أعلنت سلطات الحكومة اليمنية، حالة التأهب القصوى وإغلاق المدارس، تحسبًا للعاصفة المدارية تيج، التي تصل إلى محافظات سقطري والمهرة وحضرموت، اليوم الأحد، ويستمر تأثيرها حتى الأربعاء، بحسب وكالة "رويترز"، ونقلا عن قناة "القاهرة الاخبارية".

وقال المركز اليمني للأرصاد والإنذار المبكر الحكومي، إن الإعصار تيج بدأ يظهر تأثيره على محافظة أرخبيل سقطري، الواقعة في المحيط الهندي، مع تكون سحب رعدية ممطرة على السواحل الغربية والشرقية لليمن.

وأوضح المركز، في بيان، أن صور الأقمار الصناعية وخرائط الطقس تبين تطور العاصفة المدارية تيج جنوبي بحر العرب، وتتمركز على بعد 550 كيلومترًا من أرخبيل سقطري ونحو 990 كيلومترًا من سواحل محافظة المهرة جنوب شرقي البلاد.

ووفقًا للمركز، فإن الإعصار يتحرك بسرعة 20 كيلومترًا في الساعة نحو الغرب والشمال الغربي في المحيط الهندي، باتجاه محافظتي المهرة اليمنية وظفار العمانية على بحر العرب، حيث تبدو الأجواء غائمة مع توقع هطول أمطار غزيرة إلى شديدة الغزارة، مصحوبة بعواصف رعدية على أرخبيل سقطري والمياه الإقليمية الشرقية والجنوبية الشرقية في بحر العرب وخليج عدن.

كما توقع المركز أن تشهد الساعات المقبلة رياحًا قوية. وحذر المركز المواطنين في جزيرة سقطري من التواجد في مجاري السيول وبطون الأودية.

كما حذر السفن والصيادين من الإبحار في المناطق المتأثرة بالحالة الجوية الخطرة، نظرًا لارتفاع الأمواج.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اعصار تيج الحكومة اليمنية

إقرأ أيضاً:

حزب الله يتجه لتعيين رعد أو السيد نائباً لقاسم

كتب حسين زلغوط في" اللواء": لا أحد يملك جواباً واضحاً حول موعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على لبنان، وتفيد كل المعطيات ان هذه الحرب ستأخذ المنحى التصعيدي بفعل انسداد أفق الحل الدبلوماسي.
وتعكس كل التطورات اليومية أن انتظار الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية لحصول شيء ما بعدها مباشرة، هو كمن يركض وراء سراب في صحراء.
واللافت في هذا السياق ان العدو الإسرائيلي يقوم قبل أية عملية تدمير الى استعراض إعلامي من خلال الإعلان قبل دقائق عن الهدف الذي يريد تدميره، وللأسف فان وسائل الإعلام تحقق له ما يريد بحيث ترسل فريق عمل يقوم بالتصوير المباشر بغية تحقيق سبق إعلامي بينما الهدف الإسرائيلي الحقيقي والذي يأتي في سياق الحرب النفسية هو جعل اللبنانيين يشاهدون عملية التدمير مباشرة على الهواء لدبّ الرعب في قلوبهم.
وفي اعتقاد مصادر عليمة ان «حزب لله» خسر الى الآن في التكتيك، بينما العدو الإسرائيلي خسر في الأهداف، فالميدان في أفضل حالاته، وان المقاومة حاضرة في الميدان ولديها التجهيزات والتحضيرات التي يجعلاها قادرة على الاستمرار في القتال تحت كل الظروف والدليل على ذلك انها لم تدعو بعد الى التعبئة العامة.
وتقول المصادر: ان «حزب لله» تعرّض مع بداية الحرب الى عاصفة قوية غير انه يبحر مجددا الى شاطئ النصر، بدليل انه انتخب الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما، ويتوقع أن يعيّن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أو السيد إبراهيم أمين السيد نائبا له.
وعندما تسأل المصادر عن قول السفيرة الأميركية ليزا جونسون لبعض الشخصيات انتظروا لبنان من دون «حزب لله» تقول: ان ليزا ستفشل كما فشلت كونداليزا (رايس) خلال حرب تموز حيث توقعت قيام الشرق الأوسط الجديد، وإذ بها أمام انقلاب المشهد في الميدان بما أدّى الى الإسراع في الاتفاق على وقف إطلاق النار من خلال الاتفاق 1701.  

مقالات مشابهة

  • بدء فعاليات مؤتمر الشباب المحلي للتغيرات المناخية في اليمن بسقطرى
  • الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء في 7 أشهر
  • سيارات تاكسي وايمو ذاتية القيادة تقطع مليون كيلومتر أسبوعيا
  • الضوء الأزرق: تعرف على تأثيره على نومك وصحتك!
  • صيد سمكة فضية نادرة في سواحل سقطرى يثير الاهتمام
  • فقدان اثنين من الصيادين اليمنيين في أرخبيل سقطرى 
  • أجواء ماطرة في العراق.. منخفض جوي جديد يبدأ تأثيره الليلة
  • المغرب يتجه لاستيراد اللحوم الحمراء.. فما تأثير ذلك على الأسعار؟
  • حزب الله يتجه لتعيين رعد أو السيد نائباً لقاسم
  • بين مناورة الحوثيين وتحركات السعودية.. هل يتجه المشهد في اليمن نحو حرب جديدة؟ (تحليل)