الإمارات تطالب مجلس الأمن بالتحدث بصوت موحد حول الأزمة الكارثية في غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة، على أن تأييد مجلس الأمن الدولي لجهود الوساطة الإقليمية والثنائية، يمكن أن يتقدم بشكل كبير باتجاه تحقيق السلام، مضيفة أن السعي لتحقيق السلام مهم للغاية، إلى الحد الذي يتطلب حشد جميع الأطراف المعنية باتجاه الهدف ذاته، وشددت على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة، وإحياء الأفق السياسي.
وألقت معاليها كلمة الإمارات خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، حول مساهمات الآليات الإقليمية في السلام والأمن قائلة: «تكمن الأهمية البالغة في أن يتحدث المجلس بصوت واحد حول الأزمة الكارثية التي تتكشف في غزة».
وذكرت: «تكتسي الجهود الإقليمية أهمية بالغة لتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة، وكذلك لمنع خطر امتداد الصراع، كما أن أصواتهم تلعب دوراً حاسماً في إحياء الأفق السياسي الذي تحتاجه إسرائيل وفلسطين بشدة».
وأضافت: سواء كان مجلس الأمن أو الدول الأعضاء أو المنظمات الإقليمية معنية في هذا الشأن، فلا ينبغي أن يكون التركيز على من يقود الجهود أو من يتبعها، بل على من هو الأقدر على بناء الثقة.
وتابعت: «الطريق إلى السلام رحلة صعبة، ولا يجب النظر إلى الجهود التي تبذلها مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة على أنها متعارضة عندما يلتقون عند الهدف النهائي ذاته، وإنما ينبغي أن يعزز عمل المنظمات الإقليمية والدولية كل منهما الآخر».
وقالت معالي الوزيرة نورة الكعبي: يمكن أن تساعد تدابير بناء الثقة في بناء روابط حاسمة أثناء النزاع عندما لا تكون هناك نهاية مرئية.
ونوّهت إلى أن فوائد النهج متعدد المستويات ومتعدد الجوانب تكمن في تعزيز الجهود الرامية إلى منع النزاع والوساطة.
وذكرت أن الأزمة المستعرة في الشرق الأوسط حالياً هي نتيجة للاعتقاد بأنه يمكن إدارة النزاع إلى أجل غير مسمى دون معالجة أسبابه الجذرية، وهذا ليس حلاً، وإنما يؤكد على ضرورة حشد كل الأدوات المتاحة للجهات الدولية والإقليمية من أجل منح الأولوية للدبلوماسية الوقائية وحل النزاع.
وقالت معاليها: «يسهم النهج متعدد المستويات والجوانب في تعزيز جهود منع نشوب النزاعات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مجلس الأمن غزة فلسطين إسرائيل نورة الكعبي
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث الأزمة مع واشنطن
طلبت فنزويلا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث "تصعيد العدوان" من جانب الولايات المتحدة التي نشرت سفنا حربية في منطقة البحر الكاريبي.
وفي رسالة إلى الأمم المتّحدة، وصفت فنزويلا ما يجري بأنه "تصعيد خطير للعدوان وانتشار عسكري غير مسبوق للولايات المتّحدة في منطقة البحر الكاريبي".
وقال سفير فنزويلا لدى الأمم المتحدة صمويل رينالدو مونكادا أكوستا إنه يريد "لفت انتباه" مجلس الأمن إلى "تصاعد الأحداث التي وقعت في الأسابيع الأخيرة في منطقة البحر الكاريبي، والتي تهدد، نظرا لخطورتها، السلام والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي بشكل واضح".
وأضاف أن الهدف من هذا الاجتماع هو "مناقشة هذه القضية، وتحديد وجود تهديد للسلام، وصياغة توصيات لكبح جماح الخطط العدوانية".
قيود على ترامبكما أعربت حكومة الرئيس نيكولاس مادورو عن توقعها لوقوع "هجوم مسلح" ضد فنزويلا خلال "وقت قصير جدا".
وجاء هذا الطلب بعد يوم من تصويت أعضاء الكونغرس ضد تشريع كان من شأنه أن يضع قيودا على قدرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على استخدام القوة العسكرية المميتة ضد مهربي المخدرات.
وقبل أكثر من شهر، نشرت واشنطن 8 سفن حربية وغواصة تعمل بالدفع النووي في جنوب البحر الكاريبي قبالة سواحل فنزويلا، في مهمة قالت إن هدفها هو مكافحة المخدرات.
وحتى الآن، شنّت إدارة ترامب ضربات عسكرية على 4 قوارب على الأقل يُشتبه في استخدامها لتهريب المخدرات، مما أسفر عن مقتل 21 شخصا على الأقل.
وندّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بـ"عدوان مسلح"، متهما واشنطن باستخدام تهريب المخدرات ذريعة "لفرض تغيير في النظام" والاستيلاء على ثروات دولة لديها أحد أكبر احتياطيات النفط في العالم.