هل يجوز أداء صلاة الفجر بعد شروق الشمس.. أمين الإفتاء يجيب
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “هل يجوز أداء صلاة الفجر بعد شروق الشمس؟”.
وأجاب الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن صلاة الفجر أو صلاة الصبح موعدها الشرعي عند طلوع الفجر الصادق إلى شروق الشمس، فهذا وقتها.
وأضاف أمين الفتوى أن من لم يصل الفجر او الصبح فى هذا الوقت لعذر شرعي أو لغيره فعليه أن يقضيها بعد طلوع الشمس وهذا أمر واجب عليه، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابع أمين الفتوى أنه جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال “من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك”.
هل صلاة الضحى تعوض صلاة الفجر
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “هل صلاة الضحى تعوض صلاة الفجر؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال: “هل صلاة الضحى تعوض صلاة الفجر؟"، قائلا إن صلاة الضحى لا تعوض صلاة الفجر، لأن الضحى سنة والفجر فرض، والفرض يجب علي الشخص أن يؤديه.
وذكر أمين الفتوى حديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: “من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك”.
وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على “يوتيوب”: “الإنسان عليه دين وهو صلاة الفجر فيجب عليه أن يصليه”.
اقرأ المزيد
دعاء يمنع الفقر ويجلب الرزق.. ردده يوميا
دعاء لهداية النفس وراحة البال
رب إني أسألك أن تريح قلبي وفكري وأن تصرف عني شتات العقل والتفكير، رب إن في قلبي أمورا لا يعرفها سواك فحققها لي يا رحيم، رب كن معي في أصعب الظروف وأريني عجائب قدرتك في أصعب الأيام.
* اللهم يا مسهل الشديد ويا ملين الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كل يوم في أمر جديد، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
* اللهم بشرني بالخير كما بشرت يعقوب بيوسف، وبشرني بالفرح كما بشرت زكريا بيحيى.
* اللهم استر عورتي وآمن روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي ومن تحتي، ولا تجعلني من الغافلين.
اللهم ارزقني الرضى وراحة البال، اللهم لا تكسر لي ظهرا ولا تصعب لي حاجة ولا تعظم علي أمرا، اللهم لا تحني لي قامة ولا تكشف لي سترا ولا تفضح لي سرا.
اللهم إني أسألك الصبر عند القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء، ومرافقة الأنبياء، يا رب العالمين.
رب إني أسألك أن تريح قلبي وفكري، وأن تصرف عني شتات العقل والتفكير، رب إن في قلبي أمورا لا يعرفها سواك فحققها لي يا رحيم، رب كن معي في أصعب الظروف وأرني عجائب قدرتك في أصعب الأيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الفجر دعاء الفجر للرزق الإفتاء المصریة أمین الفتوى صلاة الضحى فی أصعب
إقرأ أيضاً:
حكم خلع الحجاب.. أمين الإفتاء: هو عبادة وليس عادة قابلة للتغيير
أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن سؤال حول سبب خلع بعض الفتيات للحجاب بعد سنوات من الالتزام به، مؤكدة أن الأصل في الحجاب أن ترتديه المرأة عن اقتناع قلبي ومعرفة بقيمته الشرعية؛ لأنه ليس مجرد مظهر خارجي، بل هو مظهر وجوهر في الوقت نفسه، وهو عبادة تتعبد بها المرأة لله عز وجل، فتجمع بين الستر الخارجي وأخلاق الحياء والحشمة والوقار.
حكم خلع الحجابوأوضحت أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن الحجاب ينبغي أن يكون نابعًا من القلب، وأن تشعر المرأة بأنها ترتديه حبًا لله وتقربًا إليه، لا مجاراةً للمجتمع أو استجابةً لضغط.
وأضافت أمين الفتوى في دار الإفتاء أنه في ظل مغريات العصر وضغوطه قد تتعرض بعض النساء للتعثر، فالكثير من السيدات يجاهدن أنفسهن سنوات للحفاظ على الحجاب، وهذا فضل من الله يستوجب الشكر والدعاء بالثبات.
حكم خلع الحجاب بعد سنين من الالتزامهل تجوز الصدقة على الأقارب غير المقتدرين؟.. أمين الإفتاء يجيب
نسيت ركعة في الصلاة دون قصد فماذا أفعل؟.. أمين الإفتاء يجيب
الإفتاء تحذر: الحجاب ليس مظهرا فقط ولن تكتمل مواصفاته إلا بهذه الشروط
حكم ترحيل أموال الزكاة للعام القادم في حالة قضاء حاجة الفقراء.. الإفتاء توضح
وبيّنت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من تمرّ بلحظة ضعف أو تتعرض لانزلاق نفسي أو اجتماعي يجعلها تفكر في خلع الحجاب، فعليها ألّا تيأس، بل تعود إلى الله سريعًا، وتكثر من الدعاء أن يثبتها ويردّها إلى الطاعة.
ونصحت أمين الفتوى في دار الإفتاء كل فتاة بأن تعيد الاستماع إلى أهل العلم، وتحيط نفسها بصحبة صالحة تعينها على الاستقامة، وأن تتذكر قيمة الحجاب كعبادة، لا كعادة قابلة للتغيير، فيقوَى داخلها اليقين وتستعيد التزامها بالحجاب مرة أخرى بقلب ثابت وإرادة واعية.
أمين الإفتاء: الحجاب ليس مظهرًا فقطوفي السياق ذاته، أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول الحجاب الشرعي ومواصفاته، موضحة المعنى اللغوي والشرعي لكلمة الحجاب، وأنه يعني الستر، وأنه في الاصطلاح هو لباس المرأة الذي يستر جميع بدنها عدا الوجه والكفين، مع الإشارة إلى مذهب الإمام أبي حنيفة في استثناء القدمين.
وأكدت أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الحجاب ليس مظهرًا فقط، بل له جوهر يتمثل في الحياء والوقار والحشمة، وأن المرأة مأمورة به إذا بلغت، لأنه فرض تُثاب على فعله وتأثم بتركه.
وأوضحت أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن مشروعية الحجاب ثابتة من خلال مصادر التشريع الأساسية: القرآن الكريم، والسنة النبوية، وإجماع العلماء والقياس.
واستشهدت أمين الفتوى في دار الإفتاء بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ}، وبقوله تعالى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}، مؤكدة أن المفسرين أجمعوا على أن الخمار هو غطاء الرأس.