السيسي يستقبل سكرتير الأمم المتحدة ورئيسة وزراء إيطاليا ورئيس المجلس الأوروبي.. فيديو
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي في لقاءات ثنائية منفصلة على هامش انعقاد قمة القاهرة للسلام، كلاً من أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة، وجورجيا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا، وشارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي.
رئاسة الجمهوريةصرح بذلك المستشار دكتور احمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأغلبية الحكومية: ملف الصحراء مقبل على حل نهائي بعد الموقف البريطاني التاريخي
زنقة 20 ا الرباط
عقدت رئاسة الأغلبية الحكومية، يوم الإثنين 02 يونيو 2025، اجتماعها العادي بالعاصمة الرباط، برئاسة عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وبمشاركة فاطمة الزهراء المنصوري و محمد المهدي بنسعيد عن حزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إلى جانب عدد من أعضاء الأغلبية، من بينهم نادية فتاح وعبد الجبار الرشيدي.
وخصص الاجتماع، الذي جرى في أجواء اتسمت بروح المسؤولية والنقاش الجاد، لاستعراض مستجدات الظرفية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى عدد من القضايا الوطنية والدولية الراهنة.
وأكدت رئاسة الأغلبية، في بلاغ صادر عقب الاجتماع، إشادتها بالزخم الدبلوماسي المتواصل الذي تحققه المملكة، خصوصاً في ملف الصحراء المغربية، وذلك بفضل القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
واعتبرت الأغلبية أن الموقف الأخير للمملكة المتحدة، والذي وصف مبادرة الحكم الذاتي بأنها “الأكثر مصداقية وبرغماتية وقابلية للتطبيق”، يمثل تطوراً تاريخياً مهماً. وبهذا تكون بريطانيا الدولة الثالثة من بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التي تنخرط في دعم مبادرة الحكم الذاتي المغربية، بعد كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
وأبرز البلاغ أن هذا الدعم الدولي المتنامي لمغربية الصحراء يعكس مصداقية المقترح المغربي، ويعزز فرص التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي المفتعل حول الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وفي الشق الدولي، أدانت رئاسة الأغلبية بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المدنيين الفلسطينيين، واستمرار خرق وقف إطلاق النار. وجددت التأكيد على موقف المغرب الثابت، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، الداعي إلى احترام وقف إطلاق النار باعتباره مدخلاً أساسياً لتحقيق السلام.
وشددت الأغلبية على أن أي اتفاق بشأن وقف إطلاق النار يجب أن يكون خالياً من الحسابات السياسية الضيقة أو أي شكل من أشكال المزايدات، مؤكدة أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية يمر عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.