برلمانية : كلمة الرئيس السيسي بقمة السلام تكشف دعم مصر للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكدت د. شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، في قمة القاهرة للسلام ، جاءت لتؤكد موقف مصر الراسخ والداعم للقضية الفلسطينية مشيرة في تصريحات صحفية لها اليوم ان كلمة وضعت العالم امام مسئولياته تجاه ما يحدث في فلسطين.
وأشادت "نبيه" بتأكيد الرئيس السيسي، علي ان تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث على حساب مصر أبدا مؤكدة أن الأمن القومي المصر خط أحمر لا يمكن تجاوزه ، وأن مسالة تهجير الفلسطينيين لسيناء أمر مرفوض تماماً وذلك حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية ، لاسيما و أن مصر دفعت ثمنا باهظا من أجل استرداد سيناء وبادرت بنفسها للسلام عندما كان صوت الحرب هو الأعلى وحافظت عليه من أجل التعايش السلمى، وحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة والعيش بكرامة وأمان فى دولة مستقلة على أرضهم، مثل باقى شعوب الأرض.
وأكدت " نبيه" ان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة جريمة ضد الإنسانية مشيرة ان بداية دخول المساعدات الإنسانية اليوم كان أمر ضرورياً ولا بد من إستمراره وهو ما اكدت عليه القيادة السياسية.
يشارك في قمة القاهرة للسلام 31 دولة و3 منظمات دولية، وزعماء كل من قطر، اليونان، فلسطين، الإمارات، البحرين، المملكة العربية السعودية، الكويت، العراق، إيطاليا، قبرص، تركيا، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، الذي أشاد بالدور المصري في الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح.
هذا إلى جانب حضور رؤساء وزراء كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وقبرص، وتركيا، والبرازيل، وكذلك حضور المبعوث الخاص لدولة الصين، والبعوث الخاص الأمريكى، ووزير الشئون الخارجية المغربى، ووزير خارجية النرويج، ونائب وزير الخارجية الروسى، ورئيس المجلس الأوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب قمة القاهرة للسلام الرئيس السيسي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يؤكد وقوف اليمن إلى جانب إيران في حقها بالدفاع عن سيادتها
وقال الرئيس المشاط "لا يوجد أي ميثاق دولي يخول لأحد إطلاق كلبه المسعور على من يريد، فميثاق الأمم المتحدة هو العقد الناظم لعلاقات الدول ولن نسمح بتجاوزه".
وأشار إلى أن تجاوز ميثاق الأمم المتحدة يعني تحول العالم إلى غابة لا يعيش فيها إلا القوي.. مؤكدًا أن الواجب على بعض الدول صون الأمن والسلم الدوليين لا الانخراط في العدوان والتدخل في سيادة الدول الأخرى.
وأضاف "إذا انفرط العقد بين دول العالم بسبب عبيد الصهيونية فإن لغة القوة هي البديل".. لافتًا إلى أن غبار المعركة في نهاية المطاف سينقشع على عالم جديد ولا أحد يستطيع اليوم تحديد النتائج وكيف سيكون هذا العالم.
ودعا فخامة الرئيس، جميع دول العالم المحبة للسلام إلى أن ترفع صوتها في وجه التغول الصهيوني قبل أن تصل ناره إلى كل دولة.. مضيفًا "يجب أن تنخرط جميع الدول المحبة للسلام في العمل على وقف العدوان الصهيوني السافر على إيران ودول المنطقة، وفق ميثاق الأمم المتحدة بالطرق التي حددها لوقف أي عدوان على أي بلد عضو حتى يتحقق السلم والأمن".
واختتم الرئيس المشاط تصريحه بالقول "استغلال ميثاق الأمم المتحدة من قبل من يفترض بهم حمايته يدفعنا وكثير من دول العالم إلى تعزيز هذا الميثاق، وسنتخذ كافة الإجراءات لتحقيق السلم والأمن".