تركية إلى طبرق على متنها منازل جاهزة لمتضرري الفيضانات في درنة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
وصلت إلى طبرق، اليوم السبت، سفينة تركية تحمل أكثر من مئتي منزل جاهز لمتضرري الفيضانات في درنة.
ورصد، مراسل أخبار ليبيا 24، رسو السفينة التركية (ليدي روز) بميناء طبرق، لافتًا إلى أنها تحمل على متنها 211 منزل جاهز لمتضرري فيضانات درنة.
وفي ليل 10/11 سبتمبر ضرب فيضان مدمر مدينة درنة ما أدى إلى مقتل الآلاف ونزوح آخرين من المدينة.
كما تسبب الفيضان في تدمير مئات المنازل والمباني، مسببًا في كارثة إنسانية كبيرة.
وقدمت العديد من الدول العربية والأجنبية بينها تركيا مساعدات، كما أرسلت فرق إنقاذ للبحث والإنقاذ وانتشال الجثث.
الوسومدرنةالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: درنة
إقرأ أيضاً:
الجليل للدراسات والبحوث: اتفاق التهدئة شبه جاهز.. ونتنياهو سيعلن الصفقة من واشنطن
قال الدكتور أحمد شديد، رئيس مركز الجليل للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إن الوفد الإسرائيلي الرسمي المشارك في مفاوضات الدوحة، يأتي ضمن ترتيبات متقدمة تهدف إلى بلورة اتفاق هدنة وشيك مع حركة حماس، مؤكدًا أن معظم بنود الاتفاق أصبحت جاهزة، بينما تبقى بعض التفاصيل الإجرائية والسياسية هي العائق المتبقي أمام الإعلان الرسمي.
وفي مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح شديد أن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتشدد بشأن استمرار الحرب حتى "نزع سلاح حماس"؛ هو رسالة تطمينية داخلية موجهة إلى اليمين المتطرف في حكومته، وبشكل خاص إلى الوزراء إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش.
وأضاف أن القضايا العالقة في المفاوضات لا تتعلق بجوهر الاتفاق، بل بتفاصيل فنية تتعلق بأعداد الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم، وأسماء بعض الشخصيات البارزة، إلى جانب ترتيبات إدخال المساعدات الإنسانية.
وشدد على أن إدخال المساعدات لن يكون عائقًا أمام التوصل إلى اتفاق، وأن حماس ستحصل على مكاسب مهمة، بينما تحتفظ إسرائيل بوجود جزئي داخل القطاع كنوع من الضمانات الأمنية.
وأشار شديد إلى أن زيارة نتنياهو المرتقبة إلى الولايات المتحدة ولقائه بالرئيس دونالد ترامب، قد تكون مخصصة للإعلان المشترك عن الاتفاق، بما يمنح الطرفين مكاسب سياسية، لنتنياهو “داخليًا” في مواجهة أزماته الحكومية، ولترامب “خارجيًا” على طريق حلمه في الحصول على جائزة نوبل للسلام.
ولفت إلى أن قرار جيش الاحتلال بتجنيد 54 ألفًا من الحريديم (اليهود المتدينين)، المتزامن مع الحديث عن اتفاق التهدئة، يحمل أبعادًا سياسية داخلية، إذ يسعى نتنياهو إلى إرضاء الأحزاب العلمانية الكبرى عبر الضغط على الحريديم، في محاولة لمنع انهيار حكومته، أو على الأقل تقديم أوراق اعتماد جديدة لتحسين موقعه السياسي.
وختم شديد حديثه بالتأكيد أن: "الاتفاق أصبح في مراحله النهائية، وربما الإعلان عنه ينتظر فقط الترتيبات الشكلية، وفي مقدمتها التوقيت السياسي المناسب لنتنياهو وترامب".