اقتحام مقر نتنياهو بتل ابيب بعد رفض عرض لمتحدث القسام
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
YNP – تل ابيب:
اقتحم متظاهرون صهاينة، الاحد، مقر رئيس حكومة الاحتلال بتل ابيب بن يامين نتنياهو ..
يأتي ذلك عقب ساعات على كشف كتائب القسام رفض نتنياهو عرض جديد بشان الاسرى.
واظهرت مقاطع فيديو العشرات من الغاضبين يحاصرون منزل نتنياهو عقب اجتيازهم حواجز حديدية نصبتها قوات الاحتلال..
ويطالب المحتجون باستعادة الاسرى.
وجاء اقتحام مقر نتنياهو عقب ساعات على تصريح جديد لمتحدث كتائب القسام "أبو عبيدة" كشف فيه عن تقديمه عرض عبر الوساطة القطرية يتضمن اطلاق سراح مستوطنتين إسرائيليتين لدواعي إنسانية جدا ، لكن نتنياهو رفض العرض.
وكانت حماس والولايات المتحدة توصلت في وقت سابق لصفقة تضمنت اطلاق سراح مستوطنتين أميركتين بوساطة قطرية.
مصر حماس اسرائيل والاماراتالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: مصر حماس اسرائيل والامارات
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب تستنكر اقتحام الاحتلال للأونروا
صراحة نيوز-استنكرت لجنة الشؤون الخارجية النيابية الأردنية بشدة، اليوم السبت، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
ووفقًا لبيان صادر عن اللجنة، اعتبر رئيسها النائب المهندس هيثم الزيادين أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكًا صارخًا وجسيمًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، ويشكل مساسًا مباشرًا بحرمة مقار الأمم المتحدة ووضعها القانوني الخاص.
وأوضح الزيادين أن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال لا يندرج فقط في إطار خرق القوانين الدولية، بل يعد تصعيدًا خطيرًا يستهدف ترويع المنظمات الإنسانية الدولية وعرقلة عملها، في محاولة يائسة للتضييق على اللاجئين الفلسطينيين والنيل من حقوقهم الثابتة.
وشدد على أن هذا السلوك العدواني لن يثني الأردن عن أداء واجبه القومي والإنساني في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين، والدفاع عن القدس وحماية مقدساتها.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك العاجل والفوري لوقف هذه الاعتداءات، وضمان حماية مقار الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومحاسبة الحكومة الإسرائيلية وتحميلها كامل المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد وانعكاساته على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأكدت اللجنة تجديد دعمها الكامل لوكالة “الأونروا”، وضرورة تمكينها من مواصلة أداء مهامها الإنسانية وفق التفويض الأممي الممنوح لها.
وجدّدت التأكيد على الموقف الأردني الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.